تأكد قبل أن تنشر....

"من سلك طريقا يبتغي فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر"
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682-خلاصة حكم المحدث: صحيح

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

(38) زواجه صلى الله عليه وسلم من سودة وعائشة رضي الله عنهما


(38)
/15-4-2014 15جمادى الآخرة 1435


زواجه صلى الله عليه وسلم من سودة وعائشة رضي الله عنهما

من سيرة ابن كثير:

"لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تزوج
قال من؟ قالت :إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا
قال فمن البكر قالت أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبي بكر
قال ومن الثيب قالت سودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك قال فاذهبي فاذكريهما علي
فدخلت بيت أبي بكر فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة
قالت وما ذاك؟ قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت انظري أبا بكر حتى يأتي ، فجاء أبو بكر فقلت يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة
قال وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قال وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه؟
فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال ارجعي إليه فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي

فرجعت فذكرت ذلك له قال انتظري
وخرج ،قالت أم رومان إن مطعم بن عدي قد ذكرها على ابنه ووالله ما وعد أبو بكر وعدا قط فأخلفه
فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي وعنده امرأته أم الصبي فقالت يا ابن أبي قحافة لعلك مصبي صاحبنا تدخله في دينك الذي أنت عليه إن تزوج إليك فقال أبو بكر للمطعم بن عدي أقول هذه؟ يقول إنها تقول ذلك،
فخرج من عنده وقد أذهب الله ما كان في نفسه من عدته التي وعده فرجع فقال لخولة ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعته

فزوجها إياه وعائشة يومئذ بنت ست سنين ثم خرجت


فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت ما أدخل الله عليك من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك إليه قالت وددت أدخلي إلى أبي بكر فاذكري ذلك له وكان شيخا كبيرا قد أدركه السن قد تخلف عن الحج
فدَخلت عليه فحييته بتحية الجاهلية
فقال من هذه قالت خولة بنت حكيم قال فما شأنك ؟
قالت أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة فقال كفؤ كريم ماذا تقول صاحبتك قال تحب ذلك قال ادعيها إلي فدعتها

قال أي بنية إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبك وهو كفؤ كريم أتحبين أن أزوجك به قالت نعم
قال ادعيه لي فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها إياه
فجاء أخوها عبد بن زمعة من الحج فجاء يحثي على رأسه التراب
فقال بعد أن أسلم لعمرك إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة

قالت عائشة فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج في السنح قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيتنا واجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء فجاءتني أمي وأنا لفي أرجوحة بين عذقين يرجح بي فأنزلتني من الأرجوحة ولي جميمة ففرقتها ومسحت وجهي بشيء من الماء ثم أقبلت تقودني حتى وقفت بي عند الباب وإني لأنهج حتى سكن من نفسي
ثم دخلت بي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على سرير في بيتنا وعنده رجال ونساء من الأنصار فأجلستني في حجرة
ثم قالت هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهم وبارك لهم فيك فوثب الرجال والنساء فخرجوا وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا ما نحرت علي جزور ولا ذبحت علي شاة

حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دار إلى نسائه وأنا يومئذ ابنة تسع سنين"

الراوي: محمد بن عمرو و يحيى المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 3/129

خلاصة حكم المحدث: هذا السياق كأنه مرسل وهو متصل


الشرح والأحاديث:
 
**كان زواجُ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - من عائشة - رضي الله عنها - بوحيٍ من الله - عزَّ وجلَّ:


(أُرِيتُكِ قبلَ أن أتزوجَكِ مَرَّتَيْنِ ، رأيتُ المَلَكَ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ من حريرٍ ، فقلتُ له : اكْشِفْ ، فكشف فإذا هي أنتِ ، فقلتُ : إن يَكُنْ هذا من عندِ اللهِ يُمْضِهِ ، ثم أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ من حريرٍ ، فقلتُ : اكْشِفْ ، فكشف ، فإذا هي أنتِ ، فقلتُ : إن يَكُ هذا من عندِ اللهِ يُمْضِهِ)

السَّرَقة - بفتح المهملة والراء والقاف - هي: القِطْعة

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7012-خلاصة حكم المحدث: صحيح


والرواية لزواجه من عائشة رضي الله عنها عقد عليها وهي ابنة 6 سنين وبنى بها وهي ابنة تسع:

(عن عائشةَ ، قالت : تزوَّجني النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا بنتُ ستِّ سنينَ . وبنى بي وأنا بنتُ تسعِ سنينَ) .

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1422-خلاصة حكم المحدث: صحيح-


رواية صحيح البخاري:

(تزوجني النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة، فنزلنا في بني الحارث بن خزرج، فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة، فأتتني أمي أم رومان، وإني لفي أرجوحة، ومعي صواحب لي، فصرخت بي فأتيتها، لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقُلْن : على الخير والبركة، وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن، فأصلحن من شأني، فلم يرعني إلا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضحى، فأسلمتني إليه، وأنا يومَئذ بنت تسع سنين) .

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3894- خلاصة حكم المحدث: صحيح


**وكان ذلك في شوال:

تزوَّجَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في شوَّالٍ وبنَى بي في شوَّالٍ، فأيُّ نسائِهِ كانَ أحظَى عندَهُ منِّي، وَكانت عائشةُ تستحبُّ أن تُدْخِلَ نساءَها في شوَّالٍ

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1632-خلاصة حكم المحدث: صحيح



أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمْ يتزوجْ بكرًا غيرَهَا :

(قلتُ يا رسولَ اللهِ ، أرَايتَ لو نزلْتَ واديًا وفيهِ شجرةٌ قدْ أُكِلَ منها ، ووجدْتَ شجرًا لمْ يُؤكَلْ منها ، في أيِّهَا كنتَ تُرتَعُ بعيرَكَ ؟ قالَ : ( في التي لمْ يُرْتَعْ منْها ) . تعنِي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمْ يتزوجْ بكرًا غيرَهَا.

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5077- خلاصة حكم المحدث: صحيح


وقولها رضي الله عنها وأرضاها أُعطيت تسعا:


(لقد أعطيت تسعا ما أعطيتها أمرأة بعد مريم بنت عمران : لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني ، ولقد تزوجني بكرا ، وما تزوج بكرا غيري ، ولقد قبض ورأسه في حجري ، ولقد قبرته في بيتي ، ولقد حفت الملائكة ببيتي ، وإن كان الوحي لينزل عليه وإني لمعه في لحافه وإني لابنة خليفته وصديقه ولقد نزل عذري من السماء ، ولقد خلقت طيبة عند طيب ، ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما) .

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 2/141-خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد



**وفي شوَّال من هذه السنة: تزوَّج النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - سودةَ بنت زمعة - رضي الله عنها :.
 نسبها ُ: أمُّ المؤمنين سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس، وأمها الشموس بنت قيس بن عمرو، بنت أخي سلمى بنت عمرو بن زيد أمِّ عبد المطلب،
تزوَّجها قبل رسول الله ابن عمٍّ لها هو: السكران بن عمرو بن عبد شمس، أخو سهل وسهيل وسليط وحاطب، ولكلهم صحبة، وهاجر بها السكران إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية، ثم رجع بها إلى مكة فمات عنها[2].

فأمست السيدة سودة -رضي الله عنها- بين أهل زوجها المشركين وحيدة لا عائل لها ولا معين؛ حيث أبوها ما زال على كفره وضلاله، ولم يزل أخوها عبد الله بن زمعة على دين آبائه، وهذا هو حالها قبل زواج الرسول منها.

وتعدُّ السيدة سودة أوَّل امرأة تزوَّجها الرسول بعد خديجة، وكانت قد بلغت من العمر حينئذٍ الخامسة والخمسين، بينما كان رسول الله في الخمسين من عمره، ولما سمع الناس في مكة بأمر هذا الزواج عجبوا؛ لأن السيدة سودة لم تكن بذات جمال ولا حسب، ولا مطمع فيها للرجال، وقد أيقنوا أنه إنما ضمَّها رفقًا بحالها، وشفقة عليها، وحفظًا لإسلامها، وجبرًا لخاطرها بعد وفاة زوجها إثر عودتهما من الحبشة، وكأنهم علموا أنه زواج تمَّ لأسباب إنسانيَّة.

وتُطالعنا سيرة السيدة سودة -رضي الله عنها- بأنها قد جمعت ملامح عظيمة وخصالاً طيبة، كان

منها أنها كانت معطاءة تُكْثِر من الصدقة، حتى إنَّ عمر بن الخطاب بعث إليها بغِرارة[3]
من دراهم، فقالت: ما هذه؟ قالوا: دراهم.
قالت: في غرارة مثل التمر؟ ففرَّقتها بين المساكين.
-غِرارة: وعاء تُوضع فيه الأطعمة-

وقد وَهَبَتْ رضي الله عنها يومها لعائشة؛ ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت:
(ما رأيتُ امرأةً أحبَّ إليَّ أن أكون في مَسلاخِها من سودةَ بنتِ زَمعةَ . من امرأةٍ فيها حِدَّةٌ . قالت فلما كبرتْ جعلت يومَها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعائشةَ . قالت يا رسولَ اللهِ ! قد جعلتُ يومي منك لعائشةَ . فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقسِمُ لعائشةَ يومَين : يومَها ، ويومَ سودةَ) .

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو
الرقم: 1463-خلاصة حكم المحدث: صحيح

5-المِسلاخ: الجلد، ومعناه: أن أكون أنا هي
6- لم تُرِد عائشة -رضي الله عنها- عيب سودة بذلك، بل وصفتها بقوة النفس وجودة القريحة وهي الحدة


عن عروة بن الزبير بن العوام (قالَت عائشَةُ: يا ابنَ أُختي كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لا يفضِّلُ بعضَنا على بعضٍ في القَسْم، من مُكثِهِ عِندنا، وَكانَ قلَّ يومٌ إلَّا وَهوَ يطوفُ علينا جميعًا، فيدنو مِن كلِّ امرأةٍ من غيرِ مَسيسٍ، حتَّى يبلغَ إلى الَّتي هوَ يومُها فيبيتَ عندَها ولقَد قالَت سودةُ بنتُ زَمعةَ: حينَ أسنَّت وفرَقت أن يفارِقَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يا رسولَ اللَّهِ، يومي لعائشَةَ، فقبِلَ ذلِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ منْها، قالت: نقولُ في ذلِكَ أنزلَ اللَّهُ تعالى وفي أشباهِها أراهُ قال: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا)

الراوي: عروة بن الزبير بن العوام المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2135-خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


مواقفها مع الصحابة موقفها مع عمر :
(خرَجَتْ سَودَةُ بعدَ ما ضُرِبَ الحجابُ لحاجتِها ، وكانتِ امرأةً جَسيمةً ، لا تَخفى على مَن يَعرِفُها ، فرآها عُمَرُ بنُ الخطَّابِ ، فقال : ياسَودَةُ ، أما واللهِ ما تَخفَينَ علينا ، فانظُري كيف تَخرُجينَ . قالتْ : فانكَفَأتُ راجعةً ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي ، وإنه ليتَعَشَّى وفي يدِه عِرقٌ ، فدخَلَتْ ، فقالتْ : يا رسولَ اللهِ ، إني خرَجتُ لبعضِ حاجَتي ، فقال لي عُمَرُ كذا وكذا ، قالتْ : فأَوحى اللهُ إليه ، ثم رُفِعَ عنه ، وإنَّ العِرقَ في يدِه ما وضَعه ، فقال : ( إنه قد أُذِن لكنَّ أن تَخرُجْنَ لحاجَتِكنَّ ) .

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4795 -خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وفاتها:
توفيت أم المؤمنين سودة بنت زمعة -رضي الله عنها- في آخر زمان عمر بن الخطاب، ويقال: ماتت -رضي الله عنها- سنة 54هـ. [9].

(أنَّ بعضَ أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قُلْنَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّنَا أسرعُ بكَ لُحوقًا ؟ قال : أطولُكُنَّ يدًا . فأخذواْ قصبةً يذرعونها ، فكانت سَوْدَةُ أطولَهُنَّ يدًا ، فعلَمْنَا بعدُ : أنَّما كانت طُولَ يَدِها الصدقةُ ، وكانت أسرعُنَا لُحوقًا بهِ ، وكانت تُحِبُّ الصدقةَ) .

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1420- خلاصة حكم المحدث:صحيح-





 
وسنتعرض بعد ذلك لشيء من سيرة أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها

اللهم ارض عنهم واحشرنا في زمرتهم وارزقنا اقتفاء أثرهم
آمين


 
منقول بتصرف

موقع الألوكة - من البعثة إلى الهجرة (5)


موقع قصة الإسلام د. راغب السرجاني

*************************************
[1]ابن كثير: السيرة النبوية 2/142-143.
[2]ابن سيد الناس: عيون الأثر 2/381.
[3]الغِرارة: وعاء تُوضع فيه الأطعمة، انظر: ابن منظور: لسان العرب، 5/11، والمعجم الوسيط ص 648.
[4]البخاري: كتاب النكاح، باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها وكيف يقسم ذلك (4914)، ومسلم واللفظ له: كتاب الرضاع، باب جواز هبتها نوبتها لضرتها (1463).
[5]المِسلاخ: الجلد، ومعناه: أن أكون أنا هي. شرح النووي على مسلم 5/ 198.
[6]لم تُرِد عائشة -رضي الله عنها- عيب سودة بذلك، بل وصفتها بقوة النفس وجودة القريحة وهي الحدة. انظر: شرح النووي على مسلم 5/ 198.
[7]مسلم: كتاب الرضاع، باب جواز هبتها نوبتها لضرتها (1463).
[8]الطبقات الكبرى 8/54.
[9] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة 7/721.مقدمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق