تأكد قبل أن تنشر....

"من سلك طريقا يبتغي فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر"
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2682-خلاصة حكم المحدث: صحيح

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه


الدرس31-عام36
18ربيع الآخر 1435- 18-2-2014



إسلام حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب  رضي الله عنهما

وفي السَّنة السادسة من البَعْثة: أسلم حمزةُ بن عبدالمطَّلب وعمر بن الخطَّاب - رضي الله عنهما - فعزَّ الإسلامُ بإسلامهما.

وقد كان إسلامُ الفاروق عمر وأسدِ الله حمزة نصرًا وفتحًا كبيرًا للإسلام والمسلمين.

 فهُما لم يكونا مجرَّد رجلين عاديِّين كبقية الرِّجال، ولا شخصين كبقيَّة الأشخاص، إنَّما كانا - رضي الله عنهما - جبلَيْن شامخين، وأسدين جَسُورين، وبطلين كبيرين، دحَض الله بهما جحافِلَ المُشركين، وأذلَّ بهما طوائف الحاقدين والمُعاندين، وأعزَّ بهما الإسلام والمسلمين.


دعـــاء النبي صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه

عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

 " اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب قال وكان أحبهما إليه عمر "

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3681 - خلاصة حكم المحدث: صحيح .


عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما" قال أولُ مَن جهرَ بالإسلامِ عمرُ بنُ الخطابِ"

الراوي: [طاووس ومجاهد] المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/66- خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن‏‏

يقول ابن مَسْعودٍ: "ما زِلْنا أعزةً منذ أسْلَم عمر"(1)البخاري

ويقول ابن مسعود رضي الله عنه أيضًا: "ما كنا نَقْدر على أن نصلِّي عند الكعبة حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتل قريشًا حتَّى صلى عند الكعبة، وصلينا معه" (2)

وقال أيضًا رضي الله عنه: "إنَّ إسلام عمر كان فتحًا، وإن هجرته كانت نصرًا، وإن إمارته كانت رحمة"(3).صحيح السيرة

إسلام عمر - رضي الله عنه:- وقصة

روى البخاريُّ - رحمه الله - عن عبدالله بن عمر قال:
" ما سَمِعتُ عُمَرَ لشيءٍ قَطُّ يقولُ : إني لأظنُّه كذا، إلا كان كما يظُنُّ، بينما عُمَرُ جالسٌ، إذ مرَّ به رجلٌ جميلٌ، فقال: لقد أخطَأ ظني، أو إن هذا على دينهِ في الجاهليةِ، أو: لقد كان كاهنَهم، عَلَيَّ الرجلَ، فدُعيَ له، فقال له ذلك، فقال: ما رأيتُ كاليومِ استُقْبِلَ به رجلٌ مسلمٌ، قال: فإني أَعْزِمُ عليك إلا ما أخبَرتَني، قال: كُنتُ كاهنَهم في الجاهليةِ، قال: فما أعجبُ ما جاءتْكَ به جِنِّيَّتُكَ، قال: بينما أنا يومًا في السُّوقِ، جاءتني أعْرِفُ فيها الفَزَعَ، فقالَتْ: ألم تَرَ الجِنَّ وإبلاسَها؟ ويَأْسَها مِنْ بَعْدِ إنْكاسِها، ولُحوقَها بالقِلاصِ، وأحْلاَسِها، قال: عُمَرُ صَدَقَ بينما أنا نائمٌ، عندَ آلهتِهم إذ جاء رجلٌ بعِجْلٍ فذَبَحَه، فصَرَخَ به صارِخٌ، لم أسمَعْ صارخًا قَطُّ أشدَّ صوتًا منه يقولُ: يا جَليحْ، أمْرٌ نَجيحْ، رجلٌ فَصيحْ، يقولُ: لا إلهَ إلا اللَّهُ، فوَثَبَ القومُ، قُلتُ: لا أبْرَحُ حتى أعلَمَ ما وراءَ هذا، ثم نادَى: يا جَليحْ، أمْرٌ نَجيحْ، رجلٌ فَصيحْ، يقولُ لا إلهَ إلا اللَّهُ، فقُمْتُ، فما نَشِبْنا أنْ قيلَ: هذا نبيٌّ"

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3866- خلاصة حكم المحدث: [صحيح] (5)

قال الحافظ ابنُ حجر:

لمح المصنِّفُ بإيراد هذه القصَّة في باب: إسلام عمر بما جاء عن عائشة وطلحةَ عن عمر من أنَّ هذه القصة كانت سببَ إسلامه, فروى أبو نُعَيم في "الدَّلائل" أنَّ أبا جهل جَعل لمن يقتل محمدًا مائة ناقة, قال عمر: فقلتُ له: يا أبا الحكم، آلضَّمان صحيح؟ قال: نعم، قال: فتقلَّدتُ سيفي أريده, فمررتُ على عِجْلٍ وهم يريدون أن يذبحوه, فقمتُ أنظر إليهم, فإذا صائحٌ يصيح من جوف العجل: يا آل ذريح, أمر نجيح, رجل يصيح، بلسان فصيح.



قال عمر: فقلتُ في نفسي: إنَّ هذا الأمر ما يُراد به إلاَّ أنا[6]سيرة ابن هشام
، فكان هذا سببَ إسلامه - رضي الله عنه.

 فلمَّا أسلم عمر - رضي الله عنه - كان هذا عزًّا للإسلام؛ استجابةً لدعوة الحبيب المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اللَّهم أعِزَّ الإسلام بأحبِّ هذين الرَّجُلين إليك؛ بأبي جهلٍ، أو بعمر بن الخطاب))، قال - يعني: ابن عمر - وكان أحبَّهما إليه عمرُ(7)


سمعتُ سعيدَ بنَ زيدٍ يقولُ للقَوْمِ : لو رأيْتُني مُوثِقي عُمَرُ علَى الإسلامِ، أنا وأُختُهُ، وما أسْلَمَ، ولو أنَّ أُحُدًا انْقَضَّ لِمَا صَنَعْتُم بعُثمانَ، لكان مَحقوقًا أنْ يَنقَضَّ .

الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3867- خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


وبعد إسلامه وجوار العاص بن وائل له:
"عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ قال : بينما هو في الدَّارِ خائفًا، إذ جاءه العاصِ بنُ وائلٍ السَّهْمِيُّ أبو عَمْرٍو، عليه حُلَّةُ حِبَرَةٍ وقَميصٌ مَكْفُوفٌ بحَرِيرٍ، وهو من بني سَهْمٍ، وهم حُلَفاؤُنا في الجاهليةِ، فقال له: ما بالُكَ؟ قال: زعَم قومُكَ أنهم سيقتُلوني إن أسلَمْتُ، قال: لا سبيلَ إليكَ، بعدَ أن قالها أمِنْتُ، فخرَج العاصِ فلَقيَ الناسَ قد سال بهمُ الوادي، فقال: أينَ تُريدون؟ فقالوا: نُريدُ هذا ابْنَ الخَطَّابِ الذي صَبَا، قال: لا سبيلَ إليه فكَرَّ الناسُ"

الراوي: زيد بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3864- خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

*****************************************************

[1] صحيح: أخرجه البخاري (3863) كتاب: مناقب الأنصار، باب: إسلام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه.

[2] صحيح: أخرجه ابن سعد في "الطَّبقات" 3/ 270، وصححه الشيخ الألبانيُّ في "صحيح السيرة" (188).

[3] انظر: "صحيح السِّيرة" (188).

[4] "سيرة ابن هشام" 1/ 203، 204.

[5] صحيح: أخرجه البخاري (3866)، كتاب: مناقب الأنصار، باب: إسلام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه.

[6] "فتح الباري" 7/ 220.

[7] صحيح: أخرجه الترمذي، كتاب: المناقب، باب: في مناقب أبي حفص عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" (2907).

 
كتبه الشيخ محمد طه شعبان           
الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية
في ترتيب أحداث السيرة النبوية من البعثة إلى الهجرة (4)

الألـــــــوكة بتصرف يسير



قصـــــص لاتصــــــــــــــــح

من صيد الفوائد :

وردت عدةُ رواياتٍ في سبب إسلام عمرَ رضي الله عنه ، وجُلها بسبب سماعه للقرآن ، وتأثره به ، وما لا يصحُ منها نأتي عليها :

1 – قصةُ سماعهِ فواتح سورةِ " طه " :

عن أنسٍ رضي اللهُ عنه قال : خرج عمرُ متقلداً بالسيفِ فلقيه رجلٌ من بني زهرة فقال له : أين تغدو يا عمرُ ؟ قال : أريدُ أن أقتلَ محمداً . قال : وكيف تأمنُ بني هاشم وبني زهرة ؟ فقال له عمر : ما أراك إلا قد صبأت وتركت دينك ! قال : أفلا أدلك على العجب ؟! إن أختك وختنك قد صبآ وتركا دينك ، فمشى عمرُ ذَامِراً – أي مُتَهَدِّداً - حتى أتاهما ، وعندهما رجلٌ من المهاجرين يقال له : خباب – وهو ابن الأرت - ، فلما سمع خبابُ بحسِ عمرَ ، توارى في البيت ، فدخل عليهما فقال : ما هذه الهَيْنَمَةُ – أي الصوت الخفي - التي سمعتها عندكم ؟ وكانوا يقرأون " طه " فقالا : ما عدا حديثا تحدثناه بيننا . قال : فلعلكما قد صبأتما ؟ فقال له ختنه : يا عمر ، إن كان الحق في غير دينك ؟ فوثب عمر على ختنه فوطئه وطأً شديداً : فجاءت أخته لتدفعه عن زوجها ، فنفخها نفخة بيده فدمى وجهها . فقال عمر : أعطوني الكتاب الذي هو عندكم فأقرأه ، فقالت أخته : إنك رجس وإنه " لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " [ الواقعة : 79 ] فقم فتوضأ ، فقام فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ " طه" حتى انتهى إلى " إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي " [ طه : 14 ] فقال عمر : دلوني على محمد ، فلما سمع خباب قول عمر ، خرج من البيت فقال : أبشر يا عمر ، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك - ليلة الخميس - " اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب ، أو بعمر بن هشام " قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في أصل الصفا ، فانطلق عمر حتى أتي الدار ، وعلى الباب حمزة وطلحة في ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رأى حمزة رضوان الله عليه وَجَلَ القومُ من عمرَ قال : " نعم فهذا عمر فإن يرد الله بعمر خيرا يسلم ويتبع النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هيناً " ، قال : والنبي صلى الله عليه وسلم داخل يوحى إليه ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عمر ، فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال : " ما أراك منتهياً يا عمر حتى يُنْزلَ الله بك – يعني من الخزي والنكال – ما أنزل الله بالوليد بن المغيرة ، اللهم اهد عمر بن الخطاب ، اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب ، فقال عمر رضي الله عنه : " أشهد أنك رسول الله ، وقال : اخرج يا رسول الله " .
رواه ابن الجوزي في " مناقب عمر " ( ص 15 ) ، وابن سعد في " الطبقات " (3/267 – 269) ، والدارقطني في " السنن " (1/123) ، مختصرة ، والحاكم في " المستدرك " (4/59 – 60) من طريق إسحاق بن الأزرق ، نا القاسم بن عثمان البصري ، عن أنس به .

وفي سندها القاسم بن عثمان البصري .
قال الذهبي في " الميزان " (3/375) عند ترجمته : القاسم بن عثمان البصري عن أنس . قال البخاري : له أحاديث لا يتابع عليها .

قلت : حدث عنه إسحاق الأزرق بمتن محفوظ ، وبقصة إسلام عمر ؛ وهي منكرة جداً .ا.هـ.

ورواه ابن إسحاق بلاغا في " السيرة النبوية " (1/423 – 426) لابن هشام ، وبلاغات ابن إسحاق لا يعتمد عليها .
والتخريج من الدرر:الراوي: أنس بن مالك المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/166- خلاصة حكم المحدث: سنده ضعيف-

2- بسبب إسلامه سمي " الفاروق " :

سألتُ عمرَ رضي اللهُ عنهُ : لأيِّ شيٍء سُمِّيتَ الفاروقَ ؟ قال : أسلمَ حمزةُ قبلي بثلاثةِ أيامٍ ثم شرحَ اللهُ صدري للإسلامِ فقلتُ : اللهُ لا إلهَ إلا هوَ له الأسماءُ الحُسنى فما في الأرضِ نسَمةٌ أحبُّ إليَّ من نسمةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قلتُ : أينَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالت أختي : هو في دارِ الأرقمِ بنِ أبي الأرقمِ عندَ الصَّفا ، فأتيتُ الدارَ وحمزةُ في أصحابِه جلوسٌ في الدارِ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في البيتِ ، فضربتُ البابَ فاستجمعَ القومُ فقال لهم حمزةُ : ما لكم ؟ قالوا : عمرُ ، قال : فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخذَ بمجامعِ ثيابِه ثم نَتَرَهُ نَتْرةً فما تمالكَ أن وقعَ على ركبتيهِ فقال : ما أنتَ بمُنْتَهٍ يا عمرُ . قال : فقلتُ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ . قال : فكَبَّرَ أهلُ الدارِ تكبيرةً سمعها أهلُ المسجدِ . قال : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ أَلَسْنَا على الحقِّ إن مِتْنَا وإنْ حَيينَا ؟ قال : بَلَى والذي نفسي بيدِهِ إنكم على الحقِّ إن مِتُّمْ وإن حَييتمْ . قال : فقلتُ : ففيمَ الاختفاءُ ؟ والذي بعثكَ بالحقِّ لتخرجنَّ ، فأخرجناهُ في صَفَّيْنِ حمزةُ في أحدِهما وأنا في الآخرِ له كُدَيْدٌ كَكُدَيْدِ الطَّحينِ حتى دخلنا المسجدَ ، قال : فنظرتْ إلىَّ قُريشٌ وإلى حمزةَ فأصابتهم كآبةٌ لم يُصبْهم مثلُها ، فسمَّاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومئذٍ الفاروقُ وفَرَّقَ اللهُ بهِ بينَ الحقِّ والباطلِ
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6531-خلاصة حكم المحدث: هذا إسناده ضعيف جدا-

3- قصةُ سماعهِ لآياتٍ من سورةِ الحاقة :

 قالَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ خَرجتُ أتعرَّضُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قبلَ أن أُسْلِمَ ، فوجدتُهُ قد سبَقَني إلى المسجدِ ، فقُمتُ خلفَهُ فاستَفتحَ سورةَ الحاقَّةِ فجعَلتُ أعجبُ من تأليفِ القرآنِ ، قالَ : فقُلتُ : هذا واللَّهِ شاعِرٌ كما قالت قُرَيْشٌ ، قالَ : فقرأَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ قالَ : قُلتُ : كاهنٌ ، قالَ : وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ. تَنْزِيلٌ مِّنْ رَّبِّ الْعَالَمِينَ. وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ. لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ. فَمَا مِنْكُمْ مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ إلى آخرِ السُّورةِ ، قالَ : فوقعَ الإسلامُ في قَلبي كلَّ مَوقعٍ
الراوي: شريح بن عبيد المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/69-خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
صيد الفوائد أهـ

كتبه :عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل صيد الفوائد

المرة القادمة

إسلام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق