تأكد قبل أن تنشر....

"من سلك طريقا يبتغي فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر"
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682-خلاصة حكم المحدث: صحيح

الاثنين، 8 ديسمبر 2014

(52)الأمر بقتال المشركين- غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم


سيرة52
16صفر1436هـ
مشروعية القتال:
بعد أن أنزل الله تبارك وتعالى على نبيه سبحانه ﴿اصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ولَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ﴾ [الأحقاف: 35]، وكان كثيرا ما يقص الله سبحانه عليه من أنباء إخوانه من الأنبياء والمرسلين كل ذلك ليثبت فؤاده صلى الله عليه وسلم،
 ولما ازداد طغيان أهل مكة وألجئوه إلى الخروج من داره بعد أن ائتمروا على قتله صلى الله عليه وسلم وكانوا هم البادئين بهذه الحرب وهم البادئين لهذه العِداوة على المسلمين حيث أخرجوهم من مكة ومن ديارهم ومن أموالهم بغير حق

 أنزل الله تبارك وتعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ﴾ [الحج: 39، 40]، ثم أمرهم بذلك في قوله: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا﴾ [البقرة: 190].
فوجد المسلمون أنفسهم أمام خيار الحرب ولابد لهم من الحرب، فأذن الله تبارك وتعالى لهم بالقتال لقتال كافة الأعداء لم يستثن منهم عدو، فالأمر بالقتال جاء أمرا عاما في قتال كافة الأعداء لم يستثن عدوا بعينه،لأن الأمر جاء عاما، وهذه من المؤيدات على ضعف الروايات التي تقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم عاهد اليهود على ألا يحاربهم.
فقال صلى الله عليه وسلم: «أمرتُ أن أُقاتل الناسَ حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءَهُم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله»،.

  وصار قتال رسول الله للأعداء علي هذه المبادئ الآتية:
أولا: اعتبار مُشرِكي قريش محاربين لأنهم بدؤوا بالعداوة.
ثانيًا: متى رُئِيَ من اليهود خيانة وتحيّز للمشركين قوتلوا حتى يؤمن جانبهم.
ثالثًا: متى تعدّت قبيلة من العرب على المسلمين أو ساعدت قريشاً قوتلت حتى تدين بالإسلام.
رابعًا: كل من بادئه بعداوة من أهل الكتاب كالنصارى قوتل حتى يذعن بالإسلام.
خامسًا: كل من أسلم فقد عصم دمه وماله إلا بحقه، والإسلام يهدم ما قبله أو يقطع ما قبله.

وقد أنزل الله تبارك وتعالى آيات فيها تحريضاً على القتال فقال: ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 74]. وقال في الموضوع آخر ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ [الأنفال: 15، 16].
ولنسهل عليكم الغزوات، غزوة النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا تختلط عليكم الأمور غزوات النبي النبي صلى الله عليه وسلم ، عدد الغزوات والسرايا التي غزاها النبي النبي صلى الله عليه وسلم تسع وعشرون غزوة، عدد أطلق المؤرخون اسم الغزوة على المجموعة أو الجيش من المسلمين الذي يقوده النبي النبي صلى الله عليه وسلم ، فكل جيش فيه النبي النبي صلى الله عليه وسلم يسمى غزوة.
واسم السريّة على المجموعة أو على الجيش من المسلمين الذي يقوده أحد المسلمين أو بعض أفرادهم فهذه تسمى السرية، والقلة منهم تسمى بعث، بعث النبي النبي صلى الله عليه وسلم بعثا.
وكانت أول الخطوات في ميدان الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى وفي إرسال السرايا والبعوث للسيطرة على خطوط -كما نسميه الآن باللغة العسكرية خطوط الإمدادات للعدو- للوصول إلى الخطوط والطرق التجارية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً وعزل قريش عن سائر القبائل العربية حتى لا يصل إليها أي إمدادات أو قوافل من الشام أو من غيرها بهدف شل الحركة الاقتصادية عند أهل قريش البادئون بالحرب على النبي النبي صلى الله عليه وسلم ، وإضعافهم هم ومن حالفهم من قريش.
فالهدف العام من قتال النبي النبي صلى الله عليه وسلم مع مشركي قريش هو إضعافهم حتى لا يصل إليهم أي إمدادات حتى يذعنوا لدين الله تبارك وتعالى.
شارك النبي النبي صلى الله عليه وسلم في حياته قائدا ومقاتلا في ثمان وعشرين معركة.
تقسيم المعارك:
السنة الثانية للهجرة :(الأبواء، بُوَاط، العُشيرة، سفوان، بدر الكبرى، بنو سليم، بنو قينقاع، السويق) ثمانية.
السنة الثالثة للهجرة: (ذو أَمر، بُحران، أُحد، حمراء الأسد) أربع معارك.
السنة الرابعة للهجرة: (بنو النضير، بدر الموعد) معركتان.
السنة الخامسة للهجرة النبوية: (دومة الجندل، بنو المصطلق، الأحزاب، بنو قريظة) أربع معارك.
السنة السادسة للهجرة: (بنو لحيان، والحديبية) معركتان.
السنة السابعة للهجرة: (الغابة، وخيبر، وذات الرقاع، وعمرة القضاء) أربع معارك.
الثامنة للهجرة: (فتح مكة، وحنين، والطائف» ثلاث معارك.
 السنة التاسعة للهجرة: معركة واحدة وهي معركة (تبوك).
الخلاصة: أن عدد الغزوات التي قادها النبي النبي صلى الله عليه وسلم قائدا للمعركة فيها ثمان وعشرون غزوة، وعدد الغزوات التي دار فيها القتال بين الطرفين قتال حقيقي تسع غزوات، وعدد الغزوات التي حققت أهدافها دون قتال تسعة عشر غزوة.
استمرت الغزوات ثمان سنوات من سنة اثنين هجرية إلى سنة تسعة هجرية، .
أكبر عدد الغزوات في العام الأول للغزوات، اثنين هجرية، وفيها ثمان غزوات، وأقل عدد للغزوات كان في سنة تسع، كان فيها غزوة واحدة، بلغت عدد البعوث والسرايا ثمان وثلاثين ما بين غزوة وسرية.
أول غزوة غزاها النبي النبي صلى الله عليه وسلم كانت الأبواء،  وسماها الشيخ هنا : غزوة ودان، وودان قرية بجوار الأبواء، وإنما تسمى بالاسم الأشهر، الأبواء وودان قريتان بجوار بعض ولكن ودان قرية صغيرة، والأبواء كبيرة، فالغزوة سميت بغزوة الأبواء نتيجة لاسم البلد الأكبر المشهور، وسميت ودان، لأنها وقعت في هذا المكان، سميت الأبواء لانتشار اسم الأبواء، فهى تسمى ودان وتسمى الأبواء.
ودان بينها وبين الأبواء مسافة حوالي ستة أميال، فأول غزوة غزاها النبي النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه كانت غزوة الأبواء، وأول سرية بعثها النبي النبي صلى الله عليه وسلم بقيادة حمزة بن عبد المطلب في شهر ربيع الأول في السنة الثانية للهجرة وكانت إلى سيف البحر من أرض جهينة.
 الغزوة الأولى غزوة وَدَان :
كانت غزوة الأبواء في شهر صفر من السنة الثانية للهجرة النبوية وأراد النبي النبي صلى الله عليه وسلم الاعتراض على عير لقريش و هذه العير كانت لبني ضمرة كان النبي النبي صلى الله عليه وسلم يريدها، فسار حتى بلغ الأبواء من ديار بني ضمرة فلم يلقَ حربا وكانت فرصة لموادعة بني ضمرة من كنانة على أن لا يعينوا عليه أحداً وكتب في ذلك كتاباً لزعيمهم ،وكانت هذه أول غزوة غزاها النبي النبي صلى الله عليه وسلم. وقد حققت هذه الغزوة أهدافها  فقد كانت هذه الغزوة فرصة النبي النبي صلى الله عليه وسلم كاتب معهم كتابا أن يوادعهم وألا يحاربوه، وألا يعينوا عليه أحد، .
الغزوة الثانية: كانت غزوة بُوَاط.
بُوَاط: هي جبل من جبال جهينة من ناحية رضوى، خرج النبي النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول، من السنة الثانية للهجرة وكان معه من أصحابه النبي صلى الله عليه وسلم مائتين وكان النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يعترض عيراً لقريش فيها أمية بن خلف ومعه ومائة من قريش وألفان وخمسمائة بعير فبلغ بواط ثم رجع ولم يلقَ النبي صلى الله عليه وسلم حربا.فهذه الغزوة لم تحقق أهدافها.
 الغزوة الثالثة:غزوة العُشيرة،.
 وغزوة العُشيرة: هي لبني مدلج بناحية ينبع،
فكانت غزوة العشيرة خرج النبي النبي صلى الله عليه وسلم في شهر جمادي الآخرة وكان معه مائة وخمسين من أصحابه ليعترض قافلة كبيرة لقريش كانت في طريقها إلى الشام وبلغ العُشيرة وفاتت العيِّر عليهم وكانت سبباً لوقوع بدر الكبرى، ودعى فيها بني مدلج وحلفاءهم من بني ضمرة على أن لا يعينوا عليه أحداً ثم عاد للمدينة ولم يلقَ حرباً.
وحققت  هذه الغزوة أهدافها.
الغزوة الرابعة: غزوة بدر الأولى وكانت تسمى سفوان:
خرج النبي النبي صلى الله عليه وسلم في شهر جمادي الآخرة في السنة الثانية للهجرة النبوية ومعه مائتان من أصحابه النبي صلى الله عليه وسلم لمطاردة رجل كان يسمى كرز بن جابر الفهري للاعتداء على مواشي ومراعي المدينة وتمت بذلك المطاردة ولم يدرك العدو فرجعوا إلى المدينة دون قتال.فقال النبي النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه «هذه عير لقريش فيها أموالهم فاخرجوا لعل الله أن تغنموها»، وخرج الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم مع النبي النبي صلى الله عليه وسلم في يوم السبت الثاني عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثانية للهجرة النبوية وكان عدد الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم ثلاثمائة وبضعة عشرة رجلاً،وكان معهم فرسان وسبعون بعيراً يتعقّبونها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب ومرثد بن أبي مرثد الغنوي يتعقبون بعيراً، أي كان عندهم بعيرا واحدا كل منهم يركبه وقت معين، ويدل ذلك على قلة ذات اليد عند الصحابة، وشغف الصحابة للجهاد، وحب الصحابة للجهاد، وأنهم جاهدوا بما هو ممكن ومتاح.
وفي هذا كان أبو سفيان يتتبع الأخبار، فبلغ أبو سفيان خروج النبي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لاعتراض القافلة فاستأجر رجلاً يسمى ضمضم بن عمرو الغفاري وطلب منه أن يشق ثوبه من القُبل ومن الدُبر، وأن يأتي قريشا في أنديتهم ويخبرهم بما فعل محمد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المدينة في خروجهم على القافلة واعتراضها،وأتي قريش في أنديتهم وأخبرهم بما فعل محمد النبي صلى الله عليه وسلم من خروجه لاعتراض القافلة، وفي مقابل خروج القافلة من الشام، والنبي النبي صلى الله عليه وسلم خرج هو وأصحابه لملاقاة العير في أثناء هذا الحدث

خرج من قريش أو خرج من مكة بعد وصول الخبر إليهم من ضمضم بن عمرو الغفاري قرابة تسعمائة وخمسون رجلاً ومائة فارس وسبعمائة بعير، قوة قتالية عظمى.ولم يتخلف من أشرافهم إلا أبا لهب فإنه بعث في مكانه العاص بن هاشم بن المغيرة، ولما بلغ النبي النبي صلى الله عليه وسلم خروج هؤلاء النفير من مكة ومسيرهم إليهم ليمنعوا عيرهم فجمع الصحابة رضي الله عنهم واستشارهم، استشارهم النبي النبي صلى الله عليه وسلم في القتال.
فقام أبو بكر فتكلم بأحسن كلام ثم قام عمر فتكلم بأحسن كلامه ثم قام المقداد بن الأسود فقال يا رسول الله: امضِ لما أراك الله فنحن معك والله لا نقول كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا ها هنا قاعدون ولكن نقول: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون ونقاتل عن يمينك وعن شمالك وبين يديك وخلفك.
فقال الراوي: «فرأيت وجه النبي النبي صلى الله عليه وسلم قد أشرق وقد وسر وجهه النبي صلى الله عليه وسلم مما قال المقداد، ثم قام سعد بن عبادة رضي الله عنه وأرضاه.
فقال: يا رسول الله: إيانا تريد، والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه ولو أمرتنا أن نضرب أكباده الإبل إلى برك الضماد أو قال إلى برك الغماد لفعلنا.ثم قام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله والذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلّف منّا رجل واحد وما نكره أن نلقي عدونا غداً وإنا لصبر في الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك منّا ما تقرّ به عينك ، فسر النبي النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «سيروا على بركة الله»، فعندما سمع النبي النبي صلى الله عليه وسلم قول أصحابه قال: «سيروا وأبشروا فإن الله وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم» يعني الآن.
ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى بدر قريباً من البئر ووصلت قريش حتى نزلت بالعدوة القصوى من الوادي وبينهم مسافة فأنزل الله جل وعلا في تلك الليلة مطراً غزيرة فكان على المشركين شديداً، وكان على المسلمين مطرا يسيرا سقي منه المسلمون شربوا ورطبت أجسادهم ورطب ما معهم من خيول، فامتلاء الوادي على المشركين بالماء وكان ذلك من أسباب منعتهم في التقدم، وكان للمسلمين طلاً وطُهراً، وأذهب الله عنهم الرجز، ووطأ لهم الأرض وصلّب لهم الرمال، وثبّت لهم الأقدام، ومهّد لهم النزول، وربط على قلوبهم ولم يمنعهم من السير وسال الوادي فشرب المؤمنون وملئوا الأسقية وسقوا الركاب واغتسلوا من الجنابة وسار الجيش حتى نزل ماء قريبا من بئر بعد مشورة الحباب بن المنذر لما قال يا رسول الله: أمنزل أنزلك الله أياه أم هي الحرب والمكيدة؟
قال: بل هي الحرب والمكيدة، قال: أتي بدرا حتى نشرب ونمنعهم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم مشورة الحباب بن المنذر ونزل عند بدر، وأشار سعد بن معاذ رضي الله عنه وأرضاه أن يُبنى للنبي  صلى الله عليه وسلم عريشاً في مكان مرتفع في ميدان القتال ليرى وينظر إلى المعركة من مكان عالي، ويكون النبي صلى الله عليه وسلم في مأمن، لأنه في مكان عالي فيكون في مأمن.
وكان القائد الأعلى صلى الله عليه وسلم والصديق أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه في هذا المكان، وقام سعد بن معاذ رضي الله عنه وأرضاه على باب هذا العريش يحرسه صلى الله عليه وسلم متوشحاً بسيفه فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ميدان القتال قبل بدء المعركة وهو يشير لأصحابه وهو يقول: «هذا مصرع فلان وهذا مصرع فلان، وهذا مصرع فلان، ما أشار بمكان صلى الله عليه وسلم حتى كان مصرع الذي أخبر عنه صلى الله عليه وسلم » وهذه من علامات نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم. 

من شرح كتاب نور اليقين في سيرة سيد المرسلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق