السؤال الثاني : ماهو الأمر الذي خلق الله الخلق لأجله ؟
الجواب :
هو تحقيق العبودية
.
قال تعالى : " وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ "( الانبياء 21) .
و قال عز و جل : " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "( الذاريات 56)لنعلم أن الله لم يخلقنا لكي نأكل ونشرب فقط لهذا لا بد ان نحقق العبودية.
و قال سبحانه : " وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا "( ص 27 )
الله لم يخلق شيئا باطلا أو دون مصلحة بل كل شئ خلقه الله لحكمة , فحاشاه أن يكون خلق شيئا لعبا ولا لهوا ولا دون فائدة , فهو العزيز الحكيم .
الله لم يخلق شيئا باطلا أو دون مصلحة بل كل شئ خلقه الله لحكمة , فحاشاه أن يكون خلق شيئا لعبا ولا لهوا ولا دون فائدة , فهو العزيز الحكيم .
فقد جعلنا لنا السماء والأرض وما فيهما من مصابيح والشمس والقمر لعد السنين وسخر لنا الجبال والماء والأنهار , فلم يخلق شيئا عبثا و كل له فائدة. فالله عز وجل خلق كل هذا ليهئ للإنسان ليحقق العبودية و ذلك بالتفكرو التأمل في خلق الله , فيتفكر في عظمة الخالق الذي خلق السماوات وما فيها والأرض وما فيها , فهذا الخالق كان لا بد أن يكون مستحق للعبودية .
********
ولنحتسب تعلمنا للعقيدة للنجاة والتمسك بمذهب الطائفة الناجية المنصورة كما تنبأ بها الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم بالحديث :
"ليأتينَّ على أمَّتي ما أتى على بني إسرائيل حَذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ ، حتَّى إن كانَ مِنهم من أتى أُمَّهُ علانيَةً لَكانَ في أمَّتي من يصنعُ ذلِكَ ، وإنَّ بَني إسرائيل تفرَّقت على ثِنتينِ وسبعينَ ملَّةً ، وتفترقُ أمَّتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملَّةً ، كلُّهم في النَّارِ إلَّا ملَّةً واحِدةً ، قالوا : مَن هيَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : ما أَنا علَيهِ وأَصحابي"([1])
السؤال الثالث: ماهى العبودية ؟
الجواب :
ما معنى العبودية ومعنى العبد؟
معنى العبد: لها معنيان معنى عام و معنى خاص.
المعنى العام :كل المخلوقات الموجودة على الأرض أي أريد به المعبد المذلل المسخرفهو شامل لجميــع المخلوقات . كل شيء موجود سواء كان في العالم العلوي أو السفلي جماد متحرك مسلم كافر ، كل مخلوق هو معبود لله عز وجل فكل شيء خلقه الله عز و جل هو مذلل لله عز و جل .المعنى الخاص :هو العابد المحب المتذلل . والمقصود هم المؤمنين الذين هم عباده المكرمين وأولياؤه المتقون الذين لا خوف عليه و لا هم يحزنون.
و العبودية هي أشرف المقامات و أعلى المكانات , فأعلى مكانة للإنسان أن يكون عبدا لله . و الله عز و جل أثنى على عباده فقد قال في الملائكة
الجواب :
ما معنى العبودية ومعنى العبد؟
معنى العبد: لها معنيان معنى عام و معنى خاص.
المعنى العام :كل المخلوقات الموجودة على الأرض أي أريد به المعبد المذلل المسخرفهو شامل لجميــع المخلوقات . كل شيء موجود سواء كان في العالم العلوي أو السفلي جماد متحرك مسلم كافر ، كل مخلوق هو معبود لله عز وجل فكل شيء خلقه الله عز و جل هو مذلل لله عز و جل .المعنى الخاص :هو العابد المحب المتذلل . والمقصود هم المؤمنين الذين هم عباده المكرمين وأولياؤه المتقون الذين لا خوف عليه و لا هم يحزنون.
و العبودية هي أشرف المقامات و أعلى المكانات , فأعلى مكانة للإنسان أن يكون عبدا لله . و الله عز و جل أثنى على عباده فقد قال في الملائكة
" بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ "الأنبياء 26
و أثنى على أنبيائه و رسله مثل نبيه أيوب
" إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ "ص 44 )
, و محمد صلى الله عليه و سلم : " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ "الإسراء1
و أثنى على المؤمنين : " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً"الفرقان .
فعندما ينسب الله شئ له فهو من باب التشريف , كالكعبة هي مميزة
عن باقي المساجد وذلك من باب التشريف.والكافر هو عبد لله عز وجل , فالمعنى العام للعبد يضم المؤمن والكافر . كلهم عباد لله ولكن لما نميز هذا عن هذا ؟
المؤمن يعبد الله عز وجل عن حب, أما الكافرفهو لا يعبد الله رغم أننا نطلق عليه العبد . فالمؤمن يحب الخلوة بالله عز وجل والبعد عن الناس فأنسه بالله عز وجل يريد أن يخلو بالله بالقيام بتلاوة القرآن و يحب أن يستمتع بوقت العبادة و حب أن يقيم الليل
أما الفاجر فيحب أنس الناس وسماع الاغاني ولا يحب الجلوس بمفرده، أنسه بغير الله .
----------------------
[1] الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذيالصفحة أو الرقم: 2641 | خلاصة حكم المحدث : حسن
منقول منتديات القرآن والسنة بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق