(1)الدعوة سرا
سيرة15-24عام17ذوالحجة 1434*2013-22-10
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به،
ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا، ومن وسيئات أعمالنا من يهدي الله
تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا
رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي
تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: 1]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
وَيغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ
فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 71، 72].
تحدثنا عن بدء الدعوة وكانت سرا أولا
,اسلم الرعيل الأول، والرعيل الثاني، والثالث،
وكثُرَ الصحب كثرة ليست كثيرة،ف اختار النبي -صلى الله عليه وسلم- مكانًا يجمع فيه بهؤلاء الأصحاب الذين آمنوا به وصدَّقوه، لأنه لا يستطيع أن يجتمع بأصحابه علانية وجهرًا، لا يستطيع أن يجتمع في صحن الكعبة،----- ولا على جبل الصفا،-ولابد أن يلتقي بهم ليربيهم ويعلمهم ويبلغهم ما يأتيهم من عند الله -سبحانه وتعالى.
فاختار -عليه الصلاة والسلام- دار الأرقم بن الأرقم، وكان الأرقم -رضي الله عنه- من السابقين الأولين.
وكان داره منتدى يجتمع فيه المسلمون، ويعبدون الله سرًّا، ويلقنهم النبي -صلى الله عليه وسلم- الإسلام وأصوله ويتعهدهم بالتربية
حتى كوَّن منهم أناسًا يستهينون بكل الآلام والبلاء في سبيل دينهم وعقيدتهم.
وكان مَن يُريد الإسلامَ منهم يأتي إلى دار الأرقم مستخفيًا خشية أن يناله أذى قريش، وكانت دار ابن الأرقم عند جبل الصفا.
ومكث -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في هذه الدار حتى أسلم الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فاستعلنوا بعبادتهم، وراغموا أهل مكَّة وأذلوهم.
وقال الشيخ عبد العظيم بدوي بفقه اسيرة
وقد أعطى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأرقم دارًا بالمدينة مكافأة له على ما أدَّته داره بمكَّة من خدمة جليلة للإسلام في أول عهده،
فكانت هذه الدار أول مدرسة في الإسلام؛ بل كانت أكبر جامعة، وأعظم جامعة عرفها العالم، خرَّجت أعظم رجال عرفهم التاريخ،
ولا تزال هذه الدار مفخرة خالدة للأرقم -رضي الله عنه- على مدار التاريخ وشذى جميل وعطر طيب يتضوَّع إلى يوم القيامة.
فكانت هذه الدار أول مدرسة في الإسلام؛ بل كانت أكبر جامعة، وأعظم جامعة عرفها العالم، خرَّجت أعظم رجال عرفهم التاريخ،
ولا تزال هذه الدار مفخرة خالدة للأرقم -رضي الله عنه- على مدار التاريخ وشذى جميل وعطر طيب يتضوَّع إلى يوم القيامة.
وكما تحدثنا اوفتنة الصحابة ومنن سبقوا للإسلام وأوذوا
الحديث:
:عن أبو هريرة
:عن أبو هريرة
(كانَ أوَّلَ مَن أظهرَ إسلامَه سبعةٌ رسولُ اللَّهِ صلَّى
اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بَكرٍ وعمَّارٌ وأمُّهُ سميَّةُ وصُهيبٌ وبلالٌ
والمقدادُ فأمَّا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فمنعَه اللَّهُ بعمِّهِ
أبي طالبٍ وأمَّا أبو بَكرٍ فمنعَه اللَّهُ بقومِه وأمَّا سائرُهم فأخذَهمُ
المشرِكونَ وألبسوهم أدْرَاعَ الحديدِ وصَهروهم في الشَّمسِ فما منهم من أحدٍ
إلَّا وقد واتاهم علَى ما أرادوا إلَّا بلالًا فإنَّهُ هانت عليهِ نفسُه في
اللَّهِ وَهانَ علَى قومِه فأخذوهُ فأعطوهُ الولدانَ فجعلوا يطوفونَ بِه في شِعابِ
مَكةَ وَهوَ يقولُ أحدٌ أحدٌ)
الراوي:
أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1271
خلاصة
حكم المحدث: صحيح
أول من استشهد في سبيل الله تبارك وتعالى:
هي سمية بنت خياط أم عمار رضي الله
عنها وأرضاها التي آمنت فعُذِّبت لأجل إيمانها بالله تبارك وتعالى حتى قتلها عدو
الله أبو جهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر عليهم ويقول:
«صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة»
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 103- خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
«صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة»
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 103- خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
طعنها عدو الله بحربة في قبلها فماتت شهيدة رضي
الله عنها وأرضاها، وعذب زوجها،
وعذب ولدها حتى وصل الأمر بهم حتى النطق بكلمة
الكفر، وجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم باكين
فانزل الله تبارك وتعالى قوله: ﴿إلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾
[النحل: 106].
هذا الابتلاء ليميز الله الخبيث من الطيب،
فضعيف الإيمان لا يتحمل البلاء والابتلاء، ولا يتحمل الإيذاء البدني الذي كثر على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الفترة،
وكذلك الحال لهذه الدعوة المباركة في كل فترة من فتراتها الذين يتحملوا عبء هذه الدعوة على مدار سنين أوذوا في الله تبارك وتعالى ضربوا وسجنوا وعذبوا وسلبوا الأموال، وسلبوا الوظائف ومنعوا مما أبيح للناس كل ذلك لأنهم قالوا ربنا الله ثم استقاموا على أمر الله تبارك وتعالى،
كل ذلك ليكن للأمة عظة وعبرة فإن هذا
هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهؤلاء أصحابه بين يديه وأمام عينيه وتحت ناظريه
يعذبون ويهانون ولا يملك لهم من الأمر شيئا،
كل هذا حتى يتم تجريد التوحيد في قلبه وفي قلب
أصحابه وأتباعه كما سنذكر إن شاء الله تبارك وتعالى
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان متوسد بردة عند الكعبة فجاءه خباب وهو يقول
يا رسول الله ألا تستنصر لنا ألا تدعوا لنا وإليكم الحديث :
عن
خباب بن الأرت رضي الله عنه : شكونا
إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو متوسِّدٌ بُردةً له في ظلِّ الكعبةِ،
فقلنا : ألا تستنصرُ لنا، ألا تدعو لنا ؟ فقال : ( قد كان مَن قبلكم، يؤخذ الرجلُ فيحفرُ
له في الأرضِ، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشارِ فيوضع على رأسِه فيجعلُ نصفين، ويمشط بأمشاطِ
الحديدِ ما دون لحمه وعظمه، فما يصدُّه ذلك عن دينه،
واللهِ لَيُتمَّنَّ هذا الأمرَ، حتى يسير الراكبُ من صنعاءَ إلى حضرمَوتٍ، لا يخاف إلا اللهَ، والذئبَ على غنمِه، ولكنكم تستعجِلون ) .
واللهِ لَيُتمَّنَّ هذا الأمرَ، حتى يسير الراكبُ من صنعاءَ إلى حضرمَوتٍ، لا يخاف إلا اللهَ، والذئبَ على غنمِه، ولكنكم تستعجِلون ) .
الراوي: خباب بن الأرت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6943- خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فلننظر كيف عانوا وتحملوا الأذى في الدين
فكانت هذه
وسيلة من التربية التي ربى عليها النبي النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وحتى يتحملوا هذا الأذى وحتى
يستعذبوا هذا العذاب أنه في الله تبارك وتعالى.
ثم انتقلت الدعوة مع النبي النبي صلى الله عليه وسلم من الدعوة السرية إلى الدعوة العلانية،
قال ابن القيم رحمه الله: «وأقام النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ثلاث سنين يدعو
إلى الله تعالى مستخفياً ثم نزل عليه
﴿فَاصْدَعْ بِمَا
تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ﴾ [الحجر: 94]،
فأعلن الدعوة وجاهر قومه بالعداوة واشتد الأذى
عليه وعلى المسلمين» فذكرنا أن مسألة تحديد ثلاث سنين لم يرد عليها دليل.
ومنقول نور اليقين
ونذكر قصة لاتصح
(يا عَمِّ ! و اللهِ لو وضَعُوا الشمسَ في يَمينِي ، و القَمَرَ في
يَسارِي ، على أنْ أترُكَ هذا الأَمرَ حتى يُظهِرَهُ اللهُ أوْ أهلِكَ فيه ما
تَركْتُهُ)
الراوي: يعقوب بن عتبة بن المغيرة المحدث: الألباني - المصدر:
السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 909
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
ومضى أبو بكر -رضي الله
عنه- يدعو الناس إلى الإسلام مع الرسول -عليه الصلاة والسلام- حتى أيَّد الله تعالى رسوله -صلى الله عليه وسلم- بعصبة مؤمنة،----- ربَّاهم على التضحية من أجل العقيدة ومن أجل الدين، ----وحرصًا على رضا رب العالمين -سبحانه وتعالى.
وبعد ثلاث سنوات من الدعوة سرًّا جاء التكليف من ربِّ العالمين لنبيه الأمين بأن يجهر بالدعوة،
وأن تكون الدعوة علانية، فانتهت السرية منذ ذلك التاريخ.
أمر الله تعالى رسول -صلى الله عليه وسلم-
أمر الله تعالى رسول -صلى الله عليه وسلم-
ثم نزل عليه ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ﴾
[الحجر: 94]،
فأعلن الدعوة وجاهر قومه بالعداوة واشتد الأذى عليه وعلى المسلمين»
فقه السيرة ونور اليقين في سيرة سيد المرسلين
************************************
فأعلن الدعوة وجاهر قومه بالعداوة واشتد الأذى عليه وعلى المسلمين»
فقه السيرة ونور اليقين في سيرة سيد المرسلين
************************************
سيرة16-25عام
الجهر بالدعوة:
الجهر بالدعوة:
روى البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن
عباس لما نزلت:
﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: 214]
«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف: يا صباحاه فقالوا: من هذا فاجتمعوا إليه فقال: «أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلاً تريد أن تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا: ما جربنا عليك كذباً قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال أبو لهب: تباً لك ما جمعتنا إلا لهذا؟
فنزل قول الله تبارك وتعالى: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾» [المسد: 1].
﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: 214]
«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف: يا صباحاه فقالوا: من هذا فاجتمعوا إليه فقال: «أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلاً تريد أن تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا: ما جربنا عليك كذباً قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال أبو لهب: تباً لك ما جمعتنا إلا لهذا؟
فنزل قول الله تبارك وتعالى: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾» [المسد: 1].
فاعلم رحمك الله تبارك وتعالى أن هذا
هو أمر الله تبارك وتعالى، وهذه إرادة الله سبحانه
لأن الله سبحانه
شاء وأراد أن يظهر الحق، وأن يبطل الباطل،
وأراد الله تبارك وتعالى أن يميز بين الناس في هذه الفترة، طالت فترة الدعوة أم قصرت ولكنها إرادة الله تبارك وتعالى.
وأراد الله تبارك وتعالى أن يميز بين الناس في هذه الفترة، طالت فترة الدعوة أم قصرت ولكنها إرادة الله تبارك وتعالى.
يقول ابن القيم رحمه الله: كلما كان توحيد الله أعظم كانت مغفرته أتم-أي في قلب العبد- فمن لقيه لا يشرك به شيئاً البتّة غفر الله له ذنوبه كلها كائنة ما كانت
كما في الحديث
( قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى يا ابنَ آدمَ إنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفَرتُ لَكَ على ما كانَ فيكَ ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ، ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ إنَّكَ لو أتيتَني بقرابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشرِكُ بي شيئًا لأتيتُكَ بقرابِها مغفرةً)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3540 -خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذا يعني هكذا بدأت الدعوة العلنية، فالمتأمل في قول الله سبحانه : ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المشْرِكِينَ﴾
يجد أن الألفاظ لها مدلولات عظيمة،
فقول الله تبارك وتعالى «فَاصْدَعْ» يجد القوة والصلابة والوضوح وهكذا ينبغي أن يكون المسلم حال دعوته إلى الله تبارك وتعالى، أن يكون قويا ومتينا،
وصاحب حجة التي تستطيع أن تجابه بها أعداء الله تبارك وتعالى في كل وقت وفي كل حين.
أيضا ألا يخجل ولا يستحي من الحق الذي
معه ،فالله سبحانه
أحق أن تستحي منه، النبي صلى الله عليه وسلم
أُمر «فَاصْدَعْ» فصدع صلى الله عليه وسلم
هذا طريق الأنبياء وهذا هو المنهج النبوي الذي صار عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله سبحانه
فإنه من جد وجد ومن زرع حصد، ومن أؤذي في الله تبارك وتعالى ليس كمن كان صاحب راحة ودعة لا يسوي الله سبحانه بين من أؤذي فيه، وبين من لم يؤذى فيه، ولا يساوي ربنا تبارك وتعالى بين من بذل وقته وجهده وعرقه لله تبارك وتعالى وبين من نام آمنا في بيته وفي وسط أولاده لا يستوون عند الله لذلك قال الله تبارك وتعالى:
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ [فصلت: 33]. فهذا فضل الله تبارك وتعالى على عبيده.
هذا طريق الأنبياء وهذا هو المنهج النبوي الذي صار عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله سبحانه
فإنه من جد وجد ومن زرع حصد، ومن أؤذي في الله تبارك وتعالى ليس كمن كان صاحب راحة ودعة لا يسوي الله سبحانه بين من أؤذي فيه، وبين من لم يؤذى فيه، ولا يساوي ربنا تبارك وتعالى بين من بذل وقته وجهده وعرقه لله تبارك وتعالى وبين من نام آمنا في بيته وفي وسط أولاده لا يستوون عند الله لذلك قال الله تبارك وتعالى:
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ [فصلت: 33]. فهذا فضل الله تبارك وتعالى على عبيده.
ثم ذكر الشيخ الخضري رحمه الله بعض المسائل في مسألة الإيذاء:
منقول
نور اليقين في سيرة سيد
المرسلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق