تأكد قبل أن تنشر....

"من سلك طريقا يبتغي فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر"
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682-خلاصة حكم المحدث: صحيح

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

حكم الدخول في الانتخابات بنية تحقيق المصلحة الشرعية:

حكم الدخول في الانتخابات بنية تحقيق المصلحة الشرعية:
 
السؤال
ماحكم الانتخابات التي تقام في البلدان الآن مع ذكر الدليل من الكتاب والسنة الصحيحة ؟ وما حكم انتخاب غير المسلم مع وجود مرشح مسلم ؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

الانتخابات النيابية والدخول فيها انقسم حولها العلماء في العصر الحاضر واختلفت آراؤهم فيها، فمنهم من يقطع بعدم جوازها وأن الدخول فيها لا يصح في ظل الوضع الراهن، ومن قائل إنه يتعين على المسلمين دخولها وعليهم ألا يضيعوا ذلك ومنهم من يقول إن ذلك جائز بشروط. 

ولتجلية الأمر الصواب من هذه الآراء ـ فيما نحسب ـ ننقل كلاماً لشيخ الإسلام ابن تيمية، قال رحمه الله: " يجب أن يعلم أن ولاية الناس من أعظم واجبات الدين بل لا قيام للدين ولا الدنيا إلا بها ..إلى أن قال: فالواجب اتخاذ الإمارة دينا وقربة يتقرب بها إلى الله".
 
 
وقال رحمه الله : "ولما غلب على كثير من ولاة الأمور إرادة المال والشرف وصاروا بمعزل عن حقيقة الإيمان في ولايتهم رأى كثير من الناس أن الإمارة تنافي الإيمان وكمال الدين، ثم منهم من غلب الدين وأعرض عما لا يتم الدين إلا به، ومنهم من رأى حاجته إلى ذلك فأخذه معرضاً عن الدين لاعتقاده أنه مناف لذلك وصار الدين عنده في محل الرحمة والذل لا في محل العلو والعز، وهاتان السبيلان الفاسدتان سبيل من انتسب إلى الدين ولم يكمله بما يحتاج إليه من السلطان والجهاد والمال، وسبيل من أقبل على السلطان والمال والحرب ولم يقصد بذلك إقامة الدين هما سبيل المغضوب عليهم والضالين.
 
 
إلى أن قال رحمه الله: "فالواجب على المسلم أن يجتهد في ذلك حسب الوسع فمن وُليِّ ولاية يقصد بها طاعة الله وإقامة ما يمكنه من دينه ومصالح المسلمين وأقام فيها ما يمكنه من الواجبات واجتناب ما يمكنه من المحرمات لا يؤاخذ بما يعجز عنه، فإن تولية الأبرار خير للأمة من تولية الفجار، ومن كان عاجزاً عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد ففعل ما يقدر عليه من الخير لم يكلف ما يعجز عنه فإن قوام الدين بالكتاب الهادي والحديد الناصر" انتهى كلامه. انظر مجموع الفتاوى ج28 ص 390-396.
 
 
وقد طلب يوسف الصديق عليه السلام من ملك مصر أن يجعله على خزائن الأرض لما واتته الفرصة فاهتبلها ولم يهملها لأنه سيكون في موقع يستطيع حسب طاقته أن يقيم العدل ويأمر به قال تعالى: ( قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) [يوسف:55]. ومعلوم أن يوسف طلب ولاية من نظام كافر على الأصح.
 
 
وقال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسيره "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان". عند قوله تعالى : (قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفاً ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز)[هود:91] قال رحمه الله في الفوائد المتحصلة من هذه الآية العظيمة ومنها: أن الله يدفع عن المؤمنين بأسباب كثيرة، وقد يعلمون بعضها وقد لا يعلمون شيئاً منها وربما دفع عنهم بسبب قبيلتهم وأهل وطنهم الكفار كما دفع الله عن شعيب رجمة قومه بسبب رهطه، وأن هذه الروابط التي يحصل بها الدفع عن الإسلام والمسلمين لا بأس بالسعي فيها بل ربما تعين ذلك لأن الإصلاح مطلوب حسب القدرة والإمكان).
 
 
جاء في كتاب "معوقات تطبيق الشريعة الإسلامية" للشيخ مناع القطان رحمه الله حيث ذكر فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رداً على سؤال:
 
عن شرعية الترشيح لمجلس الشعب وحكم الإسلام في استخراج بطاقة انتخابات بنية انتخاب الدعاة والاخوة المتدينين لدخول المجلس فأجاب رحمه الله قائلاً : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" فلا حرج في الالتحاق بمجلس الشعب ( البرلمان) إذا كان المقصود من ذلك تأييد الحق وعدم الموافقة على الباطل لما في ذلك من نصر الحق والانضمام إلى الدعاة إلى الله، كما أنه لا حرج كذلك في استخراج البطاقة التي يستعان بها على انتخاب الدعاة الصالحين وتأييد الحق وأهله والله الموفق. ونسأله سبحانه وتعالى أن يوفق المسلمين لما فيه صلاحهم، أما انتخاب غير المسلمين فلا يجوز، 
 
لأن ذلك يعني منه الثقة والولاء، وقد قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين ) [المائدة: 57 ]
 
 
والذي يجب عليكم أن تختاروا وتنتخبوا أكثر المرشحين المسلمين جدارة وكفاءة، ومن يتوسم فيه أن يحقق للمسلمين مصالح أكثر، ويدفع عنهم ما استطاع دفعه من المضار، والمسلم وإن كان فيه ما فيه من قصور فهو خير من غير المسلم وإن بدا ناصحاً قال تعالى: ( ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ) [البقرة 221] كما أن انتخاب غير المسلم وتقديمه على المسلم هو من جعل السبيل للكافرين على المؤمنين وهو منهي عنه، لقوله سبحانه وتعالى: ( ولن يجعل الله للكافرين على للمؤمنين سبيلاً ) [ النساء:141].
 
 
 
لكن هذه المسألة من موارد الاجتهاد، فقد تتحقق المصلحة الشرعية في بلد من دخول البرلمانات، ولا تتحقق في بلد آخر فعلى المسلمين في كل بلد الموازنة بين المصالح والمفاسد، وترجيح ما يرونه مناسباً.
 
 
 
ولا يجوز أن يتخذ الخلاف في حكم الانتخابات، ودخول البرلمانات خلافاً في الأصول، فإنها من المسائل الاجتهادية التي ليس في منعها نص قطعي حتى نجعلها من مسائل الأصول مع تفريقنا بين هذه المسألة، وبين حكم النظام الديمقراطي والتعددية الحزبية، فإن هذا النظام لا شك فيه ولا ريب أنه نظام غير إسلامي ومباين لدين الله، ولكن دخول البرلمانات في مثل هذا الوضع يتوقف على جلب المصلحة، ودفع المفسدة كما سبق بيانه.
والله أعلم.



http://www.islamweb.net/fatwa/index....atwaId&Id=5141


منتدى فرسان السنة

ولمتابعة أكثر

هنا

السبت، 26 نوفمبر 2011

هل أعددت كشف حساب العام الفائت ؟


إذا انتهى العام عمد صاحب الشركة التجارية إلى دفاتر الحسابات وراجع كل شيء ومن ثم وضع خططاً مستقبلية لتفادي تكرار الخسائر ، أو لزيادة الربح .



كذلك الدول كبيرها وصغيرها كلما مرت سنة سوّت ميزانياتها حتى تصحح الأخطاء التي وقعت فيها خلال العام الفائت ،


فما بال كثير منا تمر به سنوات العمر سنة تلو أخرى دون أن يفكر أو يراجع فيها حساباته ، فإن فكر وأحصى اقتصر همه فيما كسب من حطام الدنيا وما خسر ولم يفطن إلى الحساب الحقيقي الذي سينتهي به إلى النار أو يفوز بالجنة...




وهكذا تمضي السنون دون وقفة صادقة مع النفس فإن خطر بباله ذات ليلة أن يفعل ارتكبه الهم من كثرة ما فرط وضاق صدره وجاءه الشيطان بخيله ورجله فأفسد عليه تلك الوقفة .




إذا فقد أحدنا مالاً أقام الدنيا وأقعدها ، وإذا فقد عزيزاً عليه انقلبت حياته لأيام عديدة كدراً وضيقاً فكيف الحال به إذا فقد جزءاً من عمره لا يستطيع تعويضه ولا عزاء له إلا إن كان قدم عملاً صالحاً ينفعه يوم لا ينفع مال ولا بنون .




أشعر بالدهشة وتصيبني الحيرة تجاه بعض الناس ، فمنهم من تمر به ساعات أول يوم من العام الجديد دون أن يحرك ساكناً بل ويتهرب من حساب النفس فهل تبلد الإحساس ولم يعد للرقيب مكان ولا لجرس الضمير صوت حتى يوقظ لديهم بعض الشعور بالتقصير فيهبوا من غفلتهم !!




وأسوأ منهم من يستغلون تلك الساعات في الاحتفالات ، بالعام الجديد ، وليس فيما يحتفلون به عمل صالح يقابلون به وجه ربهم ، إنهم في غفلة وجهل فمن أضاع شيئاً لا يقيم الأفراح والليالي الملاح بهجة وسروراً بل يبكي دماً عوضاً عن الدموع .




في نهاية كل عام نقترب من الآخرة ، وإن فاتك عام فبين يديك عام جديد فلا تضيعه فما يدريك فقد يكون آخر عام في عمرك .




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين عاماً» .الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6419خلاصة الدرجة: [صحيح]


أعذر الرجل أي بلغ الغاية في العذر .



قال العلماء معناه لم يترك له عذراً إذا أمهله هذه المدة ولم يستثمرها في عبادة الله وطاعته.




أختي: لقد أهدى الله إليك عاماً جديداً فيه ما يزيد عن الخمسين جمعة في كل واحدة ساعة استجابة ولك رمضان فيه ليلة القدر خير من ألف شهر وعاشوراء وعشر ذي الحجة إلى غير ذلك من سائر الأيام التي يمكن أن تملأها بذكر الله فادعُ الله أن يبلغك تلك الأيام وتنعم بها على طريقة المؤمن الصالح .



المحاضرة ((وقفة مع نهاية العام))

محمد بن محمد المختار الشنقيطي
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=16109



من يدرينا أن يمد في عمره لحظة واحدة

اللهم اغفر لنا وتب علينا توبة نصوحة ترضيك عنا

آمين


منقول

ملتقى أخوات أهل السنة والجماعة


الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

لمن لم يدرك الحج هذا العام لاتحزن.."أعمال تقوم مقام الحج والعمرة"




نعم ديننا دين الراحة والطمأنينة

لامجال للحزن

لن تحج

لاعليك فضل الله واسع


أعمال صالحة تقوم مقام الحج والعمرة

جزء من محاضرة : ( فضائل يوم عرفة )

للشيخ : محمد إسماعيل المقدم

الحمد لله الذي أمر خليله أن

أذن في الناس بالحج إلى البيت العتيق يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق [الحج:27]،

والصلاة والسلام على من أنزل عليه:

وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97]،

وعلى آله وصحبه وذرية خليله الذين أسكنهم بواد غير ذي زرع فطابوا مقيلاً،

ولم تزل أفئدة الناس تهوي إليهم وتطير بأجنحة الشوق بكرة وأصيلاً.

أما بعد:

فإن ذكريات رحلة الحج وزيارة المدينة النبوية المباركة من أشرف معالم العمر، وأعز وقائع الدهر؛ لأنها تنذر ذا القلب الساكن، فترحل به إلى أشرف البقاع وأطهر الأماكن، وتحلق به في آفاق السمو الروحي الذي يضع عن نفس المسلم آصار التراب وأثقال الرغام، وأغلال الحطام،

..........

وتحلق الذكريات بنفس المؤمن بعيداً وراء حدود المكان، تطوف
بها في أرجاء تلك المشاعر المقدسة، والربوع الطاهرة،

وكيف لا تنجذب الأفئدة إليها بخطاطيف الأشواق، وترحل نحوها قلوب أهل النواحي والآفاق، وفيها بيت الله الحرام الذي جعله مثابة يثوب إليه أهل الإسلام من أقطار الأرض على تعاقب الأعوام، فلا تشبع من زيارته القلوب، ولا ترتحل الأنفس إلا وهي بذكره طروب،

لا يرجع الطرف عنها حين ينظرها حتى يعود إليها الطرف مشتاقا ومن الناس من بلغهم الله بيته الحرام فذاقوا وارتزقوا، وعرفوا واغترفوا، فمهما يترددون إليه لا يبغون عنه حولا، ولا يرون أنهم قضوا منه وطراً، إذا ذكروا بيت الله حنوا، وإذا تذكروا بعدهم عنه أنوا، ثم لا يزالون يجأرون إلى مولاهم بقلوب محترقة، ودموع مستبقة، أن يعيدهم إليه مرة، بعد مرة وكرة بعد كرة،

ومنهم من فاته منه الدنو فهو يضمه بقلبه في كل حين وآن، ويولي إليه وجهه حيثما كان، قد حرم الوصول إلى البيت، وقلبه موصول برب البيت، عاقته المعاذير، ولم تساعده المقادير، فإذا أذن مؤذن الحج حي على الرحيل تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون،

وهناك أعمال قد تقوم مقام الحج والعمرة لمن عجز عنهما


* ذكر الله سبحانه وتعالى *



* فمنها ذكر الله سبحانه وتعالى دبر كل صلاة

فقد روى البخاري بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

"جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم : يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم فضل من أموال ، يحجون بها ويعتمرون ، ويجاهدون ويتصدقون .

قال : ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به ، أدركتم من سبقكم ، ولم يدرككم أحد بعدكم ، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه ، إلا من عمل مثله ؟

تسبحون وتحمدون وتكبرون ، خلف كل صلاة ، ثلاثا وثلاثين .

فاختلفنا بيننا ، فقال بعضنا : نسبح ثلاثا وثلاثين ، ونحمد ثلاثا وثلاثين ، ونكبر أربعا وثلاثين ، فرجعت إليه ،

فقال : تقول سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين ".(1)


***********

إذاً: هذا مما يعوض من عجز عن الذهاب إلى البيت بعذر، فيستطيع أن يصل إلى رب البيت بالتقرب بهذا العمل، وهو ذكر الله سبحانه وتعالى دبر الصلوات المكتوبة.


* صلاة الغداة في جماعة*

ثم المكوث حتى تطلع الشمس وصلاة ركعتين


والغداة هي صلاة الفجر،

قال صلى الله عليه وسلم :

"من صلى الفجر في جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين ، كانت له أجر حجة و عمرة تامة ، تامة ، تامة"(2)


*******

وقال الشيخ حفظه الله


ولا شك أن أداء الواجبات كلها أفضل من التنفل بالحج والعمرة وغيرهما،

فما تقرب العباد إلى ربهم بمثل أداء ما افترضه الله عليهم،

وكثير من النفوس يعسر عليها التنزه عن كسب الحرام والشبهات، ويسهل عليها إنفاق ذلك في الحج والصدقات،


قال بعض السلف: ترك فعل الشيء مما يكرهه الله أحب إلي من خمسمائة حجة، يعني: هناك ما هو أولى من مجرد فعل الفرائض،

وهو التعفف عن كسب الحرام، والتنزه عن المال الحرام، فهذا من أعظم ما يتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى.

قال الفضيل بن عياض مبيناً باباً آخر من أبواب العبادة التي قد تفضل على حج التطوع: ما حج ولا رباط ولا جهاد أشد من حفظ اللسان، ولو أصبحت يهمك لسانك أصبحت في همٍّ شديد،

وليس الاعتبار بأعمال البر بالجوارح، وإنما الاعتبار بلين القلوب وتقواها وتطهيرها عن الآثام.

*******

*حضور الجماعات والمشي إلى صلاة التطوع*


"من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة ، فهي كحجة ، و من مشى إلى صلاة تطوع ، فهي كعمرة"(3)

المقصود بالمشي إلى صلاة التطوع: أن يمشي إلى المسجد يصلي صلاة الضحى مثلاً كما في رواية أبي داود ،

قال المناوي : من مشى إلى أداء صلاة مكتوبة فليسرع. والخصلة كحجة يعني: كثواب حجة، ومن مشى إلى صلاة التطوع فهي كثواب عمرة، لكن لا يلزم التساوي في المقدار.



جزء من محاضرة الشيخ بتصرف

من موقع إسلام ويب


يتبــــــ إن شاء الله ــــــع


***************

(1)الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 843
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

(2)الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6346
خلاصة حكم المحدث: صحيح

(3)الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6556
خلاصة حكم المحدث: حسن
__________________
إنه نداء ربي لأهل الإيمان هنا





السبت، 12 نوفمبر 2011

لا لمنع النقاب بنيوزيلندا !!!!!!!!


 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
... ...
ن

هنالك تصويت يقوم به موقع الياهو لمنع الحجاب على أخواتنا المسلمات في نيوزيلندا ونسبة التصويت بالموافقة عالية

وقد تمكنا سابقاً من كسر ذلك وبعد توفيق الله يمكننا أن نجعل التصويت لصالح أخواتنا المسلمات

صوتوا أولا  ثم أنشروا هذه الرسالة في المنتديات ولكل من تعرفوا وذلك لنصرة المسلمين
 
يقول التصويت : هل توافق على منع النقاب في نيوزيلاند؟
وأرجو من الجميع التصويت بـ
NOـ
 
الرابط :
http://nz.news.yahoo.com/polls/popup/-/poll_id/55492?mid=50


صوت أنت أولا ثم انشر الموضوع ولا تستهين بذلك.. كبّر الصفحة أول شي وبعدين
صوت No التصويت أعلى الصفحة ع اليسار
إضغط   submit
   ثم no

اللهم أعز الإسلام والمسلمين أزل أعداءك أعداء الدين
آمين آمين آمين

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011





إلى من منّ عليه الله بحج بيت الله الحرام،
وأكمل وأتم أركان دينه،
ومن لم يحج ولكنه عمر أيام العشر ،خير أيام الدنيا بالطاعات
والصيام والقيام
وختمها بصيام عرفة
وتكبير الله بيوم النحر والقر والأضحية وصلة الرحم،،
الحمد لله خيرات عظيمة الله لايحرمنا فضله،

خطبة لشيخنا ابن العثيمين رحمه الله رحمة واسعة
أنقلها كما هي فكلام أهل العلم الربانيين علينا أن نسترعه سمعنا وقلوبنا......

الحث على اغتنام الأوقات بفعل الطاعات واجتناب المحرمات، إنما الدنيا دار عمل والآخرة دار حساب وجزاء -
المحافظة على الحج بعد الرجوع منه وليتذكر هذه النعمة ولا يعد إلى المعاصي ،،




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَنْ يهده الله فلا مُضلّ له، ومَنْ يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .




أما بعد:



فيا عباد الله، اتَّقوا الله تعالى واعتبروا في هذه الأيام والليالي؛ فإنها مراحل تقطعونها إلى الدار الآخرة حتى تنتهوا إلى آخر سفركم، وإن كل يوم يَمُرُّ بكم بل كل لحظة تَمُرُّ بكم فإنها تبعدكم من الدنيا وتقرّبكم من الآخرة .










إن الماضي لبعيد، وإن المستقبل لقريب، وإن هذه الأيام والليالي لخزائن لأعمالكم محفوظة لكم شاهدة بِما فيها من خير أو شرّ،





فطوبى لعبد اغتنم فرصها بِما يقرّب إلى مولاه، وطوبى لعبد شغلها بالطاعات واجتناب المعاصي، وطوبى لعبد اتّعظ بِما فيها من تقلّبات الأمور والأحوال فاستدل بذلك على ما لله - عزَّ وجل - من الحكَم البالغة والأسرار، ﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأولِي الأَبْصَارِ﴾ [النور: 44] .










عباد الله، ألَم تروا إلى هذه الشمس تطلع كل يوم من مشرقها وتغرب في مغربها فإن في ذلك أعظم اعتبار؛ إن طلوعها ثم غروبها إيذان بأن هذه الدنيا ليست دار قرار وإنما هي طلوع ثم غيوب وإدبار .





ألَم تروا إلى القمر يطلع هلالاً صغيرًا في أول الشهر كما يولد الأطفال وهكذا الإنسان وحياته تمامًا، فاعتبروا يا أولي الأبصار؛ فإن الإنسان يُخلق من ضعف ثم إلى قوّة ثم إلى ضعف كما قال الله عزَّ وجل:﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْف ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْف قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّة ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾ [الروم: 54] .










إن هذا الهلال يبدو صغيرًا كما يولد الطفل ثم ينمو رويدًا رويدًا كما تنمو الأجسام حتى إذا تكامل في النمو أخذ في النقص والاضمحلال وهكذا حال الإنسان وحياته، فاعتبروا يا أولي الأبصار .





ألَم تروا إلى هذه السنين تتجدّد عامًا بعد عام، يجيء أول العام فينتظر الإنسان آخره نظر البعيد ثم تَمُرُّ الأيام سريعة كلمح البصر فإذا هو في آخر العام وهكذا عمر الإنسان يتطلّع إلى آخره تطلّع البعيد ويُطيل ويبعد الموت فإذا به قد باغته الأجل، ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾ [ق: 19] .










ربما يؤمّل الإنسان طول العمر ويتسلى بالأماني فإذا بحبل الأمل قد انصرم وإذا ببناء الأماني قد انهدم وإذا هو بالموت قد بغَتَهُ، فاعتبروا - أيها الإخوة - واستعدّوا لِمَا أمامكم.





أيها المسلمون، إنكم في هذه الأيام تودِّعون عامًا ماضيًا شهيدًا وتستقبلون عامًا مُشرقًا جديدًا، فيا ليت شعري ماذا أودعنا في العام الماضي وماذا نستقبل به العام الجديد !






فلْيحاسب العاقل نفسه ولْينظر في أمره؛ فإن كان فرَّط في شيء من الواجبات فلْيتب إلى الله ولْيستدرك ما فات،





وإن كان ظالِمًا لنفسه بفعل المحرّمات فلْيقلع عنها قبل حلول الأجل والفوات،






وإن كان مِمَّن مَنَّ الله عليه بالاستقامة فأدى ما وجب واجتنب ما حُرِّم فلْيحمد الله على ذلك وليسأله الثبات عليه إلى الممات؛





فإن الإنسان مادامت نفسه في جسده فإنه عرْضة للزيغ والضلال،






ويروى أن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - حضرته الوفاة فسُمع يقول: بعد بعد،





فلمّا أفاق قيل له: يا أبا عبد الله، ما بعد بعد ؟ قال: رأيت الشيطان تمثَّل لي يعضّ على أنامله يقول: فتَّني يا أحمد، فأقول: بعد بعد؛ أي: مادامت الروح في الجسد فإن الإنسان لا تؤمَن عليه الفتنة .





نسأل الله تعالى وإياكم أن يقينا فتنة المحيا والممات .




إخواني، ليس الإيمان بالتمنّي ولا بالتحلّي، ليس بالتمنّي بالقلب ولا بالتحلّي بالجسد، كم من إنسان تحلّى بجسده تحلّيَ المؤمن ولكنّه أبعدُ من الإيمان بُعد المشرق عن المغرب كما قال الله تعالى عن المنافقين: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَة عَلَيْهِمْ[المنافقون: 4]،



فليس الإيمان بالتمنّي بالقلب ولا بالتحلّي بالمظاهر وإنما الإيمان: ما حَلَّ في القلب وصدّقته الأعمال، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه وإذا فسدت فسَدَ الجسد كله ألا وهي القلب».(1)





أيها المسلمون، حقِّقوا إيمانكم بأعمالكم وأخْلصوا التوبة لله مادمتم في زمن الإمكان.  
 وعَظَ النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - رجلاً فقال:«اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغِناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك»(2)،



ففي الشباب عزيمة وقوّة، فإذا هرم الإنسان فترت العزيمة وضعفت القوّة ولم يستطع التخلّص مِمَّا شبَّ عليه، وفي الصحة انشراح ونشاط، فإذا مرض الإنسان ضاقت نفسه وانحط نشاطه وثقلت عليه الأعمال، وفي الغِنى راحة وفراغ، فإذا افتقر الإنسان قَلِقَ فكره وانشغل بطلب العيش لنفسه وحياته، وفي الحياة ميدان فسيح للأعمال، فإذا مات الإنسان انقطعت عنه أوقات العمل وفات زمن الإمكان



كما قال نبيّنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية أو علْم يُنتفع به أو ولد صالح يدعو له»(3) .






فاعتبروا - أيها المسلمون - بهذه المواعظ وقيسوا ما بقي من أعماركم بِما مضى منها؛ فإن ما بقي منها سوف يمضي سريعًا كما مضى ما سبق، واعلموا أن كل آت قريب وكل شيء من الدنيا زائل، ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا[النازعات: 46] .




أيها الإخوة الأحياء، تذكّروا إخوانًا لكم كانوا معكم في مثل هذه الأيام من سالف الأعوام ثم انتقلوا من القصور إلى القبور ومن الأهل والأموال إلى الجزاء على الأعمال فأصبحوا مُرتَهنين بأعمالهم في قبورهم يتمنّون زيادة حسنة واحدة في أعمالهم فلا يستطيعون، ويتمنّون أن يتوبوا من سيئات أعمالهم وهم عن التوبة بعد الموت محجوبون .




رُئي بعض الأموات في المنام فقال: قدمنا على أمر عظيم نعلم ولا نعمل وأنتم تعملون ولا تعلمون؛ أي: لا تعلمون ما حلَّ بنا، واللهِ لَتَسبيحةٌ أو تسبيحتان أو ركعة أو ركعتان في صحيفة أحدنا أحبّ إليه من الدنيا وما فيها .






عباد الله، بادروا بالتوبة واعرفوا قدر ما أنتم فيه اليوم وما ستقْدمون عليه غدًا، لقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لَمَوضع سوط أحدكم في الجنة خيرٌ من الدنيا وما فيها»،(4)



موضع السوط: نحو ذراع أو ذراع ونصف خير من الدنيا وما فيها، وليست الدنيا دنيا عصرك فحَسْب ولا دنياك وحدك بل الدنيا كلّها من أولها إلى آخرها ما كان لك وما كان لغيرك،



﴿انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَات وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً[الإسراء: 21]، ﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى[الأعلى: 16-17]،﴿أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ[الشعراء: 205-207].






عباد الله، اقرؤوا ما ذكر الله عن ابتداءِ الخلق وانتهائه في قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيم وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (4) هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآَيَاتِ لِقَوْم يَعْلَمُونَ (5) إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآَيَات لِقَوْم يَتَّقُونَ[يونس: 4-6]، ﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ﴾ [الحشر: 2]، واعملوا ليوم تتقلّب فيه القلوب والأبصار .
اللهم ارزقنا اليقظة بعد الغفلة، ووفِّقنا للتوبة النصوح والعمل الصالح قبل النقلة، وارزقنا اغتنام الأوقات وقت المهلة، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين .

وصلِّ اللهم وسلِّم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين







الخطبة الثانية

الحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نرجو بها النجاة يوم نلاقيه، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحْيه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهديه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا .
أما بعد:

أيها الناس، اتَّقوا الله تعالى، ومَنْ منكم مَنَّ الله عليه بالحج فلْيذكر هذه النعمة إذا همَّت نفسه بالمعصية أو همَّت بالتهاون بالواجب؛ 

لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: «مَنْ حجَّ فلم يرفث ولم يفسق رجع - يعني: من ذنوبه - كيوم ولدته أمه»، (4)

وقال: «الحجُّ المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»، (5)


فتذكّروا عند الهم بالمعاصي أو التهاون بالواجبات، تذكّروا أنكم بالحج المبرور وبالحج الذي لم ترفثوا فيه ولم تفسقوا خرجتم من ذنوبكم كيوم ولدتكم أمهاتكم ووجبت لكم الجنة، 

فلا تنسوا هذه النعمة، تذكّروها عند كل همٍّ بمعصية أو تهاون بواجب؛ لأن هذه المواسم بمنزلة مواسم الأمطار في أوقاتها تحيا بها الأرض وتزدان بها الثمار فهكذا هذه المواسم الخيرية يزداد بها الإيمان وتزداد بها الأعمال الصالحة .

نسأل الله تعالى أن يجعل حجّنا مبرورًا وذنبنا مغفورًا وسعيًا مشكورًا، وأن يتقبّل منّا ومن جميع المسلمين .
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة في الدِّين بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، فعليكم بالجماعة، 

عليكم بالجماعة، وهي: الاجتماع على دين الله، ولا تتفرّقوا فيه؛ فإن التفرّق في دين الله قال الله تعالى عنه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ [الأنعام: 159] .


إن يد الله على الجماعة، ومَن شذَّ شذَّ في النار، وأكْثروا من الصلاة والسلام على نبيّكم محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن الله أمركم أن تصلّوا وتسلّموا عليه في قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب: 56] .


اللهم صلِّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد، اللهم ارزقنا محبّته واتّباعه ظاهرًا وباطنًا، اللهم توفّنا على ملّته، اللهم أسْقنا من حوضه، اللهم احشرنا في زمرته، اللهم أدخلنا في شفاعته، اللهم اجمعنا به في جنّات النّعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين .


اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين، وعن زوجاته أمهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم ارضَ عنّا معهم وأصْلح أحوالنا كما أصْلحت أحوالهم يا رب العالمين .
اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان،

اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم انصر إخواننا في البوسنة والهرسك، اللهم انصرهم على عدوّهم الصرب النصارى الطاغين الظالمين، اللهم أورثهم ديارهم وأموالهم ونساءهم وذرّيّاتهم، اللهم عليك بالصرب المجرمين الظالمين، اللهم اشدد وطأتك عليهم، اللهم أنْزِل عليهم رجزًا من السماء، اللهم أنْزِل بهم بأسَكَ الذي لا يُرَدّ عن القوم الظالمين، اللهم اشدد وطأتك عليهم يا رب العالمين .


اللهم اجعل تدبيرهم تدميرًا عليهم؛ إنك على كل شيءٍ قدير، ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [الحشر: 10] .


عباد الله، ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [النحل: 90-91]، 

واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نِعَمِهِ يزِدْكُم، ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ [العنكبوت: 45] .

منقول

موقع الشيخ رحمه لله

لسماعها وقراءتها

هنا


(1)(حققه الألباني/ السلسلة الصحيحة/حديث رقم 2708/ صحيح)

(2)الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3355
خلاصة حكم المحدث: صحيح

(3)الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1631
خلاصة حكم المحدث: صحيح


(4)الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2892
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هنا

(5)من حج لله ، فلم يرفث ولم يفسق ، رجع كيوم ولدته أمه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1521
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

(6)

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1773
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]هنا