تأكد قبل أن تنشر....

"من سلك طريقا يبتغي فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر"
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682-خلاصة حكم المحدث: صحيح

الجمعة، 28 يناير 2011

خير يوم طلعت عليه الشمس !!! إنه يوم الجمعه عيدنا الأسبوعي..




حبيبتي في الله




فضل الله علينا كبيييير

يرزقنا طاعته ومواسم خيراته ليزداد قربنا منه سبحانه

فهل من مشمرات للحسنات ومواسم الخيرات

عمل يسير وحسنات لانعلم حصرها كلُ حسب نيته ويضاعف الله لمن يشاء

ويطل علينا كل أسبوع عيد للمسلمين له فضل وساعه أجابه وحسنات وآداب

فهلا تعلمنا آداب عيدنا الأسبوعي

فيجب على كل مسلم أن يعظم هذا اليوم ويغتنم فضائله

وذلك بالتقرب إلى الله تعالى فيه بأنواع القربات والعبادات،

فإن للجمعة أحكاماً وآداباً ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم.

ومن تلك الأحكام والآداب:

1- يستحب أن يقرأ الأمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين، كما

كان النبي يفعل، ولا يقتصر على بعضهما كما يفعل بعض الأئمة..

ويمكن للمرأه في بيتها ان تصلي بهن

كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر : { آلم تنزيل } . السجدة ، و { هل أتى على الإنسان } .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1068خلاصة الدرجة: [صحيح]


2- ويستحب أن يكثر الإنسان في هذا اليوم من الصلاة على النبي ، لحديث عن النبي قال:



{
من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يعني بليت فقال إن الله عزوجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء}



الراوي: أوس بن أوس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/405
خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما





3- أنه خير الأيام.فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال:


{ خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [مسلم].



4- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الاسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن


تركها تهاونا ختم الله على قلبه(للرجل) كما في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم. (سياتي بعدذلك)





5- أن فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله :


{في يوم الجمعة ساعة ، لا يوافقها مسلم ، وهو قائم يصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه . وقال بيده ، قلنا : يقللها ، يزهدها }.




الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح -


الصفحة أو الرقم:6400 خلاصة الدرجة: [صحيح قال ابن القيم




بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: ( وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثابتة:











الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي قال:








{هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة } [مسلم].






والقول الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين ) [زاد المعاد:1/390،389].





6- أنه يوم يتجلى الله عز وجل فيه لأوليائه المؤمنين في الجنة، فعن أنس بن مالك في قوله






عز وجل: ولدينا مزيد [ق:35] قال: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).





7- أنه يوم عيد متكرر كل أسبوع، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله :




{ إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء الجمعة فليغتسل... } الحديث [ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب:1/298].







8-أنه يوم تكفر فيه السيئات , وفيه سنه مهجوره وهي صلاةنافله مثنى مثنى حتى يطلع الإمام





, فعن سلمان قال:


قال رسول الله : {من اغتسل يوم الجمعة ، وتطهر


بما استطاع من طهر ، ثم ادهن أو مس من طيب ، ثم راح فلم يفرق بين اثنين ، فصلى ما كتب له ، ثم إذا خرج الإمام أنصت ، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى}




الراوي: سلمان الفارسي المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 910خلاصة الدرجة: [صحيح]







8- أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها لحديث أوس بن أوس قال:








قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة، وقيامها، وذلك على الله يسير }


[أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة].






الله أكبر كل خطوة إلى الجمعة تعدل صيام سنة وقيامها؟.







9-أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة






القبر، فعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله :






{ ما من مسلم يموت يوم الجمعة - ؛ أو ليلة الجمعة - ؛ إلا وقاه الله قتنة القبر }

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1316
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن أو صحيح لغيره






صلاة المرأه في بيتها أفضل




عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{ صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها}


الراوي: عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 570 - خلاصة حكم المحدث: صحيح














10-ويستحب قرآءة سورة الكهف في يوم الجمعة لحديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول






الله : { من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين }


[الحاكم والبيهقي وصححه الألباني]





منقول بتصرف






ولناعود لأخطاء والمنهيات الخاصه به



 

أحبتي بارك الله فيكم



من أخطائنا في الجمعة

- أخطاء المصلين:
1- ترك بعض الناس لصلاة الجمعة أو التهاون بها، وقد قال النبي : { لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين } [مسلم].


2- عدم استحضار بعض الناس للنية في اتيان الجمعة، فتراه يذهب إلى المسجد على سبيل العادة، والنية شرط لصحة الجمعة وغيرها من العبادات، لقوله : { إنما الأعمال بالنيات } [البخاري].

3- السهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل مما يؤدي إلى النوم عن صلاة الفجر، فيكون الإنسان بادءاً يوم الجمعة بكبيرة من الكبائر، والنبي يقول: { أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة } [الصحيحة:1566]. الألباني



4- التهاون في حضور خطبة الجمعة، فيأتي بعضهم أثناء الخطبة، بل ويأتي بعضهم أثناء الصلاة.

5- ترك غسل الجمعة والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب.



6- البيع والشراء بعد آذان الجمعة والله تعالى يقول: يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون [الجمعة:9] قال ابن عباس رضي الله عنه: ( يحرم البيع حينئذ ).



7- التعبد لله ببعض المعاصي في يوم الجمعة كمن اعتادوا حلق لحاهم كل جمعة ظناً منهم أن ذلك من كمال النظافة.

8- جلوس بعض الناس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية، وبعضهم يجلس في الملحق الخارجي للمسجد مع وجود أماكن كثيرة داخل المسجد.



9- إقامة الرجل والجلوس مكانه. فعن جابر عن النبي قال: { لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة، ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه، ولكن يقول: افسحوا } [مسلم].

10- تخطي الرقاب والتفريق بين اثنين وايذاء الجالسين والتضييق عليهم. فقد قال النبي لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت } [صحيح الترغيب والترهيب وصحيح ابن ماجه].



11- رفع الصوت بالحديث أو القراءة، فيشوش على المصلين أو التالين لكتاب الله تعالى. وخاصه النساء
وتحضرمعها أولادها ولايتركونها تنصت وتشوش على غيرها
عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فدنا وأنصت واستمع غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا * ( صحيح ) _ صحيح أبي داود 964 وأخرجه مسلم الكتاب صحيح سنن ابن ماجة باختصار
وكما سبق فصلاتها في بيتها أولى



12- الخروج من المسجد بعد الآذان لغير عذر.

13- الإنشغال عن الخطبة وعدم الإنصات إلى ما يقوله الخطيب.

14- كثرة الحركة أثناء الصلاة وسرعة الخروج من المسجد بعد تسليم الإمام والمرور بين يدي المصلين والتدافع على الأبواب دون الأتيان بالأذكار المشروعة بعد الصلاة.



15- تخصيص ليلةالجمعه بصلاه خاصه لم تعتاديها
والحديث الوارد لحفظ القران وصلاه خاصه ليلتها ضعيف

 

أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها لحديث أوس بن أوس قال: قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أوس بن أوس الثقفي ،قال :

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:


من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها


( صحيح ) _ المشكاة 1388 : صحيح أبي داود 372 : التعليق الرغيب 247/1-
صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند


فضل الصلاة على حبيبنا صلى الله عليه وسلم





أذكركم أحبتي بفضل الصلاةعلىحبيبنا صلى الله عليه وسلم


"من ذكرت عنده فليصل علي فإنه من صلى علي مرة صلى "الله عليه عشرا . ‌


تخريج السيوطي : (ت) عن أنس.
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 6246 في صحيح الجامع.‌

عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشردرجات" . "
رواه النسائي . -حديث رقم 922-مشكاة المصابيح

شيخي قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صلى 4 ركعات قبل الظهر ، و 4 بعدها لا تمس النار جسده ) . أولا : هل يمكنكم أن تخبروني هل هذا حديث صحيح ؟ ثانيا : إنني أصلي 4 ركعات قبل الظهر و 4 بعدها كل يوم ، لكن في يوم صلاة الجمعة أتشوش هل علي صلاة 4 ركعات قبلها مع أن صلاة الجمعة ليست كصلاة الظهر ، فأصلي ركعتين قبلها فقط و 2 بعدها . هل يجوز لي أن أصلي 4 ركعات قبل الجمعة و 4 بعدها ، أم فقط ركعتين بالرغم من أنني أصلي 4 ركعات يوميا لصلاة الظهر .


ماهي سنةالجمعة هل قبلها أوبعدها؟؟؟؟

هل يصلي أربعاً قبل الجمعة وبعدها كما يفعل في صلاة الظهر؟

شيخي قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صلى 4 ركعات قبل الظهر ، و 4 بعدها لا تمس النار جسده ) . أولا : هل يمكنكم أن تخبروني هل هذا حديث صحيح ؟ ثانيا : إنني أصلي 4 ركعات قبل الظهر و 4 بعدها كل يوم ، لكن في يوم صلاة الجمعة أتشوش هل علي صلاة 4 ركعات قبلها مع أن صلاة الجمعة ليست كصلاة الظهر ، فأصلي ركعتين قبلها فقط و 2 بعدها . هل يجوز لي أن أصلي 4 ركعات قبل الجمعة و 4 بعدها ، أم فقط ركعتين بالرغم من أنني أصلي 4 ركعات يوميا لصلاة الظهر .



الحمد لله
أولا :
نعم ؛ ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه


قال : ( مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرُمَ عَلَى النَّارِ )
رواه أبو داود (1269) والترمذي (428) . وصححه النووي في "المجموع" (4/7) ، والألباني في "صحيح أبي داود" .



ثانيا :
ليس لصلاة الجمعة سنة قبلية ، إذ لم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يرد عن الصحابة رضوان الله عليهم القول بصلاة راتبة مخصوصة قبل الجمعة ، وإنما ورد التنفل المطلق (1)
، من غير تخصيص بعدد .
وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (
6653) و (14075) .



ولا يصح أن تقاس صلاة الجمعة على صلاة الظهر ، فيقال باستحباب سنة راتبة قبل الجمعة كما يستحب ذلك قبل الظهر ، لأن صلاة الجمعة تختلف عن الظهر في أحكام كثيرة، ولأن هذا القياس مصادم للظاهر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يصلي قبل الجمعة سنة راتبة ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الجمعة شيئا لنقل إلينا ، فلما لم ينقل عرفنا أنه صلى الله عليه وسلم لم يصل راتبة قبل الجمعة .



أما الصلاة بعد الجمعة فقد ورد فيها عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد تكلمنا عليها في جواب السؤال رقم (112031) .



(1)ارجعي لأول المشاركة وحديث التنفل المطلق
كم ركعة يصلي بعد الجمعة؟

نصلى ركعتي فرض الجمعة ، ثم يقوم الجمع بصلاة عدد من السنن والنوافل . فما هو العدد الصحيح لهذه الصلوات ؟



الحمد لله
ورد في عدد الركعات التي تُصلى بعد الجمعة عدة أحاديث :
الحديث الأول : أنها ركعتان .
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (كَانَ لاَ يُصَلِّى بَعْدَ الْجُمُعَةِ حَتَّى يَنْصَرِفَ ، فَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ) . رواه البخاري (937) ، ومسلم (882) .

الحديث الثاني : أنها أربع ركعات .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا ) . رواه مسلم (881) .


وقد اختلف العلماء في ذلك على عدة أقوال بناء على اختلاف هذه الأحاديث .

القول الأول : أنه يصلي ركعتين : جاء ذلك من فعل ابن عمر رضي الله عنهما .

والقول الثاني : وإليه ذهب أكثر الفقهاء استحباب صلاة أربع ركعات بعد الجمعة . يروى ذلك
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأصحابه ، كما في "مصنف ابن أبي شيبة" (2/40-41) ، وهو اختيار الحنفية ، كما في "رد المحتار" (2/12-13) ، واختيار الإمام الشافعي في "الأم" (7/176) حيث قال : "أما نحن فنقول : يصلي أربعا " انتهى.


والقول الثالث : التخيير بين الركعتين والأربع .

قال الإمام أحمد : " إن شاء صلى بعد الجمعة ركعتين , وإن شاء صلى أربعا " انتهى. "المغني" (2/109) .


القول الرابع : التفصيل :
فمن صلى سنة الجمعة البعدية في المسجد صلاها أربعا ، ومن صلاها في البيت صلى ركعتين فقط :

قال ابن القيم رحمه الله :
" قال شيخنا أبو العباس ابن تيمية :
إن صلى في المسجد صلى أربعا ، وإن صلى في بيته صلى ركعتين .
قلت (ابن القيم) : وعلى هذا تدل الأحاديث ، وقد ذكر أبو داود عن ابن عمر أنه كان إذا صلى في المسجد صلى أربعا ، وإذا صلى في بيته صلى ركعتين " انتهى.
"زاد المعاد" (1/417) .


وقد اختار هذا القول علماء اللجنة الدائمة للإفتاء .
وانظر "فتاوى اللجنة الدائمة" (6/131) .

القول الخامس : استحباب ست ركعات : وهو مروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعن جماعة من السلف : انظر "مصنف ابن أبي شيبة" (2/40-41) ، وهو اختيار أبي يوسف والطحاوي من الحنفية : انظر "شرح معاني الآثار" (1/337)، وهو رواية عن الإمام أحمد ذكرها ابن قدامة في "المغني" ، واستغربها الحافظ ابن رجب في "القواعد" (ص/15).

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"كيف يجمع بين قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا ) ، وبين فعله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يصلي في بيته ركعتين ؟
فأجاب :
"اختلف بهذا أهل العلم :
فقال بعضهم : إنه يصلي ستاً ، ركعتان ثبتتا بالسنة الفعلية ، وأربع بالسنة القولية ، هذا قول .
قول ثانٍ : أن المعتبر القول ، وهو أن يصلي أربعاً ، فتكون سنة الجمعة أربعاً فقط .
القول الثالث : التفصيل : إن صلى في المسجد صلى أربعاً ، وإن صلى في بيته فركعتان .
وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
والحمد لله ، الأمر واسع ، يعني : لو أنه ذهب إلى البيت وصلى أربعاً بتسليمتين كان حسناً ما يضر إن شاء الله " انتهى .
"لقاءات الباب المفتوح" (لقاء رقم/214، سؤال رقم/8) .

والذي يظهر ـ والله أعلم ـ إما التخيير بين الركعتين وبين الأربع ، وإما التفريق بين من صلى في المسجد أو صلى في البيت . والأمر في هذا واسع . والله أعلم .

تنبيه :
قد يفهم من السؤال أنهم يصلون هذه الراتبة جماعة ً ، فإن كان الأمر كذلك فهو مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
والأفضل في صلاة النافلة أن تكون فرادى ، وإذا صلاها أحياناً جماعة فلا حرج ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (
38606
) .
والله أعلم .

منقول - الإسلام سؤال وجواب
 
وسنعود لنفصل حكم القول والتهنئة بجمعة مباركة