كنا بمناسبة عائلية واجتمعت النساء وتحدثنا
ومن بين الحديث تطرقنا للقنوات الدينية وياللمفاجئة .....
اعترضت إحداهن وقالت الشيوخ دول كذا وكذا وكذا وتشددوا ووو!!
والقنوات الدينية فعلت وفعلت!!!
......
....
...
..
.
.
.
.
.
وهالني الموقف وشخصت عيناي اعتقدت أنها تمزح!!!
ولكنها أعادت وحاولت الكلام لكن لاجدوى!!!
وأقول هل نجحت القنوات العلمانية والصحف بمساعدة وتفويض من بعض الحكومات
في جعل الدين فزّاعة؟
هل عامة الناس ترى ذلك؟
اعتقدت أني ببرج عالي ولاأختلط بالعامة،
نعم بالسنين الأخيرة بعدت عنهم
فقط عائلتي والمحيطين بي،
ولكني اعتقدت أن الناس تعرف الحق ويجلون الشيوخ ويثقوا بآرائهم ويحبون دينهم ويرون أنها منطقة محرمة ممنوع الاقتراب
كيف لا وهم ورثة الأنبياء وهداتنا للحق وطريق الله المستقيم
أم أن ذلك لي وعائلتي مع تفاوت التزامنا؟؟؟؟
ولايخفى عليكم مايدور بمصر بعد الانتخابات للدستور ومن قال نعم ولا....
افرحني أن الشعب يتثق بعلمائه ويحترمونهم
فعلاّ غالبية شعب مصر محافظ كما يقولون لايحبون التفحش والعري وانفلات الحضارة والمدنية وإن كان ظاهر شبابنا وبناتنا غير ذلك ..الله المستعان،
لكن ماصدمني ماأجده على القنوات الخاصة (إلا مارحم ربي) من تزويق للعلمانيين وأفكارهم السحرية التي ستطل علينا بدولة حرية حرية حرية...
وفي ثنايا الكلام لادين لادين لادين ...
ولاترشحوا الإسلاميين
يخنقونا يقولوا حرام وحلال ، لاغناء ، لامسلسلات ،لاسياحة ، لا لا لا ...
وكأنهم شبح وبعبع وفزاعة ممنوع الاقتراب
وتزايد ذلك بعد نتيجة الاستفتاء من رعبهم لوصولهم للحكم والمناصب السياسية!!!
وفي النهاية أسأل كل أخت ومسلمة وبنت عادية
هل هذا صحيح؟
هل حقا الدين فزّاعة ؟ ووصل لكم رسالتهم؟
من نثق به إن لم نثق بشيوخنا؟
أنا شخصيا أثق بمن ظاهره الإلتزام والتدين عن غيره
وسريرته لله
واحتكيت سنين طويلة بالأخوات في حلق العلم والقرآن (أعادها الله لنا)
حقا عالم جميل مليء بالتسامح والحب في الله ومحاولة التغلب على آفات النفس وتهذيبها.
وأخيرا لاأطيل عليكم
أطرح سؤالي لكل أخت عامة قبل الخاصة
هل فعل وصلكم رسالتهم ؟؟؟؟
لا للدين والعلماء ونعم للحرية (العلمانية المخبأة بين السطور)؟؟؟؟
.
.
.
.
وأترككم مع مشاركة رائعة للرد على الشبهات
بموقع فرسان السنة للرد على العمانيين
هنا