بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد...
علم التوحيد هو أشرف العلوم لكونه يبحث فى أسماء الله تعالى وصفاته و وحدانيته والرد على المعانديــن بالدليل القاطع والرد على الملحدين.
و صلاح عقيدتنا هو النجاة في الدنيا والآخرة لأن العقيدة الصحيحة هي التي تدفع الإنسان لفعل ما يرضاه الله.والعقيدة الفاسدة تؤدي الى التهلكة في الدنيا و الاخرة.
ولنكون من الفرقة الناجية التي وصفها صلى الله عليه وسلم بالحديث:
"ليأتينَّ على أمَّتي ما أتى على بني إسرائيل حَذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ ، حتَّى إن كانَ مِنهم من أتى أُمَّهُ علانيَةً لَكانَ في أمَّتي من يصنعُ ذلِكَ ، وإنَّ بَني إسرائيل تفرَّقت على ثِنتينِ وسبعينَ ملَّةً ، وتفترقُ أمَّتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملَّةً ، كلُّهم في النَّارِ إلَّا ملَّةً واحِدةً ، قالوا : مَن هيَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : ما أَنا علَيهِ وأَصحابي"([1])
بين لنا الله عز و جل العقيدة الصحيحة في كتابه في قوله" فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ "محمد 19
. و هنا الخطاب للنبي و قدم العقيدة على الإستغفار , وذلك لأن العقيدة والتوحيد أصل من أصول الدين ,و بالعقيدة الصحيحة حياتنا تستقيم وتدفعنا لرضى الله سبحانة وتعالى.وأما إذا كانت عقيدة الإنسان فاسدة فهي تؤدي الى التهلكة.و للتوحيد آثار عظيمة في الدنيا .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله".
وبمعرفتي للتوحيد يغفر الله لي ذنوبي ويكفر عني سيئاتي وهي السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة . ومن حقق التوحيد الخالص يحقق له الأمن والأمان التام في الدنيا والآخرة.
كل واحد يريد من الدنيا رضى الله , و كل واحد عنده كروب و ابتلاءات فكل واحد لديه هم و حله هو التوحيد الخالص.مثلا هناك أم عندها ابن غير صالح أو غير ذلك و حل كل هذه المشاكل يكون بالتوحيد , و أناس كثر عندهم بعض المعاصي وبعض الذنوب وكل هذا يذهب بالتوحيد
و التوحيد يحرر العبد من رزق المخلوقين فيعلم أنه لا إله إلا الله وأن الله تعالى هو الذي يرزقه.الله عزوجل يدافع عن الموحدين وأهل الإيمان ويدفع عنهم شر الدنيا والآخرة ويصلح حالهم ويسددهم بالقول والفعل الصحيح , وكل هذا لا يتحقق إلا بالتوحيد الخالص.
إن أشرف العلوم أن نعلم عن الله عز وجل و أسمائه و صفاته , و إن أعظم العلوم أن نعلم بيان مذهب أهل السنة والجماعة .
و بالتعرف على الخالق , على ملك الملوك , نكون دعاة و نرشد الناس ونعلمهم الخير.فقد ظهر أناس تجرؤوا على الله عز وجل و أنشؤوا أمور مبتدعة فلا نتصدى له إلا بالعلم .
فبالعقيدة السليمة يمكننا أن نتصدى لمن يحارب دين الله عزو وجل , و كل هذه الحلول سنتعلمها في مادة العقيدة
لدينا كتاب أعلام السنة المنشورة لإعتقاد الطائفة الناجية المنصورة
ويعرف باسم 200 سؤال و جواب في العقيدة
للشيخ العلامة الحكمي
وهو أحد علماء المملكة العربية السعودية . وتوفاه الله وعمره 35 عام . مات في هذه السن ولم يترك بابا في الدين إلا وألف فيه كتاب , وله في شتى العلوم العديد من الكتب , وله منظومات , و في النصائح العامة له كتب كثيرة.
فالإنسان عندما يكون على عقيدة سليمة وصلاح يجرى الخير على العديد من الأشخاص من بعده بسبب مؤلفاته .
ألف الشيخ هذا الكتاب وأتى بعقيدة أهل السنة والجماعة , وهي الطائفة الناجية بإذن الله , وقد ألفه على طريقة السؤال والجواب , وهذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم الصحابة. فالمؤلف سيسأل ويجيب .السؤال الأول : ما أول ما يجب على العباد؟؟
الجواب :
أول ما يجب على العباد معرفة الأمر الذي خلقهم الله له وأخذ عليهم الميثاق وأرسل رسله عليه .أقف مع نفسي وقفة لأعلم لماذا خلقني الله ومتى أفكر أن انجز ما أمرني الله به ؟
يعني أول شيء يجب معرفته هو أن الله عز وجل خلق العباد و أخذ عليهم الميثاق . و الميثاق هو أنه حين أخرج العباد أشهدهم أنه هو ربهم و أشهد عليهم الملائكة
أنه لا إله إلا هو. و هذا الميثاق ثابت إلى أن تقوم الساعة .قال تعالى : " وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ "( الأعراف 172.
و قال ابن عباس : " الميثاق أن تعبد الله وحده ولا تشرك به شيئا " . و هذا الميثاق هو موضوع رسالة جميع الرسل.
و معنى أشهدهم على أنفسهم أي أقر إثبات الربوبية . و كل إنسان يولد على الفطرة وهذه الفطرة هو الميثاق الذي أخذه الله على العباد إلى أن تقوم القيامة ولكنها تتغير بما يطرأ عليها من النصرانية وغيرها.
و الله عز وجل أرسل الرسل بهذا الميثاق ,
و الدليل قوله تعالى : " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ "الأنبياء 25
أرسل الرسل ليثبتوا أنه لا إله إلا الله , و لكي لا يأتي الضالون يوم القيامة ويقولون يارب لم نكن نعرف , فلا يكون للناس حجة يوم القيامة , و لا حجة بعد الرسل .فكل الرسل أرسلت لتوحيد الله عز و جل و الدليل : "رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " النساء
ووصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : "
لمَّا بعَثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جبلٍ إلى نحوِ أهلِ اليمنِ ، قال له : إنك تَقْدُمُ على قومٍ مِن أهلِ الكتابِ ، فلْيَكُنْ أولَ ما تدعوهم إلى أن يُوَحِّدوا اللهَ تعالى ، فإذا عَرَفوا ذلك ، فأَخْبِرْهم أن اللهَ فرَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في يومِهم وليلتِهم ، فإذا صَلَّوْا فأَخْبِرْهم أن اللهَ افتَرَضَ عليهم زكاةً في أموالِهم ، تُؤْخَذُ مِن غِنِيِّهم فتُرَدُّ على فقيرِهم ، فإذا أَقَرُّوا بذلك فخُذْ منهم ، وتَوَقَّ كرائمَ أموالِ الناسِ" ([2])
و قد أنزل الله كتبه لإثبات هذا الميثاق و الدليل قوله تعالى :
" الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ* أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ "( هود 1 - 2
و الحكيــم الذي يضع الأشياء في موضعها , فالله عز و جل لا يأمرنا بشئ ولا ينهانا عن شئ إلا بمقتضى حكمته , و أراد سبحانه و تعالى أن يوضح لنا أن الكتاب إنما أنزل لكى نعبد الله و نوحده و نخلص له , ولا نشرك في عبادته أحد .
فالله أخذ علينا الميثاق الذي أرسل به الرسل , و خلق لنا الدنيا وأمرنا أن نعبده , و في الآخرة هناك ثواب و عقاب , فأما المطيع فله الجنة والذى لا يعبد الله و لا يطيعه يدخل النار. فعلى قدر العبادة و التوحيد تكون الجنة او النار.
------------------------------
[1] الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2641 | خلاصة حكم المحدث : حسن
[2]الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7372 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
أما بعد...
علم التوحيد هو أشرف العلوم لكونه يبحث فى أسماء الله تعالى وصفاته و وحدانيته والرد على المعانديــن بالدليل القاطع والرد على الملحدين.
و صلاح عقيدتنا هو النجاة في الدنيا والآخرة لأن العقيدة الصحيحة هي التي تدفع الإنسان لفعل ما يرضاه الله.والعقيدة الفاسدة تؤدي الى التهلكة في الدنيا و الاخرة.
ولنكون من الفرقة الناجية التي وصفها صلى الله عليه وسلم بالحديث:
"ليأتينَّ على أمَّتي ما أتى على بني إسرائيل حَذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ ، حتَّى إن كانَ مِنهم من أتى أُمَّهُ علانيَةً لَكانَ في أمَّتي من يصنعُ ذلِكَ ، وإنَّ بَني إسرائيل تفرَّقت على ثِنتينِ وسبعينَ ملَّةً ، وتفترقُ أمَّتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملَّةً ، كلُّهم في النَّارِ إلَّا ملَّةً واحِدةً ، قالوا : مَن هيَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : ما أَنا علَيهِ وأَصحابي"([1])
بين لنا الله عز و جل العقيدة الصحيحة في كتابه في قوله" فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ "محمد 19
. و هنا الخطاب للنبي و قدم العقيدة على الإستغفار , وذلك لأن العقيدة والتوحيد أصل من أصول الدين ,و بالعقيدة الصحيحة حياتنا تستقيم وتدفعنا لرضى الله سبحانة وتعالى.وأما إذا كانت عقيدة الإنسان فاسدة فهي تؤدي الى التهلكة.و للتوحيد آثار عظيمة في الدنيا .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله".
وبمعرفتي للتوحيد يغفر الله لي ذنوبي ويكفر عني سيئاتي وهي السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة . ومن حقق التوحيد الخالص يحقق له الأمن والأمان التام في الدنيا والآخرة.
كل واحد يريد من الدنيا رضى الله , و كل واحد عنده كروب و ابتلاءات فكل واحد لديه هم و حله هو التوحيد الخالص.مثلا هناك أم عندها ابن غير صالح أو غير ذلك و حل كل هذه المشاكل يكون بالتوحيد , و أناس كثر عندهم بعض المعاصي وبعض الذنوب وكل هذا يذهب بالتوحيد
و التوحيد يحرر العبد من رزق المخلوقين فيعلم أنه لا إله إلا الله وأن الله تعالى هو الذي يرزقه.الله عزوجل يدافع عن الموحدين وأهل الإيمان ويدفع عنهم شر الدنيا والآخرة ويصلح حالهم ويسددهم بالقول والفعل الصحيح , وكل هذا لا يتحقق إلا بالتوحيد الخالص.
إن أشرف العلوم أن نعلم عن الله عز وجل و أسمائه و صفاته , و إن أعظم العلوم أن نعلم بيان مذهب أهل السنة والجماعة .
و بالتعرف على الخالق , على ملك الملوك , نكون دعاة و نرشد الناس ونعلمهم الخير.فقد ظهر أناس تجرؤوا على الله عز وجل و أنشؤوا أمور مبتدعة فلا نتصدى له إلا بالعلم .
فبالعقيدة السليمة يمكننا أن نتصدى لمن يحارب دين الله عزو وجل , و كل هذه الحلول سنتعلمها في مادة العقيدة
لدينا كتاب أعلام السنة المنشورة لإعتقاد الطائفة الناجية المنصورة
ويعرف باسم 200 سؤال و جواب في العقيدة
للشيخ العلامة الحكمي
فالإنسان عندما يكون على عقيدة سليمة وصلاح يجرى الخير على العديد من الأشخاص من بعده بسبب مؤلفاته .
ألف الشيخ هذا الكتاب وأتى بعقيدة أهل السنة والجماعة , وهي الطائفة الناجية بإذن الله , وقد ألفه على طريقة السؤال والجواب , وهذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم الصحابة. فالمؤلف سيسأل ويجيب .السؤال الأول : ما أول ما يجب على العباد؟؟
الجواب :
أول ما يجب على العباد معرفة الأمر الذي خلقهم الله له وأخذ عليهم الميثاق وأرسل رسله عليه .أقف مع نفسي وقفة لأعلم لماذا خلقني الله ومتى أفكر أن انجز ما أمرني الله به ؟
يعني أول شيء يجب معرفته هو أن الله عز وجل خلق العباد و أخذ عليهم الميثاق . و الميثاق هو أنه حين أخرج العباد أشهدهم أنه هو ربهم و أشهد عليهم الملائكة
أنه لا إله إلا هو. و هذا الميثاق ثابت إلى أن تقوم الساعة .قال تعالى : " وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ "( الأعراف 172.
و قال ابن عباس : " الميثاق أن تعبد الله وحده ولا تشرك به شيئا " . و هذا الميثاق هو موضوع رسالة جميع الرسل.
و معنى أشهدهم على أنفسهم أي أقر إثبات الربوبية . و كل إنسان يولد على الفطرة وهذه الفطرة هو الميثاق الذي أخذه الله على العباد إلى أن تقوم القيامة ولكنها تتغير بما يطرأ عليها من النصرانية وغيرها.
و الله عز وجل أرسل الرسل بهذا الميثاق ,
و الدليل قوله تعالى : " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ "الأنبياء 25
أرسل الرسل ليثبتوا أنه لا إله إلا الله , و لكي لا يأتي الضالون يوم القيامة ويقولون يارب لم نكن نعرف , فلا يكون للناس حجة يوم القيامة , و لا حجة بعد الرسل .فكل الرسل أرسلت لتوحيد الله عز و جل و الدليل : "رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " النساء
ووصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : "
لمَّا بعَثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جبلٍ إلى نحوِ أهلِ اليمنِ ، قال له : إنك تَقْدُمُ على قومٍ مِن أهلِ الكتابِ ، فلْيَكُنْ أولَ ما تدعوهم إلى أن يُوَحِّدوا اللهَ تعالى ، فإذا عَرَفوا ذلك ، فأَخْبِرْهم أن اللهَ فرَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في يومِهم وليلتِهم ، فإذا صَلَّوْا فأَخْبِرْهم أن اللهَ افتَرَضَ عليهم زكاةً في أموالِهم ، تُؤْخَذُ مِن غِنِيِّهم فتُرَدُّ على فقيرِهم ، فإذا أَقَرُّوا بذلك فخُذْ منهم ، وتَوَقَّ كرائمَ أموالِ الناسِ" ([2])
و قد أنزل الله كتبه لإثبات هذا الميثاق و الدليل قوله تعالى :
" الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ* أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ "( هود 1 - 2
و الحكيــم الذي يضع الأشياء في موضعها , فالله عز و جل لا يأمرنا بشئ ولا ينهانا عن شئ إلا بمقتضى حكمته , و أراد سبحانه و تعالى أن يوضح لنا أن الكتاب إنما أنزل لكى نعبد الله و نوحده و نخلص له , ولا نشرك في عبادته أحد .
فالله أخذ علينا الميثاق الذي أرسل به الرسل , و خلق لنا الدنيا وأمرنا أن نعبده , و في الآخرة هناك ثواب و عقاب , فأما المطيع فله الجنة والذى لا يعبد الله و لا يطيعه يدخل النار. فعلى قدر العبادة و التوحيد تكون الجنة او النار.
------------------------------
[1] الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2641 | خلاصة حكم المحدث : حسن
[2]الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7372 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
يتبــــــــــــــع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق