تأكد قبل أن تنشر....

"من سلك طريقا يبتغي فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر"
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682-خلاصة حكم المحدث: صحيح

الثلاثاء، 28 يناير 2014

مابعد الهجرة الأولى للحبشة وبطلان قصة الغرانيق


الدرس25-عام34
27ربيع الأول1435-28-1-2014
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله لا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (1)
 ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْس وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (2)
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ  وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (3)

مابعد الهجرة الأولى للحبشة

وصل هؤلاء النفر إلى الحبشة واستقروا بها ومكثوا مدة من السنين نما إلى أسماعهم أن قريشا قد آمنت كلها وأنهم قد عادوا إلى الله تبارك وتعالى ورضوا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
وذلك لما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم على قريش كما روى البخاري من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

" أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سَجَدَ بالنجمِ ، وسَجَدَ معه المسلمون والمشركون ، والجنُّ والأنسُ ".
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1071- خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :"سمِعتُ الأسوَدَ يحدِّثُ عن عبدِاللهِ ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ أنه قرَأ : والنَّجْمِ . فسجَد فيها . وسجَد مَن كان معَه . غيرَ أنَّ شيخًا أخَذ كفًّا من حصًى أو ترابٍ فرفَعه إلى جبهتِه وقال : يَكفيني هذا . قال عبدُاللهِ : لقد رأَيتُه ، بعدُ ، قُتِل كافرًا" .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 576 - خلاصة حكم المحدث: صحيح

يقول عبد الله بن عباس وقد رأيته قتل بعد ذلك كافراً وهو أمية بن خلف، وروعة الأسلوب في سورة النجم وخاصة بصوت النبي صلى الله عليه وسلم عندما تسمع إلى سورة النجم وما فيها من قوة وبلاغة في الأسلوب على قصر الآيات، ونظم العبارات، وجميل النسق، الذي يأخذ القلب والعقل، وينور البصيرة، ويشرح الصدر إلى الله تبارك وتعالى ومن صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الصوت الذي لم تسمع الأرض مثله قارئا لكتاب الله تبارك وتعالى.

هذه السورة التي فيها من قوارع القلوب، والتي فيها من قوارع النفوس، والتي فيها من المرغبات، والتي فيها من الإنذارات التي تشد القلوب إلى الله تبارك وتعالى شدا، وتهز الكيان هزا هذه السورة لما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم ؟(21)

السورة :"أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)

سجد المشركون معه ظنا منهم أن النبي صلى الله عليه وسلم رضي بما هم عليه من الكفر أو أن المسلمين قد تواصلوا إلى حل أو شبه حل مع المشركين ؟؟؟ على أن يعبد محمدا إلههم أو آلهتهم ؟؟؟ ويعبدون هم إله محمد ظنا منهم ذلك فقيل بأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآيات ؟؟؟ فسجد المشركون امتثالا لفعل محمد صلى الله عليه وسلم من ذكره ومدحه لآلهتهم وهذه القصة تسمى بقصة الغرانيق.

مدى صحة قصة الغرانيق: وهذه القصة قصة باطلة لا صحة لها، هناك بعض الناس ممن يحاولون التقريب بين الإسلام وبين الديانات الأخرى يستغلون هذه القصة الضعيفة للمقاربة يقولون النبي النبي صلى الله عليه وسلم رعى مصلحة الدعوة فمدح أصنام المشركين وليس يعني في ذلك عيب؛ لأن النبي النبي صلى الله عليه وسلم فعلها حتى يجمع قلوب هؤلاء كلهم على دين الله تبارك وتعالى لا يهم أن تمدحهم أو أن تسكت عن ظلمهم أو أن تسكت عن شركهم أو عن كفرهم حتى تجمع الناس، وهذا منهج باطل؛

 لأن دين الله تبارك وتعالى دين قائم على الولاء لله، ولرسوله، للمؤمنين، والبراءة من الشرك وأهله، فلم يمتدح رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم الشرك ولا أهل الشرك ولا آلهة الشرك يوما من الأيام؛ بل جاء رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم بالذبح لقريش إذا ما بقيت هي على الكفر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا معشر قريش جئتكم بالذبح»
"أتسمعون يا معشرَ قريشٍ ! أما والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه ؛ لقد جئتُكم بالذَّبحِ . قال : فأخذت [ القومُ ] كلمتَه ، حتَّى ما منهم رجلٌ إلَّا لكأنَّما على رأسِه طائرٌ واقعٌ ، حتَّى إنَّ أشدَّهم فيه وطأةً قبل ذلك يترفَّؤُه بأحسنِ ما يُجيبُ من [ القولِ ] ؛ حتَّى إنَّه ليقولُ : انصرِفْ يا أبا القاسمِ ! انصرِفْ راشدًا ؛ فواللهِ ما كنتُ جهولًا ! . فانصرف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم....."الحديث
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 1404- خلاصة حكم المحدث: حسن
والمعنى جئتكم بالذبح إن بقيتم على ما أنتم عليه من الشرك والكفر بالله تبارك وتعالى، فهذه القصة قصة باطلة، باطلة لأنها:

سبب بطلان قصة الغرانيق :أولا:لم تروى في أحد الكتب الستة، ولا في مسند الإمام أحمد ولا في غيرهم من كتب السنن المعتمدة
.ثانيا: هذه القصة رواها ثلاثة وهم:ابن سعد في الطبقات من طريق الواقدي وهو متروك الحديث،و رواها الإمام الطبري في تفسيره بإسناد ضعيف، رواها الإمام البيهقي في دلائل النبوة أيضا بإسناد ضعيف.

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: «وقد ذكر من المفسرين ها هنا قصة الغرانيق ولكنها من طرق كلها مرسلة ولم أراها مسندة من وجه صحيح والله أعلم».وألف علامة الدين شيخنا شيخ الإسلام العلامة محمد ناصر الدين الألباني قبل خمسين سنة رسالة سماها (نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق) أتى في هذه الرسالة العظيمة المباركة على أسانيد هذه القصة الضعيفة الواهية أثبت إثباتا علميا وعمليا أن هذه القصة لا تصح ولا تنسب إلى رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وحكم عليها بالبطلان،والضعف.
إذن قصة الغرانيق قصة باطلة فلا يصح لأحد أن يتكلم بها ولا أن يتخذها ذريعة ولا أن يستدل بها، وقد أعجبني كلام الشيخ الخضري رحمه الله تبارك وتعالى فقد بسط في الكلام على قصة الغرانيق كلاما أو استدلالا بالنقل واستدلالا بالعقل، استدلالا جيدا يحمد له هذا الكلام الطيب المبارك ، أدعوكم لقراءته والاستمتاع به .أيضا المتأمل للآيات التي في سورة النجم يدل دلالة واضحة على بطلان هذه القصة حيث أن الأسلوب اللغوي السليم في آيات الغرانيق التي جاءت في الآيات جاء أسلوب فيه ذم ثم مدح ثم ذم لذات شئ واحد، هل يعقل؟ أن يكون أسلوب ذم ثم مدح  ثم ذم، قال الله تبارك وتعالى تعالى: ﴿إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ﴾ [النَّجم: 23].

 فالآيات الأولى ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى﴾ [النجم: 19، 20]. قول الله تبارك وتعالى «أَفَرَأَيْتُمُ» استفهام استنكاري أي أفرأيتم هذه الأصنام التي لا تنفع ولا تضر ولا تملك لكم نفعا ولا تملك لكم ضرا ولا تملك موتا ولا حياة ولا نشورا،هل هذا مدح أم ذم؟ذم يأتي النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ويقول تلك الغرانيق العلى،
الغرنوق هو الطائر أو قيل هو الشاب الأبيض، تلك الغرانيق العلى وأن شفاعتهن لترتجى،هل هذا أسلوب مدح أم ذم؟مدح، ثم يقول ﴿إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ﴾ هذا أسلوب ذم،

والعرب كانوا ذواقة في اللغة، العرب كانوا يتكلمون اللغة العربية السليمة، العرب كانوا أصحاب بلاغة معقول أن يكون أسلوب ذم، ثم مدح، ثم ذم، لا يمكن فهذا يدل دلالة واضحة على بطلان هذه القصة، وهذه القصة أيضا مضطربة في الروايات لأن كل الروايات اضطربت في ذكر القصة فمن الروايات من قالت أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قرأ هذه الآيات وهو في الصلاة في بعض الروايات، وفي بعضها قال كان خارج الصلاة، وفي بعضها أنه حدّث نفسه بها،لم يتكلم بها، وفي بعض الروايات النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قالها على لسانه فقرأها النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ناعسا فقرأ هذه الآيات، وفي بعضها أن النبي صلى الله عليه وسلم سكت فانتهز الشيطان سكوته فقرأ بصوت يشبه صوت النبي -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- فوقع ذلك في آذان المشركين ولم يقع في آذان المسلمين، مجموع الروايات كلها أن هذه القصة باطلة.

الخلاصة: أن قصة الغرانيق باطلة من حيث السند ومن حيث المتن ومن حيث العقل وأن سورة النجم تتحدث عن قصة الإسراء والمعراج الواقعة في السنة العاشرة من البعثة وهجرة الحبشة كانت في السنة الخامسة،إذن هذه القصة قصة باطلة.

فحدث بعدها أن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم وكان عددهم إثنى عشرا رجلا وامرأة أو إثنى عشر رجل وأربع نسوة لما سمعوا أن قريش قد آمنت بالله عادوا،
لما سمعوا ذلك أن المشركين سجدوا وسجد النبي النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم معهم أن أهل قريش قد آمنوا بالله ورضوا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا، عادوا مرة أخرى ظنا منهم أنهم سيعودون إلى ديار الإسلام، عادوا مرة أخرى فهذا الكلام يحتاج منا إلى وقفة،قريبا إن شاء الله

نور اليقين في سيرة سيد المرسلين للشيخ الخضري رحمه الله تعالى

**********************




وفي شرح فقه السيرة للشيخ عبد العظيم بدوي:

أنها قصة أسطورة، باطلة، لا تصح أبدًا.
-كيف نُفنِّد هذه القصة ونبطلها؟
 أولًا من القرآن الكريم:- 1-الله تعالى قال في حق النبي -عليه الصلاة والسلام:

{وَلَوْ تَقَوّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ * لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنكُمْ مّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [الحاقة 44 - 47]،

 فتوعَّد اللهُ رسولَه أنه لو تقوَّل في القرآن قولًا صغيرًا أو كبيرًا، قليلًا أو كثيرًا،  {لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} [الحاقة 45 , 46]،
 وما يدفع عنه عذابَ اللهِ دافع، فلو تقوَّل لفعل الله به، ولكن الله لم يفعل به، فثبت أنه لم يتقوَّل.
2- الله -عز وجل- قد تكفَّل بنفسه بحفظ هذا القرآن الكريم،
 فقال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]، فكيف يسمح الله -سبحانه وتعالى- بأن يدخل في القرآن ما ليس منه؟

*فهذه الأدلة النقلية من القرآن تدل على بطلان قصة الغرانيق التي جعلها بعضهم سببًا في عودة المهاجرين إلى مكة من الحبشة. 

**الادلة العقلية 
1-اي بطلانها من جهة العقل –انه بعد أن قام الدليل النقلي عليها: أجمعت الأمة على عصمة النبي -صلى الله عليه وسلم- من مثل هذا، إذ لو جاز هذا من الرسول لجاز عليه الكذب،
 والكذب على الرسول محال، إذ صدور مثل هذه القصة عن الرسول محال،

-2ولو قاله عمدًا أو سهوًا لم تكن له عصمة، وهذا مردود؛ فدلَّ ذلك على بطلان هذه القصة.
3- إن القصة تنافي التوحيد الذي ظلَّ -عليه الصلاة والسلام- يجاهد من أجل نشره -منذ أن قال له ربه {قُمْ فَأَنذِرْ} [المدثر: 2] إلى أن توفي، فكيف يمدح الأصنام وهو الذي بُعث ليهدمها في قلوبهم.
4 - ثم إنَّ هذه القصة كما أنها باطلة بالدليل النقلي والدليل العقلي؛ فإن اللغة أيضًا تبطلها
، لأن اللغة فيها كلام ركيك،---- ضعيف، لا يرتقي إلى درجة البلاغة التي كان عليها القرآن الكريم، وبسببها عجز العرب عن أن يأتوا بشيء من مثل القرآن

 مع أنَّ الله -تبارك وتعالى- طلب منهم أن يأتوا بشيء مثله أكثر من مرة فلم يستطيعوا.
قال تعالى: {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ  فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة 23 , 24]،                                                      
اتقوها بالإيمان بأن القرآن كلام الله رب العالمين، وليس كلام محمدٍ -صلى الله عليه وسلم.

 **ولما رأت قريش أن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد كثروا وعزُّوا بعد إسلام حمزة وعمر -رضي الله عنهما-
**وأن المهاجرين إلى الحبشة قد نزلوا بلدًا أصابوا به أمنًا وقرارًا،----
** وأن النجاشي قد منع مَن لجأ إليه منهم،
**ورأوا الإسلام بدأ يفشوا في القبائل؛ أرادوا أن يتخذوا قرارًا حازمًا يقضون به على هذه الدعوة،أهــ ش عبد العظيم بدوي
ونكمل المرة القادمة ماحدث بعد عودتهم وإسلام حمزة عم الرسول صلى الله عليه وسلم وعمر رضي الله عنها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق