السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطفولة ... أرض خصبة.. يجب علينا الاهتمام بها ..
ومن المؤكد أن القصص و الحكايات من أفضل
الطرق التربوية لتسهيل المعلومات و توصيل الخبرات
و الدعوة إلى التأمل و إثارة للخيال ..
لذا
سأجعل إن شاء الله هذه الصفحة لسرد ما يجود به
علينا الله من قصص وعبر
تعيننا على تربية أبنائنا دون شوائب المعاصي
ونستعين بالنقل مع التصرف لوضع الصبغة
الشرعية والفائدة المرجوة
نسأل الله الرزق والإعانة
الطفولة ... أرض خصبة.. يجب علينا الاهتمام بها ..
ومن المؤكد أن القصص و الحكايات من أفضل
الطرق التربوية لتسهيل المعلومات و توصيل الخبرات
و الدعوة إلى التأمل و إثارة للخيال ..
لذا
سأجعل إن شاء الله هذه الصفحة لسرد ما يجود به
علينا الله من قصص وعبر
تعيننا على تربية أبنائنا دون شوائب المعاصي
ونستعين بالنقل مع التصرف لوضع الصبغة
الشرعية والفائدة المرجوة
نسأل الله الرزق والإعانة
.♥ · . ♥· .♥
قصة اليوم ، تعطينا موعظة عظيمة ، وأن القوة
مستمدة من لاحول ولا قوة إلا بالله
1 - المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن
الضعيف . وفي كل خير . احرص على ما ينفعك
واستعن بالله . ولا تعجز . وإن أصابك شيء فلا تقل :
لو أني فعلت كان كذا وكذا . ولكن قل : قدر الله .
وما شاء فعل .
فإن لو تفتح عمل الشيطان
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2664
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
مستمدة من لاحول ولا قوة إلا بالله
1 - المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن
الضعيف . وفي كل خير . احرص على ما ينفعك
واستعن بالله . ولا تعجز . وإن أصابك شيء فلا تقل :
لو أني فعلت كان كذا وكذا . ولكن قل : قدر الله .
وما شاء فعل .
فإن لو تفتح عمل الشيطان
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2664
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
نعيش القصة مع صاحبة البلاء التي سمت عن ضعفها
وقهرت اليأس
أنا الطفلة الثالثة لأمي التي ولدتني و هي في العشرين , و عندما ولدت أخذتني الممرضات إلى حجرة أخرى قبل أن تراني أمي , ثم أخبرتها الطبيبة التي أشرفت على عملية الولادة بأن ذراعي اليسرى غير كاملة , حيث إن الجزء الذي أسفل المرفق غير موجود , ثم نصحتها قائلة : " لا تعامليها بشكل مختلف عن أخواتها الأخريات , بل اطلبي منها أن تقوم بأشياء أكثر منهن " . و بالفعل عملت أمي بنصيحة الطبيبة .
وقهرت اليأس
أنا الطفلة الثالثة لأمي التي ولدتني و هي في العشرين , و عندما ولدت أخذتني الممرضات إلى حجرة أخرى قبل أن تراني أمي , ثم أخبرتها الطبيبة التي أشرفت على عملية الولادة بأن ذراعي اليسرى غير كاملة , حيث إن الجزء الذي أسفل المرفق غير موجود , ثم نصحتها قائلة : " لا تعامليها بشكل مختلف عن أخواتها الأخريات , بل اطلبي منها أن تقوم بأشياء أكثر منهن " . و بالفعل عملت أمي بنصيحة الطبيبة .
و كنا خمسة بنات علينا جميعاً أن نساعد في أعمال المنزل , و ذات مرة عندما كنت في السابعة تقريباً , خرجت من المطبخ و أنا أصيح غاضبة : " إنني لا أستطيع تقشير البطاطس , فليس لي إلا يد واحدة " .
كانت أمي مشغولة , و لما سمعت ذلك لم ترفع نظرها إلي , و وجدتها تقول لي :
" فلتدخلي المطبخ و لتقشري , و إياك أن أسمعك
تتذرعين بهذه الحجة ثانية !"
" فلتدخلي المطبخ و لتقشري , و إياك أن أسمعك
تتذرعين بهذه الحجة ثانية !"
و بالطبع استطعت أن أقشر البطاطس حيث كنت أمسك السكين بيدي السليمة و أمسك البطاطس بعضد ذراعي الآخر .
لقد كانت أمي تدرك أنه لابد أن تكون هناك طريقة ,
إذ كانت تقول :
" لو بذلت قصارى جهدك فسيمكنك فعل أي شيء
بحول من الله وقوة " .
لقد كانت أمي تدرك أنه لابد أن تكون هناك طريقة ,
إذ كانت تقول :
" لو بذلت قصارى جهدك فسيمكنك فعل أي شيء
بحول من الله وقوة " .
و عندما كنت في الصف الثاني الابتدائي , خرجنا يوماً إلى ساحة المدرسة في حصة الرياضة , و وجدت جميع الأطفال يتسلقون ألعاباً على شكل إطارات و قضبان , و هم يتأرجحون من مكان لآخر في الهواء , و عندما جاء دوري خفت و تراجعت مما جعل الأطفال الآخرين يضحكون علي , فعدت إلى المنزل و أنا أبكي .
و في الليل أخبرت أمي بما حصل في المدرسة , فضمتني و رأيت في عينيها نظرة إصرار و كأنها تقول : " سوف نرى " . و في اليوم الثاني عندما جاءت لتصطحبني أمي من المدرسة في نهاية الدوام , وقفت في فناء المدرسة الخالي و أخذت تنظر بإمعان إلى إطار التسلق و قضبانه الحديدية .
ثم بدأت أمي توجهني و تقول :
" و الآن حاولي أن تتسلقي باستخدام ذراعك اليمنى "
ووقفت بجواري و أنا أحاول جاهدة
" و الآن حاولي أن تتسلقي باستخدام ذراعك اليمنى "
ووقفت بجواري و أنا أحاول جاهدة
أن أرفع نفسي باستخدام ذراعي و مرفقي الأيسر , و أخذت تذهب معي كل يوم لأتدرب على صعود إطار التسلق ,
و كانت تشجعني كلما صعدت درجة .
و كانت تشجعني كلما صعدت درجة .
و لن أنسى أبدًا ما حدث حينما اصطف الأطفال في المرة الثانية أمام إطار التسلق , فقد استطعت يومها أن أتسلق كل الدرجات , و نظرت بسرور إلى كل من سخر مني من قبل , و ها هم الآن يقفون و أفواههم فاغرة من فرط دهشتهم.
و كانت أمي تتبع معي نهجاً واحداً في كل شيء و هو :
أنها كانت تلح علي بضرورة إيجاد طريقة لفعل أي شيء
مهما كانت صعوبته بدلاً من أن تقوم هي بأداء هذا الشيء
أو التماس العذر لي , و أحياناً كنت أغضب منها بسبب ذلك , و أقول في نفسي : " إنها لا تعرف مدى معاناتي و لا تهتم بالمشقة الهائلة التي أواجهها في فعل أي شيء".
أنها كانت تلح علي بضرورة إيجاد طريقة لفعل أي شيء
مهما كانت صعوبته بدلاً من أن تقوم هي بأداء هذا الشيء
أو التماس العذر لي , و أحياناً كنت أغضب منها بسبب ذلك , و أقول في نفسي : " إنها لا تعرف مدى معاناتي و لا تهتم بالمشقة الهائلة التي أواجهها في فعل أي شيء".
إلا أنني كلما واجهت متاعباً في الحياة , و أدخل إلى حجرتي لأنتحب و أبكي , أجد أمي تسألني برفق و حنان : " ماذا بك ؟ " , و بعد أن احكي لها عن السبب , تسكت برهة ثم تقول : " لا عليك , فسوف يأتي اليوم الذي تثبتين فيه جدارتك
الفائقة للجميع "
و في مرة من المرات كان في صوتها بحة و حزن
عندما حدثتني , و نظرت إليها فرأيت دموعها سالت
على خديها , عندئذ فقط أدركت مدى معاناتها من أجلي ,
و علمت أنها لم تكن تجعلني أرى دموعها أبداً و ذلك
حتى لا أشعر بالأسى لما أصابني .
الفائقة للجميع "
و في مرة من المرات كان في صوتها بحة و حزن
عندما حدثتني , و نظرت إليها فرأيت دموعها سالت
على خديها , عندئذ فقط أدركت مدى معاناتها من أجلي ,
و علمت أنها لم تكن تجعلني أرى دموعها أبداً و ذلك
حتى لا أشعر بالأسى لما أصابني .
و خلال رحلة حياتي , كانت أمي هي سندي في الحياة ,
كلما أردت أن أبكي كانت تواسيني و تهدئني .
و عندما كبرت تزوجت و عشت حياة أسرية سعيدة ,
و أصبح لدينا أربعة أطفال .
كلما أردت أن أبكي كانت تواسيني و تهدئني .
و عندما كبرت تزوجت و عشت حياة أسرية سعيدة ,
و أصبح لدينا أربعة أطفال .
و قد توفت أمي رحمها الله قبل سنوات عديدة
و لا أزال أذكر أنها علمتني الإجابة لسؤال مهم , فعندما كنت طفلة , كنت أتساءل : لماذا أجهد نفسي لهذه الدرجة ؟
و الآن أعرف الإجابة , إن المصاعب و المشاق هي
التي تصنع الإنسان , و لقد علمتني أمي الشجاعة .
و لا أزال أذكر أنها علمتني الإجابة لسؤال مهم , فعندما كنت طفلة , كنت أتساءل : لماذا أجهد نفسي لهذه الدرجة ؟
و الآن أعرف الإجابة , إن المصاعب و المشاق هي
التي تصنع الإنسان , و لقد علمتني أمي الشجاعة .
منقولة بتصرف
.♥ · . ♥· .♥
حب النفس لاغير
قال النسائي في سننه
أخبرنا موسى بن عبد الرحمن، قال: حدثنا أبو أسامة،
عن حسين- وهو المعلم -،عن قتادة، عن أنس ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"والذي نفس محمد بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب
لأخيه ما يحب لنفسه من الخير "
سنن النسائي / تحقيق الشيخ الألباني / كتاب الإيمان وشرائعه /
باب علامة الإيمان / حديث رقم : 5017 / التحقيق : صحيح
مكتبة الشيخ الألباني الإلكترونية
انتظروا القصة
أحبائي إن النفس أمارة بالسوء ، لذا نستعيذ بالله من شرور أنفسنا ، ولا ضير من وجود آفة من آفات القلوب بشرط
الاعتراف بها ومحاولة التخلص منها
هيا نعيش قصة هذه الفتاة
وهي تدعى صفية ، هذه الفتاة كانت متفوقة في دراستها وفي كل شيء ولكن كان هذا لكي لايعلو ولا يتفوق عليها أحد وتشعر بالحزن لو تفوق عليها أحد أو حتى تساوى معها ، كانت تحب نفسها فقط ، وتتمنى الخير لنفسها فقط ، وحاول والديها تخليصها من هذه الآفة بشتى الطرق ، لكنهما فشلا في تقويمها وتخليصها من هذه الآفة
حدث
في ذات يوم قالت المعلمة في المدرسة من يجيد
الاستذكار والنجاح في الامتحان له هدية
فاجتهدت صفية كي لايسبقها أحد وبالفعل تفوقت على
زميلاتها في الامتحان
وأعطتها المعلمة الهدية التي وعدت بها وهي كتاب أذكار
محقق الأحاديث
ثم التفتت المعلمة لتلميذة أخرى تدعى زينب وقالت لها ،
زينب إن إجابتك جيدة جدًا وأقل من إجابة صفية بنصف درجة فقط ، وأنت يا زينب تتمتعين بخلق هادئ وطيب ورسولنا الكريم مدح هذا الخلق
*قال البخاري في كتابه الأدب المفرد
464 حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا ابن عيينة ،عن عمرو ،عن ابن أبى مليكة ،عن يعلى بن مملك ،عن أم الدرداء، عن أبى الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير، أثقل شيء في ميزان المؤمن يوم القيامة حسن الخلق، وإن الله ليبغض الفاحش البذى "
الأدب المفرد للبخاري /تحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني /حديث رقم: 464 / التحقيق : صحيح
مكتبة الشيخ الألباني الإلكترونية
لذا لك أنت أيضًا يازينب هذه الهدية ،كتاب أذكار
محقق مثل صفية
ففرحت زينب ونظرت لصفية لتهنئا نفسيهما ، ولكن المفاجأة
صفية تبكي بكاءًا شديدًا وتقول هذا ظلم أنا فقط التي أستحق هدية وليس لزينب الحق في ذلك
فقالتღ زينب ღ، لاتبكي يا صفية لاحاجة لي بالهدية أمام حزنك ودموعك هذه
حتى لوكنت أنا الفائزة والمتفوقة في الامتحان ، سأعطيك الهدية لتسعدي
{ ... وَيُؤْثِـرُونَ عَلَـى أَنفُسِـهِمْ وَلَـوْ كَـانَ بِهِـمْ خَصَاصَـةٌ ... } .
سورة الحشر / آية : 9 .
فضل الإيثار:
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى:
"وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ
هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا
وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ
يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
الحشر: 9
الأثرة:
الأثرة1 هي حب النفس، وتفضيلها على الآخرين، فهي عكس
الإيثار، وهي صفة ذميمة ، فما أقبح أن يتصف الإنسان بالأنانية وحب النفس،
وما أجمل أن يتصف بالإيثار وحب الآخرين
اندهشت المعلمة وحزنت جدًا لرد فعل صفية كيف هذا !؟، العلم نتعلمه ليثقلنا وينفعنا ،وليكون وسيلة لإعلاء كلمة الحق وليس لأنفسنا حظ سوى رضا الله عز وجل ، ما هذا ؟!!!
غضبت المعلمة وقررت أن تهذب صفية وتعينها على نفسها لتتخلص من هذه الآفة - حب النفس والأنانية -
فقالت لها طالما تحبين أن تكوني وحدك الفائزة والحائزة على كل شيء ، إذن سنتركك وحدك في كل شيء ولن يكلمك أحد ولن يهتم بك أحد ، وهذا مثلما تفعلين ، وبالفعل أصبحت صفية لايكلمها أحد ولا تهتم بها المعلمة كما سبق، وكذلك زميلاتها تركنها وحيدة
فحزنت صفية لهذه الوحدة ، وغدت كثيرة البكاء والحزن ، فلاحظت أمها هذا ، فسألتها عما ألم بها ، فقصت صفية على أمها كل ماحدث ، ابتسمت الأم بداخلها وسرت من موقف المعلمة التي فعلت ما لم تستطع الأم فعله ، وعزمت الأم على إكمال المسير مع المعلمة لتشفى ابنتها من هذا الداء ، فقالت لها الأم ، لم لاتحاولين ابنتي الحبيبة استرداد حب معلمتك وصديقاتك ؟
قالت صفية لأمها بلهفة شديدة : كيف ذلك يا أمي ؟
قالت لها حاولي تعلم الإيثار والرفق وحب الخير للغير ،
وعندما يصبح هذا سجية فيك ويظهر في سلوكك
ستري ماذا يحدث
قالت صفية أنا معك يا أمي دليني كيف أتحول لهذا
الخلق العظيم لأصبح مثل زينب ؟
أولاً حبيبتي صفية دعينا نصوب الطريق العمل لابد أن يكون
لله أي ابتغاء مرضات الله ثم السبل
له تكون صحيحة أي لاتخرج عما أمر به الله
ليوفقك الله ويقبل عملك لابد أن يكون عملك
خالصًا وصوابًا
نبدأ حبيبتي بالرفق وحسن الخلق في كل أمورنا
ونبدأ بشراء هدية لزينب من مصروفك الخاص لتشعري
بأن ما تبذليه فهو من قلبك خالصًا لله
وبالفعل فرحت صفية بالفكرة وتواعدت مع أمها لشراء
هدية تسعد زينب
فجمعت صفية كل مصروفها وحرمت نفسها من شراء
الحلوى التي تحبها من أجل هدية زينب
وأخذت تفكر ماذا تحب زينب لأهدي لها ما تحب هي
وليس ما أحب أنا ،
وتذكرت صفية أن زينب قد أسرت لها في بعض اللقاءات
أنها تتمنى أن تشتري لها أمها إسدال للصلاة مثل
إسدال أمها ،ولكنها تستحي أن تطلب ذلك من أمها
لكي لاتزيد عليها الأعباء
فقررت صفية أن تجاهد لتجمع ثمن الإسدال من مصروفها الشخصي ، وأخلصت في ذلك ، وبالفعل ذهبت صفية من أمها للسوق واشترت اسدال لزينب ، وفي اليوم التالي ذهبت صفية المدرسة وهي فرحة منشرحة الصدر لتلقى صديقتها زينب ،
وقابلت صفية زينب بوجه متهلل فرحًا وقالت لها
حبيبتي زينب أحضرت لك هدية أرجو أن تقبليها مني
فتعجبت زينب مما طرأ على سلوك صفية وترددت زينب في قبول الهدية ولكنها تذكرت قول الرسول الكريم
" تهادوا تحابوا " فقبلت الهدية
*قال البخاري في كتابه الأدب المفرد
594 حدثنا عمرو بن خالد، قال: حدثنا ضمام بن
إسماعيل ،قال :سمعت موسى بن وردان ،عن أبى
هريرة ،عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" تهادوا تحابوا "
صحيح الأدب المفرد / تحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني /
حديث رقم : 495/ التحقيق :حسن
قال النسائي في سننه
أخبرنا موسى بن عبد الرحمن، قال: حدثنا أبو أسامة،
عن حسين- وهو المعلم -،عن قتادة، عن أنس ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"والذي نفس محمد بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب
لأخيه ما يحب لنفسه من الخير "
سنن النسائي / تحقيق الشيخ الألباني / كتاب الإيمان وشرائعه /
باب علامة الإيمان / حديث رقم : 5017 / التحقيق : صحيح
مكتبة الشيخ الألباني الإلكترونية
انتظروا القصة
أحبائي إن النفس أمارة بالسوء ، لذا نستعيذ بالله من شرور أنفسنا ، ولا ضير من وجود آفة من آفات القلوب بشرط
الاعتراف بها ومحاولة التخلص منها
هيا نعيش قصة هذه الفتاة
وهي تدعى صفية ، هذه الفتاة كانت متفوقة في دراستها وفي كل شيء ولكن كان هذا لكي لايعلو ولا يتفوق عليها أحد وتشعر بالحزن لو تفوق عليها أحد أو حتى تساوى معها ، كانت تحب نفسها فقط ، وتتمنى الخير لنفسها فقط ، وحاول والديها تخليصها من هذه الآفة بشتى الطرق ، لكنهما فشلا في تقويمها وتخليصها من هذه الآفة
حدث
في ذات يوم قالت المعلمة في المدرسة من يجيد
الاستذكار والنجاح في الامتحان له هدية
فاجتهدت صفية كي لايسبقها أحد وبالفعل تفوقت على
زميلاتها في الامتحان
وأعطتها المعلمة الهدية التي وعدت بها وهي كتاب أذكار
محقق الأحاديث
ثم التفتت المعلمة لتلميذة أخرى تدعى زينب وقالت لها ،
زينب إن إجابتك جيدة جدًا وأقل من إجابة صفية بنصف درجة فقط ، وأنت يا زينب تتمتعين بخلق هادئ وطيب ورسولنا الكريم مدح هذا الخلق
*قال البخاري في كتابه الأدب المفرد
464 حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا ابن عيينة ،عن عمرو ،عن ابن أبى مليكة ،عن يعلى بن مملك ،عن أم الدرداء، عن أبى الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير، أثقل شيء في ميزان المؤمن يوم القيامة حسن الخلق، وإن الله ليبغض الفاحش البذى "
الأدب المفرد للبخاري /تحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني /حديث رقم: 464 / التحقيق : صحيح
مكتبة الشيخ الألباني الإلكترونية
لذا لك أنت أيضًا يازينب هذه الهدية ،كتاب أذكار
محقق مثل صفية
ففرحت زينب ونظرت لصفية لتهنئا نفسيهما ، ولكن المفاجأة
صفية تبكي بكاءًا شديدًا وتقول هذا ظلم أنا فقط التي أستحق هدية وليس لزينب الحق في ذلك
فقالتღ زينب ღ، لاتبكي يا صفية لاحاجة لي بالهدية أمام حزنك ودموعك هذه
حتى لوكنت أنا الفائزة والمتفوقة في الامتحان ، سأعطيك الهدية لتسعدي
{ ... وَيُؤْثِـرُونَ عَلَـى أَنفُسِـهِمْ وَلَـوْ كَـانَ بِهِـمْ خَصَاصَـةٌ ... } .
سورة الحشر / آية : 9 .
فضل الإيثار:
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى:
"وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ
هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا
وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ
يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
الحشر: 9
الأثرة:
الأثرة1 هي حب النفس، وتفضيلها على الآخرين، فهي عكس
الإيثار، وهي صفة ذميمة ، فما أقبح أن يتصف الإنسان بالأنانية وحب النفس،
وما أجمل أن يتصف بالإيثار وحب الآخرين
اندهشت المعلمة وحزنت جدًا لرد فعل صفية كيف هذا !؟، العلم نتعلمه ليثقلنا وينفعنا ،وليكون وسيلة لإعلاء كلمة الحق وليس لأنفسنا حظ سوى رضا الله عز وجل ، ما هذا ؟!!!
غضبت المعلمة وقررت أن تهذب صفية وتعينها على نفسها لتتخلص من هذه الآفة - حب النفس والأنانية -
فقالت لها طالما تحبين أن تكوني وحدك الفائزة والحائزة على كل شيء ، إذن سنتركك وحدك في كل شيء ولن يكلمك أحد ولن يهتم بك أحد ، وهذا مثلما تفعلين ، وبالفعل أصبحت صفية لايكلمها أحد ولا تهتم بها المعلمة كما سبق، وكذلك زميلاتها تركنها وحيدة
فحزنت صفية لهذه الوحدة ، وغدت كثيرة البكاء والحزن ، فلاحظت أمها هذا ، فسألتها عما ألم بها ، فقصت صفية على أمها كل ماحدث ، ابتسمت الأم بداخلها وسرت من موقف المعلمة التي فعلت ما لم تستطع الأم فعله ، وعزمت الأم على إكمال المسير مع المعلمة لتشفى ابنتها من هذا الداء ، فقالت لها الأم ، لم لاتحاولين ابنتي الحبيبة استرداد حب معلمتك وصديقاتك ؟
قالت صفية لأمها بلهفة شديدة : كيف ذلك يا أمي ؟
قالت لها حاولي تعلم الإيثار والرفق وحب الخير للغير ،
وعندما يصبح هذا سجية فيك ويظهر في سلوكك
ستري ماذا يحدث
قالت صفية أنا معك يا أمي دليني كيف أتحول لهذا
الخلق العظيم لأصبح مثل زينب ؟
أولاً حبيبتي صفية دعينا نصوب الطريق العمل لابد أن يكون
لله أي ابتغاء مرضات الله ثم السبل
له تكون صحيحة أي لاتخرج عما أمر به الله
ليوفقك الله ويقبل عملك لابد أن يكون عملك
خالصًا وصوابًا
نبدأ حبيبتي بالرفق وحسن الخلق في كل أمورنا
ونبدأ بشراء هدية لزينب من مصروفك الخاص لتشعري
بأن ما تبذليه فهو من قلبك خالصًا لله
وبالفعل فرحت صفية بالفكرة وتواعدت مع أمها لشراء
هدية تسعد زينب
فجمعت صفية كل مصروفها وحرمت نفسها من شراء
الحلوى التي تحبها من أجل هدية زينب
وأخذت تفكر ماذا تحب زينب لأهدي لها ما تحب هي
وليس ما أحب أنا ،
وتذكرت صفية أن زينب قد أسرت لها في بعض اللقاءات
أنها تتمنى أن تشتري لها أمها إسدال للصلاة مثل
إسدال أمها ،ولكنها تستحي أن تطلب ذلك من أمها
لكي لاتزيد عليها الأعباء
فقررت صفية أن تجاهد لتجمع ثمن الإسدال من مصروفها الشخصي ، وأخلصت في ذلك ، وبالفعل ذهبت صفية من أمها للسوق واشترت اسدال لزينب ، وفي اليوم التالي ذهبت صفية المدرسة وهي فرحة منشرحة الصدر لتلقى صديقتها زينب ،
وقابلت صفية زينب بوجه متهلل فرحًا وقالت لها
حبيبتي زينب أحضرت لك هدية أرجو أن تقبليها مني
فتعجبت زينب مما طرأ على سلوك صفية وترددت زينب في قبول الهدية ولكنها تذكرت قول الرسول الكريم
" تهادوا تحابوا " فقبلت الهدية
*قال البخاري في كتابه الأدب المفرد
594 حدثنا عمرو بن خالد، قال: حدثنا ضمام بن
إسماعيل ،قال :سمعت موسى بن وردان ،عن أبى
هريرة ،عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" تهادوا تحابوا "
صحيح الأدب المفرد / تحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني /
حديث رقم : 495/ التحقيق :حسن
.♥ · . ♥· .♥
المحبة
قصة قصيرة بسطورها عظيمة
منقول بتصرف يسير
♥
الحب من أعظم المشاعر
فمنها ما هو فطري ومنها ما هو مكتسب
وأعظم أنواع الحب وأدومها الحب في الله
فلو أحببت ابنتي الحب الفطري وأحببتها في الله لكان أكمل وأدوم وأعمق
وهكذا كل أنواع الحب
فلنجعل حبنا لله و في الله و بالله
1) محبة الله تعالى :
1 - قال الله تبارك وتعالى : "وجبت محبتي للمتحابين في ، وللمتجالسين في،وللمتزاورين في ، وللمتباذلين في"
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر:
صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2581
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
2) أحبهما إلى الله أشدّهما حبا لصاحبه :
1 - ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3016
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
3) الاستظلال في ظلّ عرش الرحمن :
3 - سبعة يظلهم الله عز وجل يوم القيامة _ يوم لا ظل إلا ظله _ : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه ، ورجل كان قلبه معلقا في المسجد ، ورجلان تحابا في الله عز وجل ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال : إني أخاف الله عز وجل ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5395
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
4) وجد طعم الإيمان :
2 - "من أحب أن يجد طعم الإيمان ، فليحب المرء ،
لا يحبه إلا لله "
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5958
خلاصة حكم المحدث: حسن
هنا
5) وجد حلاوة الإيمان:
1 - من سره أن يجد حلاوة الإيمان ، فليحب المرء لا يحبه إلا لله
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6288
خلاصة حكم المحدث: حسن
هنا
4 -" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : من أحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل ، ومن كان الله عز وجل ورسوله أحب إليه مما سواهما ، ومن كان أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5003
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى":" أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنّ هذه الثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان ، لأنّ وجد الحلاوة بالشيء يتبع المحبة له ، فمن أحبّ شيئا أو اشتهاه ، إذا حصل له مراده،فإنه يجد الحلاوة و اللذة و السرور بذلك و اللذة أمر يحصل عقيب إدراك الملائم الذي هو المحبوب أو المشتهى … فحلاوة الإيمان ، تتبع كمال محبة العبد لله ، و ذلك بثلاثة أمور : تكميل هذه المحبة ، و تفريعها ، و دفع ضدها
"فتكميلها" أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، فإن محبة الله و رسوله لا يكتفى فيها بأصل الحبّ ، بل لا بدّ أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما
و " تفريعها" أن يحب المرء لا يحبه إلا لله
و "دفع ضدها " أن يكره ضدّ الإيمان أعظم من كراهته الإلقاء في النار "
6) استكمال الإيمان :
6 - من أحب لله ، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان
الراوي: أبو أمامة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4681
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
قصة قصيرة بسطورها عظيمة
خرجت امرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها
لم تعرفهم وقالت لا أظنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
لم تعرفهم وقالت لا أظنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا
هذا اسمه الثروة وهو يومئ نحو احد اصدقائه،
وهذا النجاح وهو يومئ نحو الآخر
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا
هذا اسمه الثروة وهو يومئ نحو احد اصدقائه،
وهذا النجاح وهو يومئ نحو الآخر
وأنا المحبة
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا الثروة دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء!
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا الثروة دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو النجاح
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا المحب فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا المحب فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا
اخرجي وادعي المحبة ليحل ضيفا علينا خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم المحبة أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
اخرجي وادعي المحبة ليحل ضيفا علينا خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم المحبة أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض المحبة وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الاثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت المرأة كلا من الثروة و النجاح قائلة لقد دعوت
المحبة فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
المحبة فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان لو كنت دعوت الثروة أو النجاح لظل الاثنان الباقيان خارجا،
ولكن كونك دعوت المحبة فأينما يذهب نذهب معه.
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.
ولكن كونك دعوت المحبة فأينما يذهب نذهب معه.
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.
منقول بتصرف يسير
♥
الحب من أعظم المشاعر
فمنها ما هو فطري ومنها ما هو مكتسب
وأعظم أنواع الحب وأدومها الحب في الله
فلو أحببت ابنتي الحب الفطري وأحببتها في الله لكان أكمل وأدوم وأعمق
وهكذا كل أنواع الحب
فلنجعل حبنا لله و في الله و بالله
** ثمرات و فضائل المحبة في الله **
للمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون من ربهم في الدنيا و الآخرة منها: 1) محبة الله تعالى :
1 - قال الله تبارك وتعالى : "وجبت محبتي للمتحابين في ، وللمتجالسين في،وللمتزاورين في ، وللمتباذلين في"
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر:
صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2581
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
2) أحبهما إلى الله أشدّهما حبا لصاحبه :
1 - ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3016
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
3) الاستظلال في ظلّ عرش الرحمن :
3 - سبعة يظلهم الله عز وجل يوم القيامة _ يوم لا ظل إلا ظله _ : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه ، ورجل كان قلبه معلقا في المسجد ، ورجلان تحابا في الله عز وجل ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال : إني أخاف الله عز وجل ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5395
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
4) وجد طعم الإيمان :
2 - "من أحب أن يجد طعم الإيمان ، فليحب المرء ،
لا يحبه إلا لله "
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5958
خلاصة حكم المحدث: حسن
هنا
5) وجد حلاوة الإيمان:
1 - من سره أن يجد حلاوة الإيمان ، فليحب المرء لا يحبه إلا لله
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6288
خلاصة حكم المحدث: حسن
هنا
4 -" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : من أحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل ، ومن كان الله عز وجل ورسوله أحب إليه مما سواهما ، ومن كان أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5003
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى":" أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنّ هذه الثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان ، لأنّ وجد الحلاوة بالشيء يتبع المحبة له ، فمن أحبّ شيئا أو اشتهاه ، إذا حصل له مراده،فإنه يجد الحلاوة و اللذة و السرور بذلك و اللذة أمر يحصل عقيب إدراك الملائم الذي هو المحبوب أو المشتهى … فحلاوة الإيمان ، تتبع كمال محبة العبد لله ، و ذلك بثلاثة أمور : تكميل هذه المحبة ، و تفريعها ، و دفع ضدها
"فتكميلها" أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، فإن محبة الله و رسوله لا يكتفى فيها بأصل الحبّ ، بل لا بدّ أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما
و " تفريعها" أن يحب المرء لا يحبه إلا لله
و "دفع ضدها " أن يكره ضدّ الإيمان أعظم من كراهته الإلقاء في النار "
6) استكمال الإيمان :
6 - من أحب لله ، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان
الراوي: أبو أمامة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4681
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
.♥ · . ♥· .♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق