تأكد قبل أن تنشر....

"من سلك طريقا يبتغي فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر"
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682-خلاصة حكم المحدث: صحيح

الأحد، 30 أكتوبر 2011

الله أكبــــــــــــر"لنعرف فضل التكبير ومكانته في الدين"


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ،





ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا






من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

أما بعد....
 
حياكن الله حبيباتي الغاليات





وعمر أوقاتكن بالطاعه والذكرعلى الدوام




وجااااااااءت أيام النفحات والطاعات




والسعيد والفائز من إغتنمها واكتنزها



إنها...

الأيام العشر

خير أيام الدنيا

ويستحب فيها التكبير المطلق في كل وقت وحين

لنتعرف على ماهوالتكبير؟

فلنكبرالله بقلوبنا وملأ حواسنا....



فضل التكبير ومكانته من الدِّين
من كتاب فقه الأدعية والأذكار

للشيخ عبد الرزاق البدر

إنَّ التكبير شأنُه عظيم وثوابُه عند الله جزيل وقد تكاثرت النصوص في الحث عليه والترغيب فيه وذكر ثوابه.
يقول الله - تعالى -: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً } الإسراء111

وقال - تعالى - في شأن الصيام: { وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185

وقال - تعالى - في شأن الحج وما يكون فيه من نُسك يَتقرَّب فيه العبدُ إلى الله:

{ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ } الحج37 ،

وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ{1} قُمْ فَأَنذِرْ{2} وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ{3} ﴾ المدثر .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وهو بصدد بيان تفضيل التكبير وعظم شأنه:

«ولهذا كان شعائرُ الصلاة والأذان والأعياد والأمكان العالية هو التكبير،

وهو أحد الكلمات التي هي أفضل الكلام بعد القرآن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر،

كما ثبت ذلك في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يجئ في شيء من الأثر بدل قول الله أكبر، الله أعظم؛ ولهذا كان جمهور الفقهاء على أن الصلاة لا تنعقد إلا بلفظ التكبير،

فلو قال: الله أعظم لم تنعقد به الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم» . (1)

وهذا قول مالك والشافعي وأحمد وأبي يوسف وداود وغيرهم، ولو أتى بغير ذلك من الأذكار مثل: سبحان الله، والحمد لله لَم تنعقد به الصلاة.

ولأنَّ التكبيرَ مختصٌّ بالذكر في حال الارتفاع كما أن التسبيح مختص بحال الانخفاض كما في السنن عن جابر بن عبد الله قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا علونا كبرنا وإذا هبطنا سبحنا فوضعت الصلاة على ذلك»(2)........» . اهـ.(3)


ثم إنَّ التكبيرَ مصاحِبٌ للمسلم في عبادات عديدة
وطاعات متنوعة

فالمسلم يكبر الله عند ما يكمل عدَّة الصيام،

ويكبر في الحج كما سبق الإشارة إلى دليل ذلك من القرآن الكريم،

وأما الصلاة فإنَّ للتكبير فيها شأناً عظيماً ومكانة عالية، ففي النداء إليها يشرع التكبير وعند الإقامة لها، وتحريمها هو التكبير،


بل إنَّ تكبيرة الإحرام ركن من أركان الصلاة،

ثم هو يصاحب المسلم في كلِّ خفض ورفع من صلاة،

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبّر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول: ربنا لك الحمد، ثم يكبر حين يهوي، ثمَّ يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلِّها حتى يقضيها، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس».(4)



وبهذا فالتكبير يتكرر مع المسلم في صلاته مرات كثيرة
، فالصلاة الرباعية فيها اثنتان وعشرون تكبيرة،

والثنائية فيها إحدى عشرة تكبيرة،

وكلُّ ركعة فيها خمسُ تكبيرات،

وعلى هذا فالمسلم يكبر الله في اليوم والليلة في الصلوات الخمس المكتوبة فقط أربعاً وتسعين تكبيرة،
فكيف إذا كان محافظاً مع ذلك على الرواتب والنوافل، وكيف إذا كان محافظاً على الأذكار التي تكون أدبار الصلوات وفيها التكبير ثلاثٌ وثلاثون مرة،

فالمسلم إذا كان محافظاً على الصلوات الخمس مع السنن الرواتب وعددُها ثنتا عشرة ركعة مع الشفع والوتر ثلاث ركعات ومحافظاً على التكبير المسنون أدبار الصلوات ثلاثا وثلاثين مرة ،

فإنَّ عدد تكبيره لله في يومه وليلته يكون ثلاثمائة واثنتين وأربعين تكبيرة،

ولا ريب أنَّ هذا فيه دلالة على فضيلة التكبير حيث جعل الله للصلاة منه هذا النصيب الوافر، فإذا ضُمَّ إلى ذلك التكبيرُ في الأذان للصلاة والإقامة لها ممّن يؤذِن أو يُحافظ على إجابة المؤذِن، زاد بذلك عدد تكبيره في يومه وليلته، فإنَّ عدد ما يكون فيهما من تكبيرات في اليوم والليلة خمسون تكبيرة، فإنَّ عدد التكبير بذلك يزيد.


ثم إنَّ المسلم إذا كان محافظاً على التكبير المطلق غير المقيد بوقت فإن عدد تكبيره لله في أيامه ولياليه لا يحصيه إلا الله - سبحانه -.


والتكبير ركنٌ من أركان الصلاة
، فتحريمها لا يكون إلاّ به، وهذا يُشعِر ولا ريب بمكانة التكبير من الصلاة، وأنّ الصلاة إنما هي تفاصيل للتكبير الذي هو تحريمها، 


يقول ابن القيّم - رحمه الله -: « ... لا أحسن من كون التكبير تحريماً لها، فتحريمها تكبير الربّ تعالى الجامع لإثبات كلِّ كمال له، وتنزيهه عن كلِّ نقص وعيبٍ، وإفراده وتخصيصه بذلك، وتعظيمه وإجلاله، فالتكبير يتضمّن تفاصيل أفعال الصلاة وأقوالها وهيآتها، فالصلاة من أوّلها إلى آخرها تفصيل لمضمون ((الله أكبر))، وأيّ تحريم أحس-ن من هذا التحريم المتضمّن للإخلاص والتوحيد! ».(5) اهـ.


وبهذا يتبيّن
مكانةُ التكبير وجلالةُ قدره وعِظمُ شأنه من الدين، فليس التكبيرُ كلمةً لا معنى لها، أو لفظةً لا مضمون لها، بل هي كلمةٌ، عظيمٌ شأنها، رفيعٌ قدرها تتضمّن المعاني الجليلةَ والمدلولاتِ العميقةَ والمقاصد السامية الرفيعة.


قال ابن جرير - رحمه الله -
في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ﴾ (6)


«يقول وعظِّم ربَّك يا محمد بما أمرك أن تعظِّمه به من قول وفعل، وأطِعه فيما أمرك ونهاك.(7)


وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - في تفسير الآية نفسها: «أي: عظِّمه تعظيماً شديداً، ويظهر تعظيم الله في شدّة المحافظة على امتثال أمره واجتناب نهيه والمسارعة إلى كلِّ ما يرضيه
».
(8)

وفي هذا إشارةٌ إلى أنّ الدِّينَ كلَّه يُعدُّ تفصيلاً لكلمة ((الله أكبر))

فالمسلم يقوم بالطاعات جميعها والعبادات كلّها تكبيراً لله وتعظيماً لشأنه وقياماً بحقِّه سبحانه،

وهذا ممّا يبيّن عظمةَ هذه الكلمة وجلالةَ قدرها، ولهذا يروى عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أنّه قال:

قول العبد: « قول العبد : الله أكبر، خيرٌ من الدنيا وما فيها »، (9)



فالله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً

لتحميل الكتاب بأجزائه

هنا موقع
الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

منقول للنسخ موقع اذكرالله

************************
(1)الراوي:علي بن أبي طالب -المحدث:الألباني - المصدر:
صحيح أبي داود -
الصفحة أو الرقم:61 -خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح.

(2)".....وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا وإذا هبطوا سبحوا فوضعت الصلاة على ذلك"
الراوي:
علي الأزدي-المحدث:الألباني - المصدر:صحيح أبي داود -
الصفحة أو الرقم:2599--خلاصة حكم المحدث:صحيح دون قوله: "فوضعت"

(3)الفتاوى (113/112/16)

(4)الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 789-خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
 
(5)الصلاة لابن القيم (ص :106).

(6)سورة الإسراء(111)

(7)جامع البيان (179/9).

(8)أضواء البيان (635/3).

(9)أورده القرطبي في تفسيره (223/10).



فلنردد
 

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

هيا لنشر قنوات الخير

السلامـ عليكمـ ورحمـة الله وبركاته

تردد قناة الرحمــة الجديد
11823
عمودي أو رأسي

تردد قناة الحكمــة الجديد
12437
عمـــودى


تردد قناة الحافــظ الجديد
12341
رأسى

الدال على الخير كفاعله
من يعرف ترددات جديدة للقنوات الاسلامية
رجاء المشاركة

وهدية

جريدة الرحمــــة

للإشتراك بها:
إيداع حوالة بريدية بصندوق بريد

(0250113000422818) فرع 6 أكتوبر الرئيسي

ثم ترسل صورة الإيداع على بريد( 12573) 6 أكتوبر
 

التفصيل كما نشر سابقا:

((حوالة بريدية باسم محمود إبراهيم إبراهيم حسان
104جنيه مصري اشتراك سنوي
52 اشتراك 6شهور

العنوان:(
6أكتوبر الحي الثاني

المجاورة 2 عمارةرقم 363

المحور المركزي ص ب 12573 بريد أكتوبر الرئيسي))

هيا لنشرالخير فلننقي أسماعنا وأجواءناالفضائية

جزاكمـ الله خيـــر

السبت، 22 أكتوبر 2011

ترجمةُ شيخِنا أبيْ إسحاقَ الحوينيِّ حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ترجمةُ الشيخِ أبيْ إسحاقَ الحوينيِّ


علماؤنا تاج رؤوسنا

هم من حملوا لنا الدين

وأحيوا سنة نبيهم

وأناروا لنا الطريق

حقا علينا نصرتهم

ومن أولها معرفتهم....

ومنهم ذلك العالم الجليل

أحسبه من الربانيين ولانزكيه على الله


ولنتعرف عن شيخنا الحويني حفظه الله ....

اسمُهُ ومولدُه


هوَ: أبو إسحاقَ حجازيْ بنُ محمدِ بنِ يوسفَ بنِ شريفٍ الحوينيُّ المصريُّ

(وإسحاقُ هذا ليسَ بولدِهِ، إنمَا تكنَّى
الشيخُ بِهِ تيمُّـناً بكنيةِ الصحابيِّ سـعدِ بنِ أَبيْ وقاصٍ وكنيةِ الإمامِ أبيْ إسحاقَ الشاطبيِّ -رحمهُ اللهُ-).


وُلدَ يومَ الخميسِ غرةِ ذي القَعدةِ لعامِ 1375هـ، الموافقِ 06 / 1956م بقريةِ حوينٍ بمركزِ الرياضِ منْ أعمالِ محافظةِ كفر الشيخِ بمصرَ.


عائلتُهُ
وُلدَ الشيخُ فيْ أسرةٍ ريفيةٍ بسيطةٍ لا تعرفُ إلا الزراعةَ، وما كانتْ فقيرةً ولا غنيةً، ولكنَّهَا كانتْ متوسطةَ الغِنَى، لهَا وجاهتُهَا فيْ القريةِِ واحترامُهَا، بسببِ معاملتِهَا الطيبةِ للناسِ وما اشتُهرَ عنِ الأبِّ منْ حُسنِ خلقِهِ،

وقدْ كانَ متزوجًا بثلاثٍ (كانَ الشيخُ منَ الأخيرةِ وكـانَ الأوسطَ -الثالثَ- بيـنَ الأبناءِ الذكورِ الخمسةِ)

وكانَ متديناً بالفطرةِ -كحالِ عامةِ القَرويينَ إذْ ذاكَ- يحبُّ الدينَ.

يُذكرُ أنَّ سرقةَ محصولِ القُطنِ كانتْ مشهورةً فيْ ذلكَ الحينِ، وكانَ الأبُّ يمشيْ مرةً بجانبِ حقلِهِ فرأى شخصاً يأخذُ قطناً منهُ، فمَا كانَ منهُ إلا أنِ اختبأَ حتَّى لا يراهُ هذا الشخصُ، ولمْ يُرَوِّعْه حتَّى أخذَ ما أرادَ وانصرفَ!


لـمْ يذهبْ قطُّ إلى طبيبٍ، إلا في مرضِ موتِهِ حيثُ أُجبرَ على الذَّهابِ. توفِّـيَ -رحمهُ اللهُ- يومَ الثلاثاءِ 28 / 02 / 1972م.


دراستُهُ النظاميةُ
أُدخلَ الشيخُ المدرسةَ الابتدائيةَ الحكوميةَ غيرَ الأزهريةِ بقريةٍ مجاوِرةٍ (الوزاريةِ)، تبعدُ حوالَيْ 2كم عنْ حوينٍ،


مضَّى فيْهَا ستَّ سنواتٍ، وانتقلَ إلى المرحلةِ الإعداديةِ فيْ مدينةِ كفرِ الشيخِ (تبعدُ عنْ حوينٍ ربعَ الساعةِ بالسيارةِ) بمدرسةِ الشهيدِ حمديْ الإعداديةِ،

بدأَ في السنةِ الأولى منْهَا كتابةَ الشعرِ، ومنْهَا إلى المرحلةِ الثانويةِ بالقسمِ العلميِّ بمدرسةِ الشهيدِ رياضٍ الثانويةِ. ولِبُعدِ المسافةِ، أجَّرواْ (الشيخُ وإخوتُه) شقةً فيْ المدينةِ، يذهبونَ إليْهَا فيْ بدايةِ الأسبوعِ ومعَهُمْ ما زودتْهُمْ بِهِ أمُّهُمْ -حفِظَهَا اللهُ ورعَاهَا- (الزُّوَّادَةُ) ونصفُ جنيهٍ منْ أخِيْهِمِ الأكبرِ.


وبعدَ إنهاءِ الدراسةِ الثانويةِ حدثَ جدالٌ حولَ أيِّ الكلياتِ يدخلُ الشيخُ،

فتردّدَ بينَ كلياتٍ حتَّى استقرَ فيْ قسمِ اللغةِ الأسبانيةِ (وإنمَا كانتِ الأسبانيةَ، حتَّى يتساوى بالطلابِ فيستطيعُ أن يتفوّقَ عليْهِمْ) بكليةِ الألسنِ بجامعةِ عينِ شمسٍ بـالقاهرةِ،

والتِي لمْ يخرجْ عنِ الثلاثةِ الأُولِ فيْ السنينِ الثلاثةِ الأولى وفيْ الرابعةِ نزلَ عنْهُمْ،

وتخرَّجَ فيْهَا بتقديرٍ عامٍ امتيازٍ. وكانَ يريدُ أنْ يصبحَ عضواً فيْ مَجْمَعِ اللغةِ الأسبانيِّ، وسافرَ بالفعلِ إلى أسبانيا بمنحةٍ منَ الكليةِ، ولكنَّهُ رجعَ لعدمِ حبِّه البلدَ هناكَ.


نكمل رحلتنا الممتعة مع الشيخ حفظه الله

الرحلةُ العلميةُ

فيْ حياتِهِ فيْ القريةِ والمدينةِ (مراحلِ ما قبلَ الجامعةِ)، لمْ يكنْ هناكَ اهتمامٌ منْه ولا منْ أحدٍ بالعلمِ الشرعيِّ،

إنمَا كانواْ يعرفُونَ كيفَ الصلاةُ ومثلَهَا منَ الأشياءِ البسيطةِ، حتَّى سافرَ الشيخُ فِيْ أواخرِ العامِ الأخيرِ منَ الدراسةِ الثانويةِ (سنةِ 1395هـ / 74-1975م) إلى القاهرةِ ليذاكـرَ عندَ أخِيْهِ،

 وكانَ يحضُرُ الجُمعةَ للشيخِ عبدِ الحميدِ كِشكٍ -رحمهُ اللهُ- فيْ مسجدِ 'عينِ الحياةِ'. ومرةً، وجدَ بعدَ الصلاةِ كتابًا يباعُ على الرصيفِ للشيخِِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ- كتابَ "صفةِ صلاةِ النبيِّ منَ التكبيرِ إلى التسليمِ كأنَّكَ ترَاهَا"، فتصفَّحَهُ ولكنَّه وجدَهُ غالياً (15 قرشاً) فتركَه ومضَى،

حتَّى وقعَ على التلخيصِ فاشتراه، فقرأَه ولما أنهى القراءةَ، وجدَ أنَّ كثيراً مما يفعلُه الناسُ في الصلاةِ وما ورثُوه عنِ الآباءِ - متضمناً نفسَهُ، خطأً ويصادمُ السنةَ الصحيحةَ، فصمَّمَ على شراءِ الكتابِ الأصليِّ،

 فلمَّا اشترَاهُ أُعجبَ بطريقةِ الشيخِ فيْ العرضِ وبالذاتِ مقدمةِ الكتابِ، وهيَ التيْ أوقفتْهُ على الطريقِ الصحيحِ والمنهجِ القويمِ منهجِ السلفِ، والتيْ بسطَ فيْهَا الشيخُ الكلامَ على وجوبِ اتباعِ السنةِ ونبذِ ما يخالفُهَا ونقلَ أيضاً كلاماً عنِ الأئمةِ المتبوعينَ -رحمَهُمُ اللهُ- إذْ تبرؤُوْا منْ مخالفةِ السنةِ أحياءً وأمواتاً.

وقدْ لفتتَ انتباهَهُ جداً حواشِيْ الكتابِ -معَ جهلِهِ التامِّ فيْ هذا الوقتِ بهذِه المصطلحاتِ المعقدةِ بلْ لقدْ ظلَّ فترةً منَ الزمنِ -كمَا يقولُ- يظنُّ أنَّ البخاريَّ صحابيٌّ لكثرةِ ترضِّيْ الناسِ عليهِ-، فهُوَ، وإنْ لمْ يكُنْ يفهمُهَا، إلا أنَّهُ شعرَ بضخامةِ وجزالةِ الكتابِ ومؤلِّفِهِ،


وصمّمَ بعدَهَا على أنْ يتعلمَ هذا العلمَ علمَ الحديثِ.

وتوالتِ الأيامُ, ودخلَ الجامعةَ، وبدأَ يبحثُ عنْ كتبٍ فيْ هذَا العلمِ،

 فكانَ أولَ كتابٍ وقعَ عليْهِ كتابُ "الفوائدِ المجموعةِ فيْ الأحاديثِ الموضوعةِ" للإمامِ الشوكانيِّ،

فهالَ الشيخَ ما رأى، لقدْ رأى أنَّ كثيراً منَ الأحاديثِ التيْ يتناولُهَا الناسُ فيْ حياتِهِمْ لا تثبتُ عن النبيّ فعكَّرَ ذلكَ، أيْ معرفتُهُ أنَّ هناكَ أحاديثُ لمْ تثبتْ،

 عكَّرَ ذلكَ عليْهِ استمتاعَهُ بخطبِ الشيخِ عبدِ الحميدِ كشكٍ -رحمهُ اللهُ-، فأصبحَ لا يمرُّ بِهِ حديثٌ إلا ويتشكَّكُ فيْ ثبوتِهِ. حتى كانَ يومٌ، وكانتْ جمعةً عندَ الشيخِ كشكٍ -رحمهُ اللهُ- فذكرَ حديثاً تشكَّكَ الشيخُ فيْهِ، فبحثَهُ فوجدَ أنَّ ابنَ القيمِ -رحمهُ اللهُ- ضعَّفَهُ، فأخبرَ الشيخَ كشكاً بذلكَ، فردَّ وقالَ بأنَّ ابنَ القيمِ أخطأَ،

 ثمَّ قالَ كلمةً كانتْ منَ المحفزاتِ الكبارِ لهُ لتعلمِ الحديثِ والعلمِ الشرعيِّ، قالَ: ياْ بنيَّ! تعلمْ قبلَ أنْ تعترضَ.

يقولُ الشيخُ: فمشيتُ منْ أمامِهِ مستخزياً، كأنمَا ديكٌ نقرنِيْ وخرجتُ منْ عندِهِ ولديَّ منَ الرغبةِ فيْ دراسةِ علمِ الحديثِ ما يجلُّ عنْ تسطيرِ وصفِهِ بنانِيْ.



وأخذَ الشيخُ يسألُ كلَّ أحدٍ عنْ أحدٍ منَ المشايخِ يُعَلِّمُهُ هذَا العلمَ أو يدلُّهُ عليْهِ،

فدلوْهُ على الشيخِ محمدِ نجيبٍ المطيعيِّ -رحمهُ اللهُ.

وأخذَ يبحثُ أكثرَ عنْ كتبٍ أكثرَ،

فوقعَ على المئةِ حديثٍ الأُولى منْ كتابِ "سلسلةِ الأحاديثِ الضعيفةِ والموضوعةِ وأثرِهَا السيئِ فيْ الأُمةِ" للشـيخِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ-،

فوجدَ أنَّ الشيخَ كانَ يركزُ على الأحاديثِ المنتشرةِ بينَ الناسِ والتيْ لا تصحُّ.

ولاحظَ الشيخُ أنَّ أحكامَ الشيخِ على الأحاديثِ ليستْ واحدةً، فمرةً يقولُ منكرٌ ومرةً يقولُ ضعيفٌ ومرةً باطلٌ،

 فأخذَ يبحثُ ويُنَقِّبُ كيْ يفهمَ هذِهِ المصطلحاتِ ويفرقَ بينَ أحكامِ الشيخِ على الأحاديثِ، وسألَ الشيخَ المطيعيَّ -رحمهُ اللهُ-، فدلَّهُ على كتابِهِ "تحتَ رايةِ السنةِ: تبسيطُ علومِ الحديثِ"،

 فأخذَهُ الشيخُ وعرفَ منْ حواشِيْهِ أسماءَ كتبِ السنةِ وأمهاتِ الكتبِ التيْ كانَ ينقلُ منْهَا الشيخُ، ومعانيْ المصطلحاتِ.



يقولُ الشيخُ: مكثتُ معَ الكتابِ (كتابِ الشيخِ الألبانيِّ –رحمهُ اللهُ) نحوَ سنتينِ كانتْ منْ أفيدِ السنينِ فيْ التحصيلِ.



وكانَ الشيخُ فيْ مراحلِ طلبِهِ المتقدمةِ، فيْ الجامعةِ، يعملُ نهاراً فِيْ محلِّ بقالةٍ بمدينةِ نصرٍ بالقاهرةِ ليعولَ نفسَهُ، ويطلبُ ليلاً، لذَا، كانتْ ساعاتُ نومِهِ قد تصلُ إلى ثلاثِ ساعاتٍ فيْ اليومِ

وكانَ لحاجتِهِ، لا يستطيعُ شراءَ ما يبتغِيْهِ منْ كتبِ العلمِ،

 فكانَ يذهبُ إلى مكتبةِ المتنبيْ، يذهبُ فقطْ ليتحسسَ الكتبَ بيدِهِ أوْ يرفعَهَا لأنفِهِ فيشمَّهَا ويخرجُ بسرعةٍ كيْ لا يظُنَّ صاحبُهَا به جنوناً فيطردُه منْهَا، وكانَ ربمَا نسخَ منْهَا.
........حفظ الله شيخنا الفاضل
 
منقول منتديات فرسان السنة

يتبــــ إن شاء الله ــــع

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

العزلة في الفتن!!!


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العزلة في الفتن :

1- عن أبي بكرة رضي الله عنه قال :

قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إنها ستكون فتن , ألا ثم تكون فتنة ; القاعد فيها خير من الماشي فيها , والماشي فيها خير من الساعي إليها ,

ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله , ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه , ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه)) ,

قال : فقال رجل : يا
رسول الله , أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض ؟

قال : ((يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر , ثم لينج إن استطاع النجاء , اللهم هل بلغت , اللهم هل بلغت , اللهم هل بلغت)) ,

قال : فقال رجل : يا
رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين , أو إحدى الفئتين فضربني رجل بسيفه أو يجيء سهم فيقتلني ؟

قال : ((يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار))
(1) .


2- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال :

قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف (2) الجبال , ومواقع القطر , يفر بدينه من الفتن )) (3) .


3- عن أسامة رضي الله عنه قال : أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم من آطام (4) المدينة

فقال : ((هل ترون ما أرى ؟! إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر)) البخاري ومسلم
(5) .


4- عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال :

لقد سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((إن السعيد لمن جنب الفتن , إن السعيد لمن جنب الفتن , إن السعيد لمن جنب , ولمن ابتلي فصبر فواها)) (6) .

5- عن أبي هريرة قال :

قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : أظلتكم فتن كقطع الليل المظلم , أنجى الناس منها صاحب شاهقة يأكل من رسل (7) غنمه , أو رجل من وراء الدروب آخذ بعنان فرسه من فيء سيفه)) (8) .

*****************************
(1)
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2887
خلاصة حكم المحدث: صحيح


(2) روؤس الجبال .


(3)
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 19
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


(4) قصر أو حصن .

(5)
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1878
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


(6)الراوي: المقداد بن الأسود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4263
خلاصة حكم المحدث: صحيح


(7) اللبن , وهو الحليب في عرف بعض البلاد .

(8)
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1478
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات

منقول

منتديات الأكاديمية الإسلامية المفتوحة

بتصرف لتخريج الأحاديث


الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

كثــر خيــر الله وطــاب


وطـــاب



كثــر خيــر الله وطــاب


عــــن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّوَيْهِ ، قَالَ : حدثنا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ ،
قَالَ : حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْذَعِيُّ ، بِمَكَّةَ ،
سَنَةَ ثَلاثِ مِائَةٍ ، قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ مُوَفَّقٍ الْبَغْدَادِيُّ ،
قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ ،
قَالَ : حدثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ،
عَنِ
الزُّبَيْرِ بِنْ عَدِيٍّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
قَالَ : وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ ،
وَكَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَئُوبَ ،
فَقَالَ : يَا بِلالُ ، أَنْصِتِ لِيَ النَّاسَ ، فَقَامَ بِلالٌ ،
فَقال : أَنْصِتُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَنَصَتَ النَّاسُ ،
فَقال : " مَعَاشِرَ النَّاسِ ، أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا ،
فَأَقْرَانِي مِنْ رَبِّيَ السَّلامَ ،
وَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ غَفَرَ لأَهْلِ عَرَفَاتٍ وَأَهْلِ الْمَشْعَرِ ،
وَضَمِنَ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ " ، فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ،
فَقال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
 
هَذَا لَنَا خَاصٌّ .
 
فَقَالَ : " هَذَا لَكُمْ وَلِمَنْ أَتَى بَعْدَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " .
فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كَثُرَ خَيْرُ اللَّهِ وَطَابَ .

وطـــاب

حققـــه الألباني - صحيح الترغيب - - صحيح لغيره- حديث رقم: 1151
ماأجمل أحاديث الحج
وإليكم حديث جامع اقرؤه بقلوبكم

عـن عبـد الله بـن عمـر- رضي الله عنهما - قـال : 
قـال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن شـئتما أخبرتكمـا بمـا جئتمـا تسـألاني عنـه فعلـت ، وإن شـئتما أن أمسـك وتسـألني فعلـت) . فقـالا : أخبرنـا يـا رسـول الله ! فقـال الثقفـي للأنصـاري : سـل .

فقـال : ( جئتنـي تسـألني عـن مخرجـك مـن بيتـك تـؤم البيـت الحـرام ومـا لـك فيـه ، وعـن ركعتيـك بعـد الطـواف ومـا لـك فيهمـا ، وعـن طوافـك بيـن الصفـا والمـروة ومـا لـك فيـه ، وعـن وقوفـك عشـية عرفـة ومـا لـك فيـه ، وعـن رميـك الجمـار ومـا لـك فيـه ، وعـن نحـرك ومـا لـك فيـه ، مـع الإفاضـة )
.


فقـال : والـذي بعثـك بالحـق ! لعـن هـذا جئـت أسـألك .

قـال : ( فإنـك إذا خرجـت مـن بيتـك تـؤم البيـت الحـرام ؛ لا تضـع ناقتـك خفًـا ، ولا ترفعـه ؛ إلا كتـب ( الله ) لـك بـه حسـنة ، ومحـا عنـك خطيئـة . وأمـا ركعتـاك بعـد الطـواف ؛

كعتـق رقبـة مـن بنـي إسـماعيل . وأمـا طوافـك بالصفـا والمـروة ؛ كعتـق سـبعين رقبـة . وأمـا وقوفـك عشـية عرفـة ؛ فإن الله يهبـط إلـى سـماء الدنيـا فيباهـي بكـم الملائكـة يقـول : عبـادي جاؤنـي شـعثًا مـن كـل فـج عميـق يرجـون رحمتـي ،
فلـو كانـت ذنوبكـم كعـدد الرمـل ، أو كقطـر المطـر ، أو كزبـد البحـر ؛ لغفرتهـا ، أفيضـوا عبـادي ! مغفـورًا لكـم ، ولمـن شـفعتم لـه . وأمـا رميـك الجمـار ؛ فلـك بكـل حصـاة رميتهـا تكفيـر كبيـرة مـن الموبقـات .

وأمـا نحـرك ؛ فمدخـور لـك عنـد ربـك . وأمـا حلاقـك رأسـك ؛ فلـك بكـل شـعرة حلقتهـا حسـنة ، وتمحـى عنـك بهـا خطيئـة . وأمـا طوافـك بالبيـت بعـد ذلـك ؛ فإنـك تطـوف ولا ذنـب لـك
  يأتـي ملـك حتـى يضـع يديـه بيـن كتفيـك فيقـول : اعمـل فيمـا تسـتقبل ؛ فقـد غفـر لـك مـا مضـى ).

علق عليه الشيخ الألباني في : صحيح الترغيب والترهيب/11-كتاب الحج/1-باب الترغيب في الحج والعمرة وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات / رقم : 1112 / قائلاً : حسن لغيره.

هديه للحاج :فهرس مواضيع الحج

"العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ". 
لراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1773
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]