تأكد قبل أن تنشر....

"من سلك طريقا يبتغي فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر"
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682-خلاصة حكم المحدث: صحيح
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رقائق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رقائق. إظهار كافة الرسائل

السبت، 27 مارس 2021

الجنــة ماذا أعددت لها؟

الجنــة ماذا أعددت لها؟

الجنــــة


 ﴿سابِقوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُها كَعَرضِ السَّماءِ وَالأَرضِ أُعِدَّت لِلَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذلِكَ فَضلُ اللَّهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ﴾ [الحديد: ٢١] . : ﴿وَسارِعوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُهَا السَّماواتُ وَالأَرضُ أُعِدَّت لِلمُتَّقينَ﴾ [آل عمران: ١٣٣]

 

🍃قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: أعْدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحِينَ، ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ قالَ أبو هُرَيْرَةَ: اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لهمْ مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ}[السجدة: 17]).🍃

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 4779 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (4779)، ومسلم (2824)

الشرح : مِن المبَشِّرَاتِ ما كان يذْكُرُه النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأُمَّتِه مِن نَعيمِ الجنَّةِ وما أعدَّه اللهُ للصَّالحينَ منهم، وفي هذا تَثبيتٌ لأُمَّتِه إذا عرفوا ما سيَجِدونه عندَ الله مِن الرَّحمَةِ والكَرَامَة لِمَن خاف اللهَ واتَّقاهَ وعَمِل الصالحاتِ.

وهذا الحَديثُ هو مِن الأحاديثِ القُدُسيَّةِ التي يَرويها النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ عن رَبِّ العزَّةِ تَبارَك وتعالَى،

وفيه يقولُ: "قال اللهُ تبارَك وتعالى: أعدَدْتُ"، أي: خلقْتُ وهيَّأْتُ في الجنَّةِ "لعبادِي الصَّالحينَ"، أي: للعبادِ الذي يَعلمون الصَّالحاتِ، ويَسْعَون في الخيرِ،

 والإضافَةُ في قوله: لعبادِي؛ للتشريفِ، أي: المخلصِينَ منهم بتِلك الأعمالِ، "ما لا عينٌ رأتْ ولا أُذنٌ سَمِعَت"، أي: ما لم تَرَه عيْنٌ ولم تسمعْ به وبوصْفِه أُذنٌ في الدُّنيا، وتَنكيرُ "عيْن" و"أُذُن" في سِياقِ النَّفيِ يُفيدُ الشُّمولَ، أي: يكونُ في الجنَّةِ ما لم تَرَه أيُّ عيْنٍ مِن الأعيُنِ، ولم تسمَعْ به وبِوصفِه أيُّ أُذنٍ مِن الآذَانِ، "ولا خَطَر على قلب بشَرٍ"، أي: ولم يَمُرَّ على عقل أحدٍ ما يشبِهُه أو يتصوَّرُه من النَّعيمِ،

 فكلُّ شيءٍ تخيَّله عقلٌ أو قلبٌ من نعيمِ الجنَّةِ؛ ففِيها أفضلُ مما تخيَّله،

قال أبو هريرة: "اقرءوا إن شِئْتُم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17] أي: وهذا مِصدَاقُ ما قاله من كتاب الله الذي أخبَر أنه لا يعلم أحدٌ ولا يتصوَّرُ ما خبَّأه اللهُ عن النَّاسِ من النَّعيمِ الذي تقَرُّ به العينُ، أي: تهدأُ وتسعَدُ وتفرَحُ به يوم القيامةِ عند الله تعالى.(الدرر السنية )

بماذا نالوا تلك الدرجات العلا؟؟

الجنة هي دار الكرامة ، الداخل فيها ينعم لا يبأس ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه ، وفيها أعدَّ الله لعباده الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .

فحيَّا على جنات عدن فإنها 🏕 منازلنا الأولى وفيها المخيّم

وقد اختص الله سبحانه هذه الدار بأوليائه ، ينعمون فيها بأصناف الملذات ، فما يشتهي أحدهم شيئاً إلا جاءه ،

قال تعالى : { ﴿يُطافُ عَلَيهِم بِصِحافٍ مِن ذَهَبٍ وَأَكوابٍ وَفيها ما تَشتَهيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعيُنُ وَأَنتُم فيها خالِدونَ﴾ [الزخرف: ٧١] } .

ومن أعظم نِعَم تلك الدار ما كتب الله لأهلها من الخلود الأبدي فيها ، فلا يخافون موتاً أو فناءً ، قال تعالى :  ﴿يُبَشِّرُهُم رَبُّهُم بِرَحمَةٍ مِنهُ وَرِضوانٍ وَجَنّاتٍ لَهُم فيها نَعيمٌ مُقيمٌ﴾ [التوبة: ٢١]

ومن أعظم ما ينال أهل الجنة من النعيم أن يحلَّ الله عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبدا ،

قال صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالَى يقولُ لأهْلِ الجَنَّةِ: يا أهْلَ الجَنَّةِ؟ فيَقولونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنا وسَعْدَيْكَ، فيَقولُ: هلْ رَضِيتُمْ؟ فيَقولونَ: وما لنا لا نَرْضَى وقدْ أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِن خَلْقِكَ، فيَقولُ: أنا أُعْطِيكُمْ أفْضَلَ مِن ذلكَ، قالوا: يا رَبِّ، وأَيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن ذلكَ؟ فيَقولُ: أُحِلُّ علَيْكُم رِضْوانِي، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا.)

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 6549 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 وأعظم نعمة في الجنة على الإطلاق هي رؤية وجهه الكريم سبحانه وتعالى ،

قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، قالَ: يقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: تُرِيدُونَ شيئًا أزِيدُكُمْ؟ فيَقولونَ: ألَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنا؟ ألَمْ تُدْخِلْنا الجَنَّةَ، وتُنَجِّنا مِنَ النَّارِ؟ قالَ: فَيَكْشِفُ الحِجابَ، فَما أُعْطُوا شيئًا أحَبَّ إليهِم مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِمْ عزَّ وجلَّ ). وفي رواية: وزادَ ثُمَّ تَلا هذِه الآيَةَ: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنَى وزِيادَةٌ} [يونس: 26]...

الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 181 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] .

ومن صفات جنة النعيم خلوها من المنغصّات والمكدّرات ، فلا هم يلحق أهلها ، ولا تعب يصيبهم ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من دخلها - يعني الجنة - ينعم لا يبأس ، لا تبلى ثيابهم ، ولا يفنى شبابهم ) رواه مسلم .

أما رزق أهل الجنة ، إذا ما اشتهى أحدهم شيئا إلا أتاه ،

قال تعالى : { وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفس وَتَلَذُّ الأعين وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } (الزخرف:71) فما أعظَمَ نعيمهم ، وما ألذَّ سرورهم .

أما نساؤهم فالحور العين ، يبلغ من جمال الواحدة منهن أن لو طلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بين الجنة والأرض ، ولملأت ما بينهما بريحها ، ولخمارها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ، قال تعالى :{ كذلك وزوجناهم بحور عين } ( الدخان:54) .هذا عن الحور العين ،

 أما عن نساء أهل الدنيا ، فينعم الله عليهن في الجنة بجمال أشدَّ من جمال الحور العين ،

قال تعالى:  ﴿إِنّا أَنشَأناهُنَّ إِنشاءً﴾﴿فَجَعَلناهُنَّ أَبكارًا﴾ ﴿عُرُبًا أَترابًا﴾ [الواقعة ٣٥: ٣٧]

وأما أنهار الجنة فقد ذكرها سبحانه في كتابه الكريم فقال: ﴿مَثَلُ الجَنَّةِ الَّتي وُعِدَ المُتَّقونَ فيها أَنهارٌ مِن ماءٍ غَيرِ آسِنٍ وَأَنهارٌ مِن لَبَنٍ لَم يَتَغَيَّر طَعمُهُ وَأَنهارٌ مِن خَمرٍ لَذَّةٍ لِلشّارِبينَ وَأَنهارٌ مِن عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُم فيها مِن كُلِّ الثَّمَراتِ وَمَغفِرَةٌ مِن رَبِّهِم كَمَن هُوَ خالِدٌ فِي النّارِ وَسُقوا ماءً حَميمًا فَقَطَّعَ أَمعاءَهُم﴾ [محمد: ١٥]

وأما سعة الجنة فلا يعلم ذلك إلا الله ، وقد أخبرنا سبحانه عن عرضها بأنه ما بين السماء والأرض ، قال تعالى: { ﴿سابِقوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُها كَعَرضِ السَّماءِ وَالأَرضِ أُعِدَّت لِلَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذلِكَ فَضلُ اللَّهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ﴾ [الحديد: ٢١] .

 وقال تعالى : ﴿وَسارِعوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُهَا السَّماواتُ وَالأَرضُ أُعِدَّت لِلمُتَّقينَ﴾ [آل عمران: ١٣٣] وذكر العلماء أن الله ذكر عرض الجنة ولم يذكر طولها للدلالة على سعتها العظيمة .

هذه بعض أوصاف الجنة وأوصاف أهلها ، وهي غيض من فيض ، ونقطة من بحر . ومن أراد أن يتعرف على جنة الله ودار كرامته فعليه بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فليس بعد بيانهما بيان ، فهل بعد هذا من مشمِّرٍ إلى الجنة ، فإن الجنة - ورب الكعبة - نورٌ يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر جار ، وفاكهة كثيرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة . صيد الفوائد- بتصرف يسير

فهلا حبيباتي نشمر لها هل يستوى أي متاع ولذة زائلة بالدنيا بما أعده الله لعباده الصالحين

من خرجت متزينة بأبهى صورة وكأنها تُزف الى زوجها ويراها الجميع هل خافت من الحديث

قال صلى الله عليه وسلم  (صِنْفانِ مِن أهْلِ النَّارِ لَمْ أرَهُما، قَوْمٌ معهُمْ سِياطٌ كَأَذْنابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بها النَّاسَ، ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ كَذا وكَذا).

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم -الصفحة أو الرقم: 2128 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

الشرح :

في هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ صِنفَينِ، أي: نَوعين مِن أهْلِ النَّارِ لم يَرَهُما بعدُ، أي: في عَصْرِه، بل سَيأتيانِ بَعدَه؛ الصِّنف الأوَّل: قَومٌ معهم "سِياطٌ" جمْعُ سَوطٍ كَأذنابِ البقرِ، يعني: أنَّها سِياطٌ طويلةٌ وله رِيشةٌ يَضرِبون بها النَّاسَ، أي: بِغيرِ حقٍّ وهؤلاء هُمُ الشُّرَطُ الَّذينَ يَضرِبونَ النَّاسَ بِغيرِ حقٍّ. والصِّنف الثاني: نِساءٌ كاسياتٌ، أي: في نِعمةِ اللهِ، عارياتٌ مِن شُكرِها، وقيل: يَسترْنَ بعضَ بَدنِهنَّ ويَكشفْنَ بَعضَه؛ إظهارًا لجمالِهنَّ وإبرازًا لِكمالِهنَّ، وقيل: يَلبسْنَ ثَوبًا رقيقًا يَصفُ بَدنَهنَّ وإنْ كنَّ كاسياتٍ لِلثِّيابِ عارياتٍ في الحقيقةِ، أو كاسياتٍ بِالحُلَى وَالحُلِيِّ، عارياتٍ مِن لباسِ التَّقوى "مُمِيلاتٌ"، أي: مُمِيلاتٌ قلوبَ الرِّجالِ إليهن، أوِ الْمَقانِعَ عَن رؤوسِهِنَّ؛ لِتظْهَرَ وُجوهُهنَّ، وقيل: مُميلاتٌ بِأكتافِهنَّ، وقيل: يُمِلْنَ غيرَهنَّ إلى فِعلِهنَّ المذمومِ، "مَائلاتٌ"، أي: إلى الرِّجالِ بِقُلوبِهنَّ أو بِقوالبِهنَّ، أو مُتبختراتٌ في مَشْيِهنَّ، أو زائغاتٌ عَنِ العَفافِ، أو مائلاتٌ إلى الفُجورِ والهوى، وقيلَ: مائلاتٌ يَمْتَشطْنَ مِشطَةَ الْمَيلاءِ، وقيلَ: مِشْطَةَ البَغايا، مُمِيلاتٌ يَمشطْنَ غيرَهنَّ بِتلكَ الْمِشطَةِ "رؤوسُهنَّ كَأسنمةِ البُخْتِ"، والبُخِتِيُّ مِنَ الجِمالِ، والأُنثى بُختِيَّةٌ جمْعُ بُخْتٍ وَبَخاتيٍّ، وهي جِمالٌ طِوالُ الأعناقِ، واللَّفظةُ مُعرَّبَةٌ، أي: يُعظِّمْنَها ويُكبِّرنَها بِلفِّ عِصابةٍ ونحوِها، وقيلَ: يَطمَحْنَ إلى الرِّجالِ لا يَغضُضنْ مِن أبصارهِنَّ، ولا يُنكِّسْنَ رؤوسَهنَّ، "المائلةِ" صِفةٌ لِلأسْنِمَةِ، وهي جمْعُ السَّنامِ، والمائلةُ مِنَ الْمَيلِ؛ لأنَّ أعْلَى السَّنامِ يَميلُ لِكثرةِ شحْمِه، لا يَدخُلْنَ الجنَّةَ ولا يَجدْنَ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها لَتُوجدُ مِن مَسيرةِ كذا وكذا، أي: مئةِ عامٍ مثلًا، ومعناه: أنَّهنَّ لا يَدخلْنَها ولا يجدْنَ رِيحَها حينَ ما يَدخُلُها ويَجدُ رِيحَها العَفائفُ الْمُتورِّعاتُ، لا أنَّهنَّ لا يَدخُلْنَ أبدًا ويُمكنُ أنْ يكونَ محمولًا على الاستحلالِ، أو المرادُ منه الزَّجرُ والتَّغليظُ، ويمكنُ أنَّهنَّ لا يَجدْنَ رِيحَها وإنْ دَخلْنَ في آخِرِ الأمرِ، واللهُ تعالى أعلمُ. الدرر السنية

في الحديثِ: مُعجزةُ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعلامةٌ مِن عَلاماتِ نُبوَّتِه.

وفيه: بيانُ بعضِ صفاتِ أهلِ النَّارِ.. هل تذكرت الثواب العظيم للعفيفات المصونات الحافظات وماينتظرن من نعيم عند رب البريات؟! هل يستويان؟

لا وربي لايستويان ، من ألقت سمعها لكل شاردة وواردة وخاضت في الأعراض وو

من حفظت سمعها وبصرها عما حرمه الله ومن أطلقتهما؟! لا وربي لايستويان

في السنة

🍃(أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: مَن أنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبيلِ اللَّهِ، نُودِيَ مِن أبْوَابِ الجَنَّةِ: يا عَبْدَ اللَّهِ هذا خَيْرٌ، فمَن كانَ مِن أهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِن بَابِ الصَّلَاةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِن بَابِ الجِهَادِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِن بَابِ الرَّيَّانِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِن بَابِ الصَّدَقَةِ، فَقالَ أبو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: بأَبِي أنْتَ وأُمِّي يا رَسولَ اللَّهِ ما علَى مَن دُعِيَ مِن تِلكَ الأبْوَابِ مِن ضَرُورَةٍ، فَهلْ يُدْعَى أحَدٌ مِن تِلكَ الأبْوَابِ كُلِّهَا، قالَ: نَعَمْ وأَرْجُو أنْ تَكُونَ منهمْ.)🍃

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 1897 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

حَثَّ اللهُ عزَّ وجلَّ عِبادَه على المُسارَعةِ إلى الخَيراتِ، ووَعَدَ عليها بالثَّوابِ الجَزيلِ في الدُّنيا والآخِرةِ.

وفي هذا الحَديثِ يَحْكي أبو هُرَيرةَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَ أنَّ مَن تَصدَّقَ بعَدَدِ اثنَينِ مِن أيِّ شَيءٍ كان صِنفَين أو مُتشابِهَينِ، كبَقَرَتينِ، أو دِرهمَينِ، أو رَغيفَينِ، أو ثَوبينِ، ويَحتمِلُ أنْ يُرادَ به الإنفاقُ مرَّةً بعْدَ أُخرى، أي: جاعلًا الإنفاقَ عادةً له. وقولُه: «في سَبيلِ اللهِ»، أي: في طَلَبِ ثَوابِه، وهو أعمُّ مِن الجِهادِ وغيرِه مِن العِباداتِ؛ فمَن فَعَلَ ذلك نادَتْه الملائكةُ يومَ القِيامةِ مِن أبوابِ الجنَّةِ مُرحِّبةً بقُدومِه إليها، وهي تَقولُ: «يا عبدَ اللهِ، هذا خَيرٌ»، أي: هذا العمَلُ الَّذي عَمِلْتَه خَيرٌ مِن الخَيراتِ، والتَّنوينُ في «خيرٌ» للتَّعظيمِ، أي: خَيرٌ عَظيمٌ، فلَفْظُ «خَيرٌ» بمعْنى فاضِلٍ، لا بمعْنى أفضَلَ، وإنْ كان اللَّفظُ قدْ يُوهِمُ ذلك؛ ففائدتُه زِيادةُ تَرغيبِ السامعِ في طَلَبِ الدُّخولِ مِن ذلك البابِ، أو المرادُ: هذا البابُ الَّذي تُدْعى إليه لِتَدخُلَ منه خَيرٌ، أي: فيه خَيرٌ كثيرٌ، وإنَّما قِيل له هذا تَعظيمًا له وتَشريفًا.

وقدْ جعَل اللهُ عزَّ وجلَّ لكلِّ عِبادةٍ بابًا مَخصوصًا في الجنَّةِ؛ فالمُكثِرون مِن الصَّلاةِ النافلةِ بعْدَ أداءِ الفرائضِ يُنادَون مِن بابِ الصَّلاةِ، ويَدخُلون منه، وهكذا الأمرُ بالنِّسبةِ إلى سائرِ العباداتِ مِن جِهادٍ وصَدَقةٍ. والمُكثِرون مِن الصَّومِ تَستقبِلُهم الملائكةُ عندَ بابِ الرَّيَّانِ داعيةً لهم بالدُّخولِ منه، والرَّيَّانُ: مِن الرِّيِّ، وهو نَقيضُ العَطَشِ؛ وسُمِّي بذلك؛ لأنَّه مَن دخَله لم يَظمَأْ أبدًا، وفي تَسميةِ البابِ بذلك مُناسَبةٌ حَسَنةٌ؛ لأنَّه جَزاءُ الصَّائِمينَ على عَطَشِهم وجُوعِهم، واكتُفِيَ بذِكرِ الرِّيِّ عن الشِّبَعِ لأنَّه يَستلزِمُه، أو لكونِه أشقَّ على الصَّائمِ مِن الجُوعِ. وقولُه: «ومَن كانَ مِن أهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِن بَابِ الصَّدَقَةِ» ليس تَكرارًا لِقولِه: «مَن أنفَقَ زَوجَينِ»؛ لأنَّ الإنفاقَ ولو بالقَليلِ خَيرٌ مِن الخَيراتِ العَظيمةِ، وذاك حاصِلٌ مِن كلِّ أبوابِ الجنَّةِ، أمَّا هذا فهو استِدعاءٌ خاصٌّ.

فقال أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه: أفْدِيك بأبِي وأُمِّي يا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ليس على الشَّخصِ الَّذي يُدْعى مِن أيِّ بابٍ مِن تلك الأبوابِ ضَرَرٌ يَلحَقُه أبدًا؛ لأنَّ مآلَهُ الفوزُ بنَعيمِ الجنَّةِ. ويَحتمِلُ أنْ يكونَ المعْنى: أنَّ مَن دُعِيَ مِن بابٍ مِن تلك الأبوابِ لَيستْ له حاجةٌ إلى أنْ يُدْعى مِن جَميعِ الأبوابِ؛ إذ البابُ الواحِدُ يَكفي لدُخولِه الجنَّةَ.

ثمَّ سَأَلَ أبو بَكرٍ رضِي اللهُ عنه رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ يُدْعَى أحدٌ مِن تلك الأبوابِ كلِّها؟ فأجابَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نَعَم، يُوجَدُ مِن المؤمنِينَ مَن يُدْعى مِن الأبوابِ كلِّها؛ لكَثرةِ عِباداتِه وتنوُّعِها واختلافِها، ثم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وأرْجو أنْ تكونَ منهم» يا أبا بَكْرٍ؛ فإنَّه رَضيَ اللهُ عنه كان قدْ جَمَعَ خِصالَ تلك الأبوابِ كلِّها، كما في صحيحِ مُسلمٍ عن أبي هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه، قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «منَ أصبَحَ منكم اليومَ صائمًا؟ قال أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه: أنا، قال: فمَن تَبِعَ منكم اليومَ جِنازةً؟ قال أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه: أنا، قال: فمَن أطعَمَ منكم اليومَ مِسكينًا؟ قال أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه: أنا، قال: فمَن عادَ منكم اليومَ مَريضًا؟ قال أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه: أنا، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما اجتَمَعْنَ في امرئٍ إلَّا دَخَلَ الجنَّةَ».

وفي الحَديثِ: أنَّ الملائكةَ يُحِبُّون صالحِي بَني آدَمَ، ويَفرَحون بهم.

وفيه: أنَّ الإنفاقَ كلَّما كان أكثَرَ كان أفضَلَ.

وفيه: أنَّ تَمنِّيَ الخيرِ في الدُّنيا والآخِرةِ مَطلوبٌ.

وفيه: فَضيلةٌ ظاهرةٌ لأبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رَضيَ اللهُ عنه.

وفيه: بَيانُ فَضلِ مَن جَمَعَ بيْن خِصالِ الخيرِ.

وفيه: مَشروعيَّةُ مَدْحِ الإنسانِ في وَجْهِه إذا لم يُخَفْ عليه فِتنةٌ مِن إعجابٍ وغيرِه.

https://dorar.net/hadith/sharh/11592 الدرر السنية


السبت، 25 أبريل 2020

🍃الحمد لله رب العالمين وشكر النعمة🍃

🍃الحمد لله رب العالمين وشكر النعمة🍃

من تدبر الفاتحة ل د أماني الصاوي:


التربية لن أجدها إلا حين يربيني رب العالمين، حين يربينى رب العالمين سبحانه هذا النوع من التربية والتعليم أنا لا أجده في مدارس ولا اقرأه في كتب ولكني أجده في ماذا ؟ - في فاتحة الكتاب- كم قرأنا فاتحة الكتاب ولم نستشعر مثل هذه المعاني، حين أجعل فاتحة الكتاب تربيني وربي أراد أن يُربيَنى بالفاتحة، ولو ما أراد أن يُربيَني بالفاتحة ما فرضها علي في كل ركعة، ولا جعل الصلاة التي هي صلة بيني وبينه قائمةٌ على هذه الفاتحة العظيمة. 
إذًا هو "رب". حين استحضر أن ربي يُربيني في سورة الفاتحة أنظر إلى الحياة الآن بطريقة مختلفة، أنظر للجوانب المظلمة لأن حياة الانسان حبيباتي لا تخلو سواءً كانت فردا أو مجتمعا، لا تخلو أبدا من جوانب مُظلمة وجوانب مشرقة مضيئة شيء طبيعي، لا تخلو من الصعود ومن النزول، لا تخلو من الفرح والحزن، لا تخلو من المنع والعطاء، فالرب يربيني في كل هذا، الرب لا يربي بالعطاء دوما – انتبهن-  الرب لا يربي بالعطاء دوما - لا - لابد من ذاك العطاء أن يتخلله منع، ولابد من الصعود أن يتخلله نزول، ولابد من الجوانب المضيئة المشرقة التي تُبهِج الإنسان وتدخل السرور على قلبه أن يتخللها الحزن، فالحزن مطلوبٌ لا لذاته ولكن لما يُغدق على الإنسان من تربية ومن آثاره. 
 الحزن مطلوب والمنع مطلوب في حياتنا سواء أفراد أو مجتمعات ولكن ليس لذاته ولكن لأجل ما يترتب عليه من آثار. إذًا هي التربية، ربي يربيني سبحانه، وحين يستحضر المؤمن هذه الكلمة وهو يقول ويردد "الحمد لله رب العالمين" رب كل شيء، كل العوالم ما علمت منها وما لم أعلم يصبح الحمد شيئا محققا في نفسي، 
أنا أحمد الله رب العالمين على منعه كما أحمده على عطائه، أحمده رب العالمين على أخذه كما أحمده على عطائه، أحمده على كل شيء، على كل نعمة، على كل حال أنا اتنقل فيها وأترقى فيها، وهذا مصداق الحمد التي تربيني سورة الفاتحة عليه هو كامل الصفات سبحانه وتعالى، "الحمد لله تملأ الميزان" و "سمع الله لمن حمده"، أفضل العباد - الحمّادون 
الحديث” أفضلُ عبادِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ الحمَّادونَ”
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 1584 | خلاصة حكم المحدث : ذكر له شاهدا إسناده صحيح

والنبي صلى الله عليه وسلم بيده لواءُ الحمدِ. بالحديث قال صلى الله عليه وسلم :
"أنا سيِّدُ ولدِ آدمَ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وبيدي لواءُ الحمدِ ولا فخرَ، وما من نبيٍّ يومئذٍ آدمَ فمن سواهُ إلَّا تحتَ لوائي، وأنا أوَّلُ من تنشقُّ عنْهُ الأرضُ ولا فخرَ"
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3615 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |

ويرضى الله سبحانه عن عبده:
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا".
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 2734 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] 

السبت، 11 أبريل 2020

حسن الظن بالله


حسن الظن بالله
- يقولُ اللَّهُ تَعالَى:

(أناعِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.)

الشرح
سُبحانَهُ وَتَعالَى: أنا عند ظَنِّ عبدي بي، يَعني: أنَّ اللَّهَ عِندَ ظَنِّ عَبدِه به، إنْ ظَنَّ بِه خَيْرًا فَلَه، وإنْ ظَنَّ بِه سِوَى ذلك فَلَه، ولَكِنْ مَتَى يُحسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عزَّ وجلَّ؟
يُحسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ إذا فَعَلَ ما يُوجِبُ فَضْلَ اللَّهِ وَرَجاءَه، فَيَعمَلُ الصَّالِحاتِ، ويُحسِنُ الظَّنَّ بأنَّ اللَّهَ تَعالَى يَقبَلُه، أَمَّا أنْ يُحسِنَ الظَّنَّ وهو لا يَعمَلُ، فهذا مِن بابِ التَّمَنِّي على اللَّهِ ، وَمَن أَتْبَعَ نَفسَه هَواها، وتَمَنَّى على اللَّهِ الأماني فهو عاجِزٌ، وأنا مَعَه إذا ذَكَرَني، فإنْ ذَكرَني بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ أو غيرِها في نَفْسِه، أي: مُنفَرِدًا عن النَّاسِ، ذَكَرْتُه في نَفْسي، وإنْ ذَكَرَني في مَلَأٍ، أي: في جَماعةٍ مِن النَّاسِ، ذَكَرْتُه في مَلَأٍ خَيرٍ مِنهُم، وهُم المَلَأُ الأعلى، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيهِ باعًا، وإنْ أتاني يَمْشي أتَيْتُهُ هَروَلةً.
في هذه الجُمَلِ الثَّلاثِ بَيانُ فَضْلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، وأنَّه يُعطي أكثَرَ ممَّا فُعِلَ مِن أجلِهِ، أي: يُعْطي العامِلَ أكثَرَ مِمَّا عَمِلَ.
في الحَديثِ: التَّرغيبُ في حُسْنِ الظَّنِّ باللَّهِ تَعالَى.
وفيه: إثباتُ أنَّ لِلَّهِ تعالى نَفْسًا وذاتًا.
وفيه: فَضْلُ الذِّكْرِ سِرًّا وعَلانيةً.
وفيه: أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يُجازي العَبْدَ بِحَسبِ عَمَلِه.

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

كتاب مقدمات في علم الدعوة

كتاب المدخل إلى علم الدعوة
 
من موقع الشيخ حفظه الله
هنا
تحميل المدخل الي علم الدعوه ، دراسه منهجيه شامله ، د. محمد أبو الفتح البيانوني ، pdf
المدخل الي علم الدعوه
دراسه منهجيه شامله لتاريخ الدعوه
و اصولها و مناهجها و اساليبها
و وسائلها و مشكلاتها في ضوء النقل و العقل
تأليف
د. محمد أبو الفتح البيانوني
الأستاذ المشارك في المعهد العالي للدعوة الإسلامية بالمدينة المنورة
محتويات الكتاب
المقدمة
التمهيد
تعريف علة الدعوة
تعريفات منوعة لعلم الدعوة
التعريف المختار لعلم الدعوة
مناقشة شبهة حول قصر الدعوة على التبليغ والبيان
نشأة علم الدعوة
العلاقة بين علم الدعوة وبين العلوم الشرعية الأخرى
مثل مادي لكل من الملة والشريعة والمنهج
حكم الدعوة
التحقيق في الخلاف العلمي في حكم الدعوة
موضوع مصطلحات علم الدعوة
مصطلح الدعوة
تحديد مصطلحات علم الدعوة
مصطلح الداعي
مصطلح المدعو
مصطلح الملة
مصطلح الشريعة
مصطلح المنهاج
مصطلح أصول الدعوة
مصطلح مناهج الدعوة
مصطلح أساليب الدعوة
مصطلح وسائل الدعوة
الفصل الأول :في تاريخ الدعوة وتطورها
مقدمة بين تاريخ الدعوة
المبحث الأول : الدعوة قبل الإسلام
الملامح العامة لسيرة الدعوة قبل الإسلام
المبحث الثاني : الدعوة زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وزمن خلفائه الراشدين
الدعوة زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
الملامح العامة للدعوة في زمنه صلى الله عليه وسلم
الملامح العامة في العهد المكي
الملامح العامة في العهد المدني
الدعوة زمن الخلفاء الراشدين
الخلفاء الراشدون
الدعوة زمن أبي بكر رضي الله عنه
الدعوة زمن عمر بن الخطاب رضي الله عته
الدعوة زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه
معالم الدعوة زمن الخلفاء الراشدين
الإشارة إلى شبهة استشراقية حول الفتوحات الإسلامية وبيان من ناقشها
المبحث الثالث : الدعوة في العهد الأموي ، والعباسي والعثماني
الدعوة في العهد الأموي
الدعوة في العهد العباسي
الدعوة في العهد العثماني
ملاحظة حول التشويه المعتمد للتاريخ العثماني
المبحث الرابع : الدعوة في العصر الحديث
الملامح العامة للدعوة في العصر الحديث
الفصل الثاني : في أصول الدعوة
مقدمة بين يدي أصول الدعوة
المبحث الأول : أدلة الدعوة الإسلامية ومصادرها
المصدر الأول : القرآن الكريم
تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً
خصائص القرآن الكريم
المصدر الثاني : السنة النبوية الشريفة
تعريف السنة لغة واصطلاحاً
خصائص السنة النبوية
المصدر الثالث : السيرة النبوية المطهرة
تعريف السيرة
خصائص السيرة النبوية
المصدر الرابع : سيرة الخلفاء الراشدين
تعريف الخلفاء الراشدين
الحكمة من جعل سيرتهم مصدراً دعوياً
المصدر الخامس : وقائع العلماء والدعاة
الحكمة من جعل وقائع العلماء والدعاة مصدراً دعوياً
المبحث الثاني : أركان الدعوة
تعريف الأركان
الركن الأول : الداعي
أهمية الداعي وفضله
صفات الداعي وآدابه
إعداد الداعية
الركن الثاني : المدعو
تعريف المدعو
حق المدعو
واجب المدعو
أصناف المدعوين
أصناف المسلمين
فائدة هذا التصنيف
أصناف الكافرين
فائدة هذا التصنيف
الركن الثالث :موضوع الدعوة
جوانب الإسلام العامة
خصائص الإسلام
مبادئ الإسلام الأساسية
الفصل الثالث : في مناهج الدعوة
المبحث الأول : التعريف بالمناهج
أنواع المناهج المدعوية
أنواع المناهج المدعوية من حيث واضعها
أنواع المناهج المدعوية من حيث موضوعها
أنواع المناهج الدعوية من حيث طبيعتها
أنواع المناهج الدعوية من حيث ركائزها
أهداف المناهج الدعوية
ضرورة تحديد أهداف الدعوة وملاحظات حولها
المبحث الأول : التعريف بالمناهج الثلاثة من حيث الركائز
تعريف المنهج العاطفي
أبرز أساليبه
مواطن استعماله
من خصائصه
تعريف المنهج العقلي
أبرز أساليبه
مواطن استعماله
من خصائصه
تعريف بالمنهج الحسب ( أو التجريبي )
أبرز أساليبه
مواطن استعماله
من خصائصه
ملاحظة حول عد المنهج الفطري منهجاً رابعاً
المبحث الثالث : الملامح العامة للمناهج الدعوية وخصائصها العامة
الملامح العامة لمناهج الدعوة في جانب العقيدة
ضرورة الإفادة من هذه الملامح
الملامح العامة لمنهج الدعوة في جانب الأخلاق
الخصائص العامة للمناهج الدعوية
خصيصة الانضباط
خصيصة التدرج
خصيصة الاستمرار
الفصل الرابع : في أساليب الدعوة
مقدمة بين يدي أساليب الدعوة
المبحث الأول : أسلوب الحكمة
تعريفه
أهميته وفضله
مظاهره
مظاهر الحكمة في جانب المناهج الدعوية
مظاهر الحكمة في جانب الأساليب الدعوية
مظاهر الحكمة في جانب الوسائل الدعوية
من خصائص أسلوب الحكمة
المبحث الثاني : أسلوب الموعظة الحسنة
تعريفه
أهميته وفضله
من خصائصه
المبحث الثالث : أسلوب المجادلة
تعريفه
أهميته
من آداب الجدل والمناظرة
من خصائص أسلوب الجدل
المبحث الرابع : أسلوب القدوة الحسنة
تعريفه
أهميته
من خصائصه
المبحث الخامس : الخصائص العامة للأساليب الدعوية
خصيصة الفطرية
خصيصة التنوع
خصيصة التطور
الفصل الخامس : في وسائل الدعوة
مقدمة بين يدي وسائل الدعوة
أنواع الوسائل الدعوية
المبحث الأول : ضوابط مشروعية الوسائل الدعوية
الضابط الأول : النص على المشروعية بوجه من الوجوه
الضابط الثاني : النص على التحريم بوجه من الوجوه
الضابط الثالث : دخول الوسيلة في دائرة المباح
ضوابط الوسيلة المختلف في حكمها
ضوابط الوسيلة المشوبة
الضابط الرابع : خروج الوسيلة عن كونها شعاراً لكافر
الضابط الخامس : الترخيص في استعمال الممنوعة في بعض الأحوال
الفرق بين الضابط الخامس وبين قولهم ((الغية تبرر الوسيلة ))
المبحث الثاني : نماذج عن الوسائل الممنوعة
وسيلة الصبر
وسيلة التخطيط
المبحث الثالث : نماذج عن الوسائل المادية
وسيلة القول
وسيلة التلفاز
وسيلة التمثيل
ملاحظات حول أقوال العلماء في وسيلة التمثيل
وسيلة إقامة الجماعات و المنظمات الدعوية
أهميتها وخصائصها
تعددها
المبحث الرابع : الخصائص العامة للوسائل الدعوية
خصيصة الشريعة
خصيصة التطور
خصيصة التكافؤ
الفصل السادس : في مشكلات الدعوة وعقباتها
مقدمة بين مشكلات الدعوة وعقباتها
المبحث الأول: المشكلات الداخلية (الذاتية)
المبحث الثاني : معالم في طريق معالجة المشكلات الداخلية
المبحث الثالث : المشكلات الخارجية
من أبرز مظاهر التقوى في مواجهة العقبات
من أبرز مظاهر الصبر في مواجهة العقبات
الخاتمة
التحميل
منقووول
أتمنى لكم المتعة والفائدة

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

لايدخل الجنة نمام


النميمة



تعريفها: هي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد.

حكم النميمة: 

فهي محرمة بإجماع المسلمين وقد تظاهرت على تحريمها الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهي كبيرة من كبائر الذنوب.
فإذا رأيت من نفسك إيذاء لأخيك أو أختك في الله بالغيبة أو بالسب أو بالنصيحة أو بالكذب أو غير هذا ،

فاعرف أن إيمانك ناقص وأنك ضعيف الإيمان ، لو كان إيمانك مستقيما كاملا لما فعلت ما فعلت من ظلم أخيك.

آثارها: التَّفرقة بين الناس، قلق القلب، عارٌ للناقل والسامع، حاملة على التجسُّس لمعرفة أخبار الناس، حاملة على القتل، وعلى قَطْع أرْزَاق النَّاس،

ماذا نفعل اذا سمعنا أشخاص يسعون في النميمة؟

عدم الجلوس معهم ؛

لقول الله سبحانه وتعالى : وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.

وقوله عز وجل : وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ .

وقول النبي صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.( خرجه الإمام مسلم في صحيحه . (1)
عقابها:

جاء في الحديث: " لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم. (2)
قال تعالى : (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)

النَّمَّامُ شُؤْمٌ لَا تَنْزِلُ الرَّحمة على قوم هو فيهم.

النميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر

لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين ،

فقال (إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة) متفق عليه . (3)

في حديث أحمد: " شِرَارُ عباد الله المشَّاءون بالنَّميمة المُفرِّقون بين الأحبَّة البَاغون للبرآء العَيْب". (4)

النمام : هو إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه، فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده ،

وقد حذر النبي من أمثال هؤلاء فقال: ((تجد من شر الناس يوم القيامة، عند الله، ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه(( (5)
فالمسلم الصادق أيها الإخوة: له وجه واحد حيثما كان وله لسان واحد لا ينطق إلا بما يرضي ربه عز وجل.

ومن أمثلة النميمة:
كأن تقول: قال فلان فيك كذا وكذا وهو يكرهك ولا يحبك وسواء كان هذا الكلام بالقول أو بالكتابة أو بالرمز أو بالإيماء، إلى غير ذلك من الكلام غير الصحيح أحيانا ،

وإن كان صحيحا لا يجوز أيضا نقله لأن هذا من النميمة ومن هتك الستر عما يكره كشفه، ومن نمّ لك نمّ عليك كما قيل.


الأمور التي تساعد على النميمة: 

إن مما يدفع الناس إلى النميمة بواعث خفية منها: 1- جهل البعض بحرمة النميمة وأنها من كبائر الذنوب وأنها تؤدي إلى شر مستطير وتفرق بين الأحبة.

2- ما في النفس من غل وحسد.

3- مسايرة الجلساء ومجاملتهم والتقرب إليهم وإرادة إيقاع السوء على من ينم عليه.

4- أراد التصنع ومعرفة الأسرار والتفرس في أحوال الناس فينم عن فلان ويهتك ستر فلان.
من صفات النمام:
قال تعالى:

وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13)سورة القلم
الأولى: أنه حلاف كثير الحلف ولا يكثر الحلف إلا إنسان غير صادق يدرك أن الناس يكذبونه ولا يثقون به فيحلف ليداري كذبه ويستجلب ثقة الناس.
الثانية: أنه مهين لا يحترم نفسه ولا يحترم الناس في قوله، وآية مهانته حاجته إلى الحلف، والمهانة صفة نفسية تلصق بالمرء ولو كان ذا مال وجاه.
الثالثة: أنه هماز يهمز الناس ويعيبهم بالقول والإشارة في حضورهم أو في غيبتهم على حد سواء.
الرابعة: أنه مشاء بنميم يمشي بين الناس بما يفسد قلوبهم ويقطع صلاتهم ويذهب بمودتهم وهو خلق ذميم لا يقدم عليه إلا من فسد طبعه وهانت نفسه.
الخامسة: أنه مناع للخير يمنع الخير عن نفسه وعن غيره.
السادس: أنه معتدٍ أي متجاوز للحق والعدل إطلاقاً.
السابعة: أنه أثيم يتناول المحرمات ويرتكب المعاصي حتى انطبق عليه الوصف الثابت والملازم له أثيم.
الثامنة: أنه عتل وهي صفة تجمع خصال القسوة والفضاضة فهو شخصية مكروهة غير مقبولة.
التاسعة: أنه زنيم وهذه خاتمة صفاته فهو شرير يحب الإيذاء ولا يسلم من شر لسانه أحد.

**علاج النَّميمة: 

*يكون بتوعية النمَّام بخُطورة النميمة، بمثل ما سبق من الآيات والأحاديث والحكم، والتنفير منها بأنها صِفَة امرأة لوط، التي كانت تَدُل الفاسقين على الفجور، فعذَّبها الله كما عذَّبهم.
*واجب السامع عدمُ تصْديق النَّميمة؛ لأنَّ النمَّام فاسق والفاسق مردود الشهادة،

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (سورة الحجرات:6)

*كذلك يجب عليه أنْ يَنْصَحَهُ قِيامًا بالأمر بالمعروف والنهْي عن المنكر، وأن يَبْغضه لوجه الله؛ لأنه مبغوض من الله والناس،

وألا يَظن سوءًا بمَن نَقل عنه الكلام، فالله يقول: (يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) ( سورة الحجرات (
* أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاما تظهر المصلحة فيه،

ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه،

لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، بل هذا كثير وغالب في العادة وفي الحديث المتفق على صحته

قال عليه الصلاة والسلام: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت(( (6)
قال الإمام الشافعي: إذا أراد الكلام فعليه أن يفكّر قبل كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتى يظهر.

ماذا يفعل الشخص الذي به صفة النميمة والعياذ بالله ؟ وكيف يتخلص منها؟

أن يشغل لسانه ومجلسه بذكر الله وبما ينفع ويتذكر أمورا:

أولا: أنه متعرض لسخط الله ومقته وعقابه.
ثانيا: أن يستشعر عظيم إفساده للقلوب وخطر وشايته في تفّرق الأحبة وهدم البيوت.
ثالثا: أن يتذكر الآيات والأحاديث الواردة وعليه أن يحبس لسانه.
رابعا: عليه إشاعة المحبة بين المسلمين وذكر محاسنهم.
خامسا: أن يعلم أنه إن حفظ لسانه كان ذلك سببا في دخوله الجنة.
سادسا: أن من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته وفضحه ولو في جوف بيته.
سابعا: عليه بالرفقة الصالحة التي تدله على الخير وتكون مجالسهم مجالس خير وذكر.
ثامنا: ليوقن أن من يتحدث فيهم وينمّ عنهم اليوم هم خصماؤه يوم القيامة.
تاسعا: أن يتذكر الموت وقصر الدنيا وقرب الأجل وسرعة الانتقال إلى الدار الآخرة .
قصة في النميمة :

أن رجلا باع غلاما عنده فقال للمشتري: ليس فيه عيب إلا أنه نمام، فاستخفّه المشتري فاشتراه على ذلك العيب فمكث الغلام عنده أياما ثم قال لزوجة مولاه: إن زوجك لا يحبك وهو يريد أن يتسرى عليك، أفتريدين أن يعطف عليك؟ قالت: نعم، قال لها: خذي الموس واحلقي شعرات من باطن لحيته إذا نام، ثم جاء إلى الزوج، وقال: إن امرأتك اتخذت صاحبا وهي قاتلتك أتريد أن يتبين لك ذلك. قال: نعم، قال: فتناوم لها، فتناوم الرجل، فجاءت امرأته بالموس لتحلق الشعرات، فظن الزوج أنها تريد قتله، فأخذ منها الموس فقتلها، فجاء أولياؤها فقتلوه، وجاء أولياء الرجل ووقع القتال بين الفريقين.
أرأيتم ما تصنع النميمة كيف أودت بحياة رجل وزوجته وأوقعت المقتلة بين أقاربهما هذا صنيع ذي الوجهين دائما.


قال الحافظ: 10/472

وجه الجمع بين الخَصلتين أن البرزخ مُقدمة الآخرة وأول ما يُقضى فيه يوم القيامة من حقوق الله الصلاة ومن حقوق العباد الدماء. ومفتاح الصلاة التطهر من الخَبَث ومفتاح الدماء الغيبة والسعي بين الناس بالنميمة بنشر الفتن التي يُسفك بسببها الدماء.
المصادر : من :
موقع الشيخ ابن باز رحمه الله :
http://www.binbaz.org/  
موقع اسلام اون لاين:
http://www.islamonline.net/ 
موقع المنبر :
http://alminbar.net/ 


صيد الفوائد هنا 

*********************
(1) الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 49
خلاصة حكم المحدث: صحيح  هنا

(2) الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: صحيح  هنا

(3) عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 216
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]   هنا


(4) الراوي: عبدالرحمن بن غنم المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 434
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف، وله شاهد لعله يصير به حسنا  وهناك رواية أخرى هنا

(5) الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6058
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] هنا

(6) من كان يؤمن بًالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بًالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بًالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6138
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 

نجانا الله وإياكم من هذه الصفة الذميمة آمين