تأكد قبل أن تنشر....

"من سلك طريقا يبتغي فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر"
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682-خلاصة حكم المحدث: صحيح

الاثنين، 2 يونيو 2014

(43) قصص مشهورة عن الهجرة لاتصح


5شعبان1435هـ / 3-6-2014

قصص مشهورة عن الهجرة لاتصح

**الشجرة والعنكبوت:
 
( ليلةَ الغارِ أمرَ اللَّهُ عز وجل شَجرةً فخرجَت في وجْهِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تسترُهُ وإنَّ اللَّهَ عز وجل بعثَ العنْكبوتَ فنَسجَت ما بينَهما فسَتَرَت وجْهَ النبي صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأمرَ اللَّهُ حمامتينِ وحشيَّتينِ فأقبلَتا تدفَّانِ (وفي نسخة: ترفَّانِ) حتَّى وقَعا بينَ العنْكبوتِ وبينَ الشَّجرةِ فأقبلَ فِتيانُ قريشٍ من كلِّ بطنٍ رجلٌ معَهم عِصيُّهم وقَسيُّهم وَهراواتُهم حتَّى إذا كانوا من النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ على قدرَ مائتي ذراعٍ قالَ الدَّليلُ سراقةُ بنُ مالِكٍ: المدِلجُ: انظُروا هذا الحجرُ ثمَّ لا أدري أينَ وضعَ رِجلَهُ. رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ الفتيانُ: إنك لم تخطُرْ منذُ اللَّيلةِ أثرَهُ. حتَّى إذا أصبَحنا قالَ: انظُروا في الغار فاستَقدَمُ القومَ حتَّى إذا كانوا على قدرَ خمسينَ ذراعًا نظر أوَّلُهم فإذا الحمامات فرجعَ قالوا: ما ردَّكَ أن تنظرَ في الغارِ؟ قالَ: رأيتُ حمامتينِ وحشيَّتينِ بفَمِ الغارِ فعرَفتُ أن ليسَ فيهِ أحدٌ. فسمعَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فعرفَ أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد درأَ عنْهُما بِهما فسمَّتَ عليْهِما فأحرزهما اللَّهُ تعالى بالحرَمِ فأفرجا كلَّ ما تَرونَ)

الراوي: أنس بن مالك و زيد بن أرقم و المغيرة بن شعبة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1128
خلاصة حكم المحدث: منكر

**********************

2-عش العنكبوت والحمامتين

(انطلَقَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ و أبو بكرٍ إلى الغارِ، فدخَلا فيهِ، فجاءَت العَنكبوتُ، فنسَجَت على بابِ الغارِ، و جاءَتْ قريشٌ يطلُبون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، و كانوا إذا رأَوا على باب الغارِ نَسجَ العنكبوتِ، قالوا: لم يَدخُلهُ أحدٌ، و كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قائمًا يصلِّي و أبو بكرٍ يرتقِبُ، فقالَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عَنهُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: فداكَ أبي و أمِّي هؤلاءِ قومُكَ يطلبونَكَ ! أما واللهِ ما علَى نفسي أبكي، و لكن مَخافة أن أرى فيك ما أكرَهُ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: لا تحزَنْ إنَّ اللهَ معَنا)

الراوي: الحسن البصري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1129-خلاصة حكم المحدث: ضعيف

ثمَّ إنَّ الآية المتقدمة -﴿وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا﴾[1]- فيها ما يُؤكِّد ضعف الحديث؛ لأنَّها صريحة بأنَّ النَّصر والتأييِّد إنَّما كان بجنودٍ لا تُرىٰ، والحديث يُثبت أنَّ نصره صلى الله عليه وسلم كان بالعنكبوت، وهو مما يُرىٰ، فتأمَّل.

الشيخ: محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-
السؤال:
 
هل عش العنكبوت والحمامتين وارد يوم اختفى الرسول صلى الله عليه وسلم في غار ثور؟
 
الجواب:
لا، يذكر المؤرخون: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم حين اختفىٰ في غارِ ثور عشَّشت عليه العنكبوت ووقعت الحمامة علىٰ غُصنِ شجرة؛ وهٰذا كذب لا صحة له، ولا فيه آية للرسول عليه الصلاة والسلام ينقل، أي إنسان تُعشِّش العنكبوت وتكون حوله حمامة إذا رآه من يراه يقول: ما في أحد؛ لكن الرسول عليه الصلاة والسلام أعمى الله أبصارهم عنه؛ ولهٰذا قال أبو بكر: (يا رسول الله! لو نظر أحدهم إلىٰ قدَمِهِ لأبْصَرَنا)؛ لأنَّه لا يوجد مانع، فالعنكبوت والحمامة لا صحة لذكرهما عند اختفاء النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور.
ولهٰذا يحترم كثير من الناس العنكبوت، يقول: لا تقتلها؛ لأنها عششت على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كان الوزغ يُقتل؛ لأنَّه كان ينفخ في النار على إبراهيم فهٰذه تُكرَم؛ فنقول: لا، العنكبوت تُقتَل إذا آذت مثل غيرها، وهي تؤذي بعض الأحيان تعشش على الكتب وعلى الجدار فتُقتل؛ بل في حديث لٰكنه ضعيف الأمر بقتل العنكبوت.

المصدر: لقاء الباب المفتوح (اللقاء: 229 /السؤال: 4)

وقال –رحمه الله- أيضًا في سلسلة لقاء الباب المفتوح (اللقاء: 16 /السؤال: 1):
وبهٰذه المناسبة أودُّ أن أُنبِّه علىٰ أنَّه يوجد في بعض الكتب أنَّ العنكبوت ضَربت علىٰ بابِ الغار نسيجًا وعشِّ الحمامة وهٰذا لا صحة له، ليس هناك نسيج من العنكبوت وليس هناك حمامة على شجرة علىٰ باب الغار، إنما هي حماية الله ولهذا قال أبو بكر -رضي الله عنه-: ((لو نظر أحدهم إلىٰ قدمه لأبصرنا)) لو نظر أحدهم إلىٰ قدمه لأبصر النبي صلى الله عليه وسلم و أبا بكر؛ ولكن الله أعمى أبصارهم فلم يروا أحدًا في هٰذا الغار وانصرفوا عنه.

*********

قصة تبول المشرك عند الغار

جاء رجل من المشركين حتى استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعورته ، يبول : قلت : يا رسول الله أليس الرجل يرانا ، قال : لو رآنا لم يستقبلنا بعورته , يعني وهما في الغار
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 5/81
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف

***************

قصة غناء بنات النجار ( طلع البدر علينا )

)لما قدِمَ المدينةَ جعلَ النِّساءُ والصِّبيانُ والولائِدُ يقُلنَ : طلعَ البدرُ علَينا مِن سنيَّاتِ الوداعِ وجَبَ الشُّكرُ علَينا ما دعا للهِ داعِ(

الراوي: عبدالله بن محمد بن عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 598-خلاصة حكم المحدث: ضعيف

وقال الشيخ محمد السحيم بلأكاديمية
وهناك من قال أنشدوها
، حينما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- من تبوك؛ لأن ثنيات الوداع هي في طريق القادم من تبوك، وليست في طريق القادم من مكة
 ********************

قصة أبي طالب في الهجرة ووصيتة للنبي

 )أنَّ أبا طالبٍ قالَ لرسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَا يَأْتَمِرُ بكَ قومُكَ ؟ قالَ : يُريدُونَ أنْ يسْحَرُونِي أو يَقْتُلونِي أو يُخْرِجُونِي : فقالَ : مَنْ أَخْبَرَكَ بهذَا ؟ قالَ : قالَ : ربِّي . قالَ : نَعَمْ الربُّ ربُّكَ , فاسْتَوصِ بهِ خيرًا . قالَ : أنَا أسْتَوصِي بِهِ ؟ ! بلْ هوَ يَسْتَوصِي بِي . قالَ : فَنَزَلَتْ ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ)
الراوي: المطلب بن أبي وداعة السهمي المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 3/584
خلاصة حكم المحدث: غريب جداً بل منكر

******************
قصة ثعبان الغار
)عن عمر ذُكرَ عندَهُ أبو بَكرٍ فبَكى ، وقالَ : وددتُ أنَّ عمَلي كلَّهُ مثلُ عملِهِ يومًا واحدًا من أيَّامِهِ وليلةً واحدةً مِن لياليهِ أم ليلتُهُ فليلةٌ سارَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى الغار فلمَّا انتهَيا إليْهِ قالَ : واللَّهِ لا تدخلُهُ حتَّى أدخلَ قبلَكَ فإن كانَ فيهِ شيءٌ أصابَني دونَكَ فدخلَ فَكسحَهُ ووجدَ في جانبِهِ ثقبًا فشقَّ إزاره وسدَّها بِهِ وبقي منْها اثنان فألقَمهُما رجليْهِ ثمَّ قالَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ادخُل فدخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ووضعَ رأسه في حِجرِهِ ونامَ فلُدِغَ أبو بَكرٍ في رجلِهِ منَ الجحر ولم يتحرَّك مخافةَ أن ينتبِهَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فسقَطت دموعُهُ على وجْهُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ : مالك يا أبا بَكرٍ؟ قالَ : لُدِغتُ فداكَ أبي وأمِّي فتفلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذَهبَ ما يجدُهُ 
ثمَّ انتقضَ عليْهِ وَكانَ سببَ موتِهِ وأمَّا يومُهُ فلمَّا قُبضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ارتدَّتِ العربُ وقالوا : لا نؤدِّي زَكاةً . فقالَ : لو مَنعوني عقالًا لجاهدتُهم عليْهِ . فقلتُ : يا خَليفةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ تألَّفِ النَّاسَ وارفُق بِهم . فقالَ لي : أجبَّارٌ في الجاهليَّةِ وخوَّارٌ في الإسلام؟ إنَّهُ قدِ انقطعَ الوحيُ وتمَّ الدِّينُ أينقصُ وأنا حيٌّ ؟
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/397
خلاصة حكم المحدث: وصله البيهقي

من موقع أهل الحديث
القصة ( موضوعة ) – " والموضوع هو الكذب المختلق المصنوع المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأجمع العلماء على أنه لا تحل روايته لأحد علم حاله فى أى معنى كان إلا مع بيان سبب وضعه " كذا فى التدريب " (1/274) .

**********************

**نوم علي رضي الله عنه في فراش النبي

تشاروت قريش ليلة بمكة ، فقال بعضهم : إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق - يريدون النبي - صلى الله عليه وسلم - - ، فقال بعضهم : بل اقتلوه ، وقال بعضهم : بل أخرجوه ، فأطلع الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - على ذلك ، فبات علي - رضي الله عنه - على فراش النبي - صلى الله عليه وسلم - تلك الليلة ، وخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون عليا ، يحسبونه النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فلما أصبحوا ثاروا عليه ، فلما رأوا عليا رد الله مكرهم ، فقالوا : أين صاحبك هذا ؟ ! قال : لا أدري ، فاقتصوا أثره ، فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم ، فصعدوا الجبل ، فمروا بالغار ، فرأوا على بابه نسج العنكبوت ؛ فقالوا : لو دخل ههنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه ، فمكث فيه ثلاث ليال .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5877-خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
وصححه غيره

سؤال للشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة رواية نوم الإمام علي رضي الله عنه في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة .

الجواب :

القصة رواها الإمام أحمد ، والحاكم ، وقال : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ، وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ بِزِيَادَةِ أَلْفَاظٍ . اهـ .

والظاهر أن القصة ثابِتة ، والعلماء يتسمّحون في المغازي والسِّيَر .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ: عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

كلام طويل لتحقيق القصة 


*******************

قصة بروك الناقة عند باب أبي أيوب الأنصاري


روي ذلك عن أنس و عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهم - :حديثان:

1- عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : " قال أهل المدينة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ادخل المدينة راشدا مهديا ، قال : فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة فخرج الناس ينظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما مر على قوم قالوا : يا رسول الله هاهنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوها فإنها مأمورة يعني ناقته حتى بركت على باب أبي أيوب الأنصاري " [ أخرجه ابن عدي في " الكامل " (2/424 ) و ابن القيسراني في "ذخيرة الحفاظ " ( 3/1659 ) و قالا : باطل ]

2-(قَدِمَ المدينةَ فلمَّا قَدِمَ المدينةَ جاءتِ الأنصارُ برجالِها ونسائِها فقالوا : إلينا يا رسولَ اللهِ فقال : دعوا الناقةَ فإنَّها مأمورةٌ ، فبركتْ على بابِ أبي أيوبٍ قال : فخرجتْ جَوارٌ من بني النجارِ يضربْنَ بالدُّفوفِ وهنَّ يقلنَ : نحنُ جوارٌ من بني النجارِ ، يا حبَّذا محمدٌ من جارِ . فخرجَ إليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : أَتحبُّوني ؟ فقالوا : إِي واللهِ يا رسولَ اللهِ . قال : أنا واللهِ أُحبُّكم وأنا واللهِ أُحبُّكم وأنا واللهِ أُحبُّكم)

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6508-خلاصة حكم المحدث: منكر بهذا التمام

قال الألباني في التعليق على هذا الحديث في السلسلة الضعيفة (22/ 14):
[ ويمكن أن يقال مثل ذلك في قصة الناقة، وبخاصة في بروكها على باب أبي
أيوب، فإن المعروف في كتب السيرة، أنها بركت حين أتت دار بني مالك بن
النجار على باب مسجده صلى الله عليه وسلم ، وهو يومئذ مربد لغلامين يتيمين من بني النجار،
هكذا ساقه ابن هشام في "السيرة" (2/112-113) عن ابن اسحاق معضلاً- بدون إسناد مطولاً

ملتقى أهل الحديث بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق